الصحافة

العودة الى القائمة

«مؤسسة الدوحة للأفلام» تُنظم ورشة عمل لتصوير فيلم وثائقي حول تراث الغوص على اللؤلؤ في قطر

29 مايو 2010 — البرامج التعليمية

أعلنت «مؤسسة الدوحة للأفلام» التي تم تأسيسها مؤخراً عن تدريب أربعة طلاب بهدف إحياء الموروث الثقافي والتاريخ العريق لدولة قطر من خلال تصوير أول مسابقة البحث علن اللؤلؤ والتي ستقام في الدوحة بين 1 – 4 يونيو ضمن فعاليات مهرجان قطر البحري.

وتعتبر «مؤسسة الدوحة للأفلام»، التي أسستها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني والتي أطلقت رسمياً خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي بفرنسا، أول مؤسسة دولية ثقافية تعليمية متكاملة تعمل على مدار السنة بهدف رفع مكانة السينما ، وتعليم مختلف أساليب صناعة الأفلام، بالإضافة إلى تمويل وإنتاج الأفلام بهدف تأسيس صناعة سينما قطرية مستدامة. كما ستقوم «مؤسسة الدوحة للأفلام» بالإشراف على «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» الذي ستقام فعالياته بين 26 – 30 أكتوبر من العام الحالي.

وبادرت مؤسسة الدوحة للافلام الى تغطية فعالية الغوص على اللؤلؤ التي ينظمها مهرجان قطر البحري، ايماناً ان هذا سيؤثر ايجابياً على المشهد الثقافي المحلي وسيسلط الضوء على الدوحة، لا سيما في ظل التطورات التي تشهدها قطر حالياً والفعاليات المختلفة على المستوى الحضاري والثقافي .

وفي هذا الصدد، قالت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: “لقد تم اعداد ورشة العمل هذه بُغية تعليم المهارات والأساليب المختلفة لتصوير الأفلام الوثائقية، وتشجيع الشباب على المشاركة في سرد القصص الحقيقية التي تخص تراثهم وتاريخهم”.

وسيستفيد الطلاب الأربعة، وهم: محمد الإبراهيم، وعلي الأنصاري، وعمر شبيب، وسلمان المهندي أفضل رواد صناعة الأفلام الوثائقية في المنطقة؛ إذ سيقوم عمر خليفة – خبير صناعة الأفلام الوثائقية في قناة الجزيرة ومخرج السلسلة الوثائقية القصيرة “ظلال الدوحة” – قيادة هذه الورشة المكثفة والتي ستغطي مختلف جوانب صناعة الأفلام الوثائقية ابتداء من أساسيات سرد القصة مروراً باختيار الموقع المناسب للتصوير وصولاً إلى أساليب صياغة ورواية النص السينمائي.

وصرح خليفة “إن ميلاد مؤسسة الدوحة للأفلام يعد إنجازاً هاماً بالنسبة لدولة قطر والدليل على ذلك هو كل المبادرات التعليمية التي نشهدها حالياً. ففتح الأبواب أمام صناع الأفلام الواعدين سينمي مواهبهم ومهاراتهم ويمكنهم من تحويل أفكارهم إلى صورة مرئية يتابعها كل العالم، لهذا فإن وجود مؤسسة تدعم الصناعة السينمائية في الدوحة، تهتم بالاستثمار ورعاية المواهب الشابة، سيرتقي بالصناعة السينمائية القطرية إلى المستويات العالمية.”

وكجزء من عملية إعداد وتطوير النص، سيلتقي الطلاب بخبير مختص باللآلئ والمجوهرات لإطلاعهم على أهمية هذه الفئة الثمينة من المجوهرات، وتاريخ تجارة اللؤلؤ في دولة قطر وأهميتها كجزء من الموروث الثقافي القطري وأثرها الكبير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية. كما سيقوم الخبير بإطلاع الطلاب على عملية الغوص التي تعتبر إحدى أقدم وأعرق المهن في منطقة الخليج، مع التركيز على الغواصين وأساليب حياتهم المختلفة.

ومن ناحيته قال الطالب سلمان المهندي: “لعائلتي ارتباطها القديم بمهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، إلا أنني لا أعلم الكثير عن هذه المهنة؛ ولكنني على ثقة أن مشاركتي ضمن فريق تصوير الفيلم الوثائقي ستجعلهم فخورين جداً بي”.

هذا وسيقوم الطلاب وفريق مؤسسة الدوحة للأفلام بالتخييم على جزيرة السافلية خلال فترة التصوير التي ستمتد ثلاثة أيام من 1 – 3 يونيو. وستبدأ عملية التحرير النهائية يوم 5 يونيو، ومن ثم سيقوم الطلاب بتقديم أفلامهم الوثائقية.

وتوفر البرامج التعليمية التي تقدها مؤسسة الدوحة للأفلام مجموعة متنوعة من ورشات العمل على مدار العام بهدف تمكين وتشجيع جيل جديد من صناع الأفلام القطريين .

للمشاركة في ورشات العمل التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام، يرجى المراسلة على البريد الإلكتروني: education@dohafilminstitute.com .

معلومات حول «مؤسسة الدوحة للأفلام»
تأسست «مؤسسة الدوحة للأفلام» كمؤسسة ثقافية دولية تضم تحت مظلتها الأنشطة والفعاليات السينمائية في قطر، وتلتزم هذه المؤسسة بتعزيز الوعي الفني والثقافي بالفن السابع وتأسيس صناعة أفلام واعدة في قطر. وستقوم «مؤسسة الدوحة للأفلام» باعتبارها مؤسسة تنظم فعالياتها على مدار العام، بدعم الأنشطة الثقافية والتعليمية والتمويلية بما فيها تمويل وإنتاج الأفلام والشراكات الثقافية والبرامج التعليمية. وقد تأسست المؤسسة وفقاً لرؤى وتوجيهات سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني التي تشغل منصب رئيس مجلس الإدارة فيه، إلى جانب الشيخ محمد بن فهد آل ثاني، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، وسعادة الدكتور حسن النعمة، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، وأماندا بالمر، المديرة التنفيذية للمؤسسة.