الصحافة

العودة الى القائمة

مهرجان دبي السينمائي الدولي العاشر يعرض 15 فيلماً مدعوماً من مؤسسة الدوحة للأفلام

03 ديسمبر 2013

Download this press release

279 kB

تحميل البي دي أف

دبي، الإمارات، 12 ديسمبر ، 2013: يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي 2013 في دورته العاشرة من 6 إلى 14 ديسمبر، مجموعة مميزة من 15 فيلماً روائياً ووثائقياً وقصيراً حلصت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام.

تتحلى الأفلام المختارة بالأصالة وتستكشف أساليب سرد جديدة لقصص من واقع المجتمع، كما تبرز تنوع صناعة الأفلام في العالم العربي اليوم وتزايد مشاركة المواهب الشابة في الصناعة. وتضم المجموعة أفلاماً من صناعة المحترفين والصاعدين وتمثل الجغرافيا الواسعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتنافس العديد من هذه الأفلام التي حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في قسم مسابقة المُهر العربي. وتتضمن المجموعة أفلاماً قصيرة أنتجت بدعم من صندوق الحزاوي لتمويل الأفلام في قسم تطوير أفلام الخليج بمؤسسة الدوحة للأفلام، الذي يهدف إلى تعزيز إنتاج الأفلام في قطر والمنطقة من خلال توفير الفرص لإنتاج 6 أفلام قصيرة ذات جودة عالية كل عام، يكتبها ويخرجها صناع أفلام قطريون وخليجيون.

وفي هذا الإطار قال عبد العزيز الخاطر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “نود أن نهنىء مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته العاشرة على مساهمته بدعم السينما والمواهب العربية. من الرائع أن نرى أن الأفلام التي دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام- العالمية منها والاقليمية – تلاقي قبولاً في المهرجانات السينمائية المرموقة. إن المجموعة المميزة من الأفلام المشاركة هي دليل على روعة وقدرة المواهب السينمائية في عالمنا العربي، وتعزّز قناعتنا بأنها يمكن أن تصل إلى العالمية إذا حظيت بالدعم المناسب”.

تتضمن الأفلام التي دعمتها المؤسسة فيلمين شاركت المؤسسة في إنتاجهما، وعشرة أخرى حصلت على منح تمويل، وثلاثة من إنتاج برنامج الحزاوي للإنتاج. ويمكن مشاهدة أربعة أفلام إضافية مولتها المؤسسة عبر سينيتك، مكتبة الفيديو الرقمية في المهرجان والمصممة لوكلاء المبيعات والموزعين.

والأفلام التي تلقّت الدعم المادي من صندوق الحزاوي لتمويل الأفلام وستشهد عرضها الأول ضمن فئة “أصوات خليجية” بمهرجان دبي السينمائي الدولي هي: “حلم” (قطر 2013) من إخراج فيصل الدويسان، ويروي قصة عامر الذي يحلم باستمرار بأن زوجته تخونه مع رجل غريب، ويزيد في حدة شكّه تصرفات زوجته المريبة. ويروي فيلم “حورية وعين” من إخراج شهد أمين، قصة حنان ذات العشرة أعوام التي تتسلّل إلى كوخ الصيد الذي يملكه والدها، حيث تكتشف سرّه بأنه يصطاد الحوريات. وفيلم “ثلاثة” (الامارات، قطر، 2013) من إخراج نايلة الخاجة، يروي قصة صبي في التاسعة من عمره يحب التمثيل مع أخته، ولكن مع اقتراب عيد ميلاده تزيد حدة عدائيته.

أما الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة التي ستعرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي، والمدعومة من برنامج منح الأفلام بمؤسسة الدوحة للأفلام، فهي: “بطل المخيّم” (الامارات، لبنان وقطر، 2013)، وهو الفيلم الوثائقي الطويل الأول الذي يتم تصويره في مساكن العمال في الامارات العربية المتحدة. الفيلم من إخراج محمود قعبور، يصوّر وقائع مسابقة غناء بوليوودية تجري كل صيف في دبي. يعرض الفيلم في فئة “ليالٍ عربية”.

وتتضمن قائمة الأفلام الخمسة المشاركة في برنامج المهر العربي للأفلام الطويلة فيلمين شاركت المؤسسة في تمويلهما، وهما “سلم إلى دمشق” ومي في الضيف. يروي فيلم “سلّم إلى دمشق” (سوريا، لبنان، قطر، 2013) للمخرج السوري الكبير محمد ملص، قصة غالية التي تسكنها روح فتاة أخرى، فتسافر إلى دمشق حيث تلتقي بصانع أفلام صاعد فتنشأ علاقة حب بين الاثنين، لترخي الظروف الأمنية الصعبة بظلها عليهما.

يروي فيلم “مي في الصيف” من إخراج شيرين دعيبس (أمريكا، قطر، الأردن، 2013)، قصة مي برينان، وهي كاتبة ناجحة ولامعة، خلال استعدادها للزواج من خطيبها المحب. لكن التصدعات في حياتها المثالية من الخارج، تبدأ بالظهور حين تعود إلى موطنها عمّان من أجل الزفاف.

وتتضمن القائمة أيضاً ثلاثة أفلام حصلت على منح تمويل من المؤسسة. “سرير الأسرار” (المغرب، قطر، 2013) للمخرج جيلالي فرحاتي، يصور حياة شابة تضطر للعودة إلى ماضيها بعد أن تتعرف على جثة والدتها.

وتجري أحداث فيلم “شلاط تونس“، من إخراج كوثر بن هانيا (تونس، فرنسا، كندا، الامارات، 2013) في صيف عام 2003 في تونس، حول الملقّب بـ “شلاط” وهو شخص يجوب الشوارع مستهدفاً النساء على الأرصفة. تقرر امرأة مراقبته للكشف عن اللغز وراءه بأي ثمن.

“طالع نازل” للمخرج محمود حجيج (لبنان، قطر، 2013)، يدور حول سبعة أشخاص في طريقهم إلى زيارة طبيبهم النفسي، متأملين أن يساعدهم على إدراك أحداث العام المنصرم من حياتهم.

وفي قسم المهر العربي للأفلام الوثائقية هناك: “طيور أيلول” (لبنان، قطر، 2013) من إخراج سارة فرنسيس. يصوّر الفيلم حافلة صغيرة وبداخلها كاميرا تطوف في شوارع بيروت لتستكشف المدينة من خلال زجاج النافذة. وفي هذه الرحلة، تمتلئ الحافلة باعترافات الأشخاص الذين يصعدون على متنها.

“صوت المدينة” (المغرب، الامارات، الجزائز، فرنسا، قطر، 2013)، من إخراج دليلة النادر، يسرد كيف يأخذنا صوت الدار البيضاء إلى أحد القاطنين في المدينة، فنستمع إلى شهادات عن حياتهم تتعلق بالهجرة غير الشرعية أو البطالة أو السياسة.

يسلط المخرج أحمد نور في فيلمه “موج” (مصر، 2013)، الضوء على خمسة مراحل في حياته، ويعرض كل فترة منها على شكل الموج. يستكشف الفيلم مدينة السويس الرائعة حيث ولدت الثورة المصرية، مستخدماً الرسوم المتحركة وأسلوب المخرج الشاعري.

“حبيبي بيسّتَنّاني عند البحر” (الأردن، ألمانيا، فلسطين، وقطر 2013)، من إخراج ميس دروزة، يروي قصة عودة المخرجة إلى فلسطين، التي تكتشفها عبر أشعار ورسوم الفنان الفلسطيني حسن حوراني.

كما يعرض فيلمان قصيران مموّلان من برنامج منح الأفلام بمؤسسة الدوحة للأفلام في فئة المهر العربي للأفلام القصيرة، وهما: “إزرقاق” (فلسطين، النرويج، قطر، 2013) من إخراج راما مرعي، وتدور أحداثه في بلدة صغيرة في الضفة الغربية، حول ياسين ووالدته اللذان يحاولان إخفاء جريمة لظنهما بأن الأمر سهل. وهناك أيضاً فيلم “زمن اللعب” (الكويت، 2013) من إخراج حمد الطورة، ويدور حول ماثيو ابن العشرة أعوام وعلاقته بصديقته الفتاة الكويتية دلال حيث يخطط الاثنان للهرب.

والأفلام الأخرى التي ستعرض ضمن سينيتك هي “ولد حرام” (تونس، فرنسا، قطر، 2013) للمخرج نجيب بلقاضي، “السطوح” للمخرج مرزاق علواش (الجزائر، فرنسا، قطر، 2013)، “مع أني أعرف أن النهر قد جفّ” (مصر، فلسطين، المملكة المتحدة، قطر، 2013) للمخرج عمر هاملتون، والفيلم الذي شاركت المؤسسة في إنتاجه “لمن لا يستطيعون إخبار القصص” (2013) للمخرجة ياسميلا جبانيتش.

تجدر الاشارة إلى أن الأفلام المشاركة في جوائز المهر العربي مؤهلة للفوز بجوائز ضخمة وشهرة عالمية.