العودة الى القائمة

الدوحة، قطر؛ نوفمبر 25 2013: تنطلق غداً الدورة الأولى من مهرجان أجيال السينمائي الذي تقيمه مؤسسة الدوحة للأفلام، ليعرض على مدار خمسة أيام 65 فيلماً من 30 دولة ويقدم مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة الموجهة للمجتمع والحافلة بالسينما والفن والثقافة.

يقام المهرجان في الحي الثقافي كتارا من 26 إلى 30 نوفمبر 2013، ويأتي تتويجاً لمبادرات التعليم السينمائي التي تقيمها المؤسسة على مدار العام، حيث يهدف إلى تعزيز الذائقة السينمائية لدى الجمهور من جميع الأعمار.

وفي هذا السياق قال السيد عبد العزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام “لقد صمم مهرجان أجيال السينمائي الأول بالدرجة الأولى من أجل الشباب ومشاركتهم الفاعلة، وسيكون معلماً مهماً وبارزاً في المشهد الثقافي القطري. يمنح مهرجان أجيال الجمهور الشاب فرصة التعلم من بعضهم البعض، وخوض المناقشات والمناظرات البناءة والمساهمة في التغيير الإيجابي من حولهم. نحن فخورون جداً بهولاء الشباب الذين يشاركوننا حماسهم ويعززون تذوقهم للأفلام وتقديرهم للسينما ودورها. أجيال هو منصتهم للتعبير عن أنفسهم وإطلاق إبداعهم إلى الحدود القصوى”.

بدورها قالت فاطمة الرميحي، مديرة مهرجان أجيال السينمائي “خلال الأيام الخمسة المقبلة، سيستمتع رواد المهرجان من جميع الأعمار بمجموعة مثيرة من الأفلام والأنشطة التي تشجع على الحوار والمناقشة. ومن خلال أجيال، نأمل توفير بيئة تحفز الشباب على المساهمة في تطوير محتوى أصيل ونوعي يناسبهم ويعكس واقعهم. نحن واثقون بأن الدورة الأولى من المهرجان ستكشف عن قوة السينما وتقدم لنا تجربة تعليمية فريدة في بيئة مرحة وتفاعلية.”

يفتتح المهرجان بالعرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفيلم الأنيمي الرائع الذي حاز على إعجاب النقاد “وتهب الريح” (اليابان، 2013) للمخرج الشهير هاياو ميازاكي. وإلى جانب خمسة أفلام أنيمي كلاسيكية، سيكون فيلم “وتهب الريح” بمثابة تكريم لفن الأنيمي الذي يحظى بشعبية كبيرة وبمتابعة واسعة من الشباب في المنطقة.

وسيحضر المهرجان العديد من المواهب المحلية التي ستتألق على السجادة الحمراء في الليلة الافتتاحية، ومنهم عبد الرحمن العقل، علي الريس، حياة الشعيبي، هدى حسين، طارق العلي، سلطان العلي، وعبد الناصر الزاير. ومن المتوقع حضور مواهب أخرى منها عبد الله عبد العزيز، علي عبد الستار، هلال محمد هلال، جاسم الأنصاري، نجوى، باسكال بليسون، سعد بورشيد، صلاح الملا، صلاح درويش عبد الله وآخرين.

ويبرز في قلب المهرجان برنامج “دوحيات سينمائية” حيث يتخذ التقدير والتعليم السينمائي منحى جديداً من خلال توفير الفرصة للحكام الصغار من سن 8 إلى 21 لمشاهدة 21 فيلماً قصيراً و 8 أفلام روائية طويلة في ثلاثة أقسام هي محاق وهلال وبدر. ويخصص أجيال للأسرة يومين في نهاية الأسبوع يضمان العديد من الأنشطة والفعاليات المناسبة لجميع أفراد العائلة. إلى جانب ذلك، ينظم مهرجان أجيال فعاليات متنوعة منها “معرض أوتاكو” حيث ستعرض أعمال العديد من الفنانين والجمعيات المحلية؛ “صندوق العجب” الذي يشكل مساحة لإلهام الشباب والترفيه عنهم من خلال أحدث التكنولوجيا الإعلامية والرقمية، ومجموعة غنية من ورش العمل والعروض.

ويقيم المهرجان أيضاً ملتقى إعلام الطفولة “أطفالنا أولاً” على مدى يومين لمناقشة أهمية الإعلام وتأثيره على الجمهور من الأطفال. يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على جميع جوانب الإعلام من خلال منهج عملي يركز على الكلام والإيقاع والأغاني والشعر والتكنولوجيا، وذلك في جلسات يقودها خبراء من صناعة إعلام الأطفال والشباب الدولية والإقليمية. ويسعى الملتقى أيضاَ لمناقشة القضايا المتعلقة بصنع محتوى أصيل ونوعي للشباب.
يرتكز مهرجان أجيال السينمائي على خبرة وتاريخ مؤسسة الدوحة للأفلام في برمجة فعاليات مميزة للمجتمع. يجمع المهرجان الأجيال لمناقشة الأفلام وقضايا السينما من خلال فعاليات تلهم التفاعل الإبداعي في بيئة مرحة تساعد الشباب على التعبير عن أنفسهم وآرائهم.

تُباع تذاكر مهرجان أجيال السينمائي في موقعي بيع التذاكر في الحي الثقافي كتارا وسيتي سنتر. للمزيد من المعلومات حول البرنامج، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.dohafilminstitute.com/filmfestival