الصحافة

العودة الى القائمة

مهرجان أجيال السينمائي يقدم عروضاً خاصة بالطلاب في برنامج "عروض الأفلام للمدارس"

24 نوفمبر 2013

Download this press release

639 kB

تحميل البي دي أف

الدوحة، قطر؛ 24 نوفمبر 2013: تستضيف الدورة الأولى من “مهرجان أجيال السينمائي“، الذي تقيمه “مؤسسة الدوحة للأفلام” في الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر 2013، سلسلة من عروض الأفلام للمدارس التي تقام خصيصاً للطلاب من مختلف مدارس قطر.

ويضم المهرجان باقة مميزة من الأفلام المختارة، تليها جلسات حوارية مع المخرجين والمنتجين والممثلين الزائرين. وفي إطار “عروض المدارس“، يحظى الطلاب من الصف الثالث وما فوق بفرصة التعرف على هذه الأفلام ومناقشة الموضوعات التي تطرحها. وتُقام هذه العروض في الفترة الصباحية على مدار أيام المهرجان الخمسة في الحي الثقافي كتارا، لتشكل منصة يلتقي فيها الجمهور من كافة الأعمار للحديث عن السينما وتنمية الذائقة الفنية العامة.

وسيقوم المجلس الأعلى للتعليم في قطر، الهيئة الحكومية التي تهدف إلى تحسين نوعية التعليم في المدارس ، بدعم “عروض الأفلام للمدارس” التي تتضمن أفلاماً من فرنسا، اليونان، هونج كونج، إيران، الأردن، المكسيك، فلسطين، إسبانيا، تايوان، هولندا، والإمارات العربية المتحدة.

وبهذه المناسبة، قالت فاطمة الرميحي، مديرة مهرجان أجيال السينمائي: “يأتي إطلاق الدورة الأولى من مهرجان أجيال السينمائي في إطار المساعي الرامية لغرس حب السينما بين الشباب، واستخدام الفيلم كوسيلة للتحليق بمخيلاتهم نحو فضاءات رحبة، وتعزيز مفاهيم الحوار والتعبير عن الذات. وتم اختيار الباقة المنوّعة والغنية من أفلام المهرجان بعناية لتلبية أذواق الجمهور في مجتمعنا، مهما اختلفت أعمارهم – وخاصة الأعزاء الصغار.وستمنح عروض الأفلام للمدارس الطلاب فرصة مميزة لمناقشة الأفكار وتبادل الآراء والتوصل إلى فهم أفضل للعالم من حولهم”.

وسيحظى الطلاب في 27 نوفمبر بفرصة مشاهدة مجموعة من الأفلام، أبرزها فيلم “حوض الرسم” للمخرج مازيار ميري (إيران، 2013) الذي يروي قصة الزوجين مريم ورضا والعلاقة بينهما. فكل شيء يشكل تحدياً صعباً بالنسبة لهما، بما في ذلك عبور الطريق أو طهي البيتزا، إلا أنهما لا يسمحان لإعاقتهما الذهنية بالوقوف في طريق حبهما لطفلهما.

ويروي فيلم “مايك يقول وداعاً!” (هولندا، 2012) للمخرجة ماريا بيترز، حكاية مايك، الصبي المهدد بإرساله إلى دار الرعاية لأن والدته لم تحضر لاصطحابه. يبدأ مايك وصديقه فينسنت العمل على إحباط هذه الخطة لكي يتمكن من العودة إلى المنزل وقضاء عيد الميلاد مع والدته. بينما يسلط فيلم “ندم” (هولندا، 2013)، للمخرج ديف شرام، الضوء على جوشيم، الهدف السائغ لمضايقات المتنمّرين في المدرسة. ويمتنع جوشيم عن حضور الحفلة التي نظمها مشرف الصف، ويعلن المدير في اليوم التالي نبأ اختفاء جوشيم وعدم ذهابه للمنزل في الليلة السابقة.

ويستند فيلم “لمسة ضوء” (هونج كونج/تايوان، 2012)، للمخرج تشانغ تشي، على قصة حقيقية لعازف البيانو التايواني المعجزة هوانغ يو سيانغ. يغادر سيانغ منزله الريفي وأسرته لارتياد الجامعة في المدينة، ويلتقي الفتاة الجميلة الحزينة جاي التي تحلم بأن تصبح راقصة. تتقاطع قصتهما، ويتعرفان على بعضهما بعضاً، فيلهم أحدهما الآخر في سبيل تحقيق أحلامهما بالرغم من كل الصعوبات.

وأما عروض يوم 28 نوفمبر، فتضم فيلم “سيبي وسابي والعصابة الرخامية” (إسبانيا، 2013) الحافل بالمغامرات وبالتشويق والغموض والصداقة، للمخرج أوسكار سانتوس؛ وفيلم “في الطريق إلى المدرسة” (فرنسا/المكسيك، 2013)، للمخرج باسكال بليسون، والذي يعرض بالتعاون مع مؤسسة “التعليم فوق الجميع” في إطار دعم برنامجها “علّم طفلاً”. ويروي الفيلم الملهم حكاية الصراعات والعقبات التي يواجهها أربعة طلاب في رحلتهم اليومية إلى فصولهم الدراسية.

أما فيلم “كاوبوي” (هولندا، 2012)، للمخرج بودفاين كول، فيروي حكاية جوجو ذي العشر سنوات الذي يجد عزاءه في صداقة غير متوقعة مع غراب صغير ومهمل يخبئه للاحتفاظ به بعيداً عن والده المنعزل عنه عاطفياً؛ بينما يصور فيلم “لما شفتك” (فلسطين/الأردن/الإمارات/اليونان، 2012)، للمخرجة آن ماري جاسر، قصة طارق ووالدته اللذين تقطعت بهما السبل في مخيم للاجئين، في حين بقي والده في فلسطين. ويقرر طارق الانطلاق في رحلة العودة إلى والده وبيته بعد أن نفد صبره وغلبته مشاعر الحنين للوطن.

وتشمل قائمة المدارس المشاركة، على سبيل المثال لا الحصر، “مدرسة عبدالله بن تركي النموذجية المستقلة للبنين“، و“مدرسة مسيعيد الدولية“، و” الدوحة كولدج“، و“مدرسة الهداية للبنات“، و“مدرسة الأحنف بن قيس للبنين“، و“مدرسة السعود للبنات“، و“ليسيه بونابرت“، و“مدرسة خديجة للبنات“، و“مدرسة المنار الابتدائية للبنات“، و“مدرسة خالد بن أحمد“، و“مدرسة أوفاز العالمية“، “بالإضافة إلى جمعية بست باديز.

وتجدر الإشارة إلى توفر تذاكر “عروض الأفلام للمدارس” في شباك التذاكر الخاص بمهرجان أجيال السينمائيفي الحي الثقافي كتارا ومجمع سيتي سنتر. ويتوفر المزيد من المعلومات حول البرنامج على الموقع الإلكتروني (https://www.dohafilminstitute.com/filmfestival).

ويرتكز مهرجان أجيال السينمائي على خبرة وتاريخ مؤسسة الدوحة للأفلام في برمجة فعاليات مميزة للمجتمع. يجمع المهرجان الأجيال لمناقشة الأفلام وقضايا السينما من خلال فعاليات تلهم التفاعل الإبداعي في بيئة مرحة تساعد الشباب على التعبير عن أنفسهم وآرائهم.