العودة الى القائمة

الدوحة، قطر؛ 22 نوفمبر 2013: يقدم مهرجان أجيال السينمائي الأول، إلى جانب عروض الأفلام، باقة من الفعاليات والندوات المتنوعة، وينظم في دورته الأولى ملتقى إعلام الأطفال “أطفالنا أولاً!”.

يعقد ملتقى إعلام الأطفال على مدار يومين في 27 و 28 نوفمبر، ويطرح قضايا متنوعة تتمحور حول صناعة الأفلام والإعلام، ويقدم تجربةً غنية وتعليمية لمناقشة أهمية وتاثير الإعلام على الأطفال.

يهدف الملتقى إلى إلقاء الضوء على كل جوانب الإعلام من خلال مقاربة عملية تبرز أهمية الكلمة والايقاع والأغنية والشعر والتكنولوجيا، في جلسات يقودها خبراء في قطاع الإعلام والسينما من المنطقة والعالم.

وفي هذا الإطار قالت فاطمة الرميحي مديرة مهرجان أجيال السينمائي: “من المهم جداً لصانعي الأفلام الشباب والواعدين التعلم عن عملية صناعة الأفلام، ولكن من المهم أيضاً أن يدركوا ويفهموا كيف يمكن أن يلعب الإعلام دوراً أكبر في التأثير على المشروع أو الفيلم. سيوفر ملتقى إعلام الأطفال “أطفالنا اولاً” في مهرجان أجيال السينمائي منصة تفاعلية للبحث في القضايا المتعلقة بابتكار محتوى أصيل للشباب، وسيظهر كيف يمكن للإعلام الإجتماعي مساعدة الإنتاجات المحلية في كيفية ابتكار برامج نوعية. ويشكل هذا الموضوع جزءاً مهماً من المهرجان حيث يهدف لجمع الخبراء المحليين والدوليين ممن يتطلعون للتعاون وتبادل المعرفة في مجال الأطفال والإعلام الموجه الشباب”.

في 27 نوفمبر 2013، يبحث الملتقى في موضوع “المساواة“، ويبدأ الجلسة بعرض سلسلة من الشروحات حول الإعلام الجديد، والإعلام الاجتماعي، والإنتاج والرسوم المتحركة والسياسات والبحث والقوانين والتوزيع. تهدف هذه الجلسات إلى تشجيع التفاعل والحوار ما بين المشاركين فيها؛ كما ستلقي الضوء على أهمية التثقيف الاعلامي وتحديداً قوة وتأثير الإعلام.

“التفاعل الإجتماعي عبر الميديا؛ فلتبدأ اللعبة” هو عنوان حلقة نقاش مخصّصة للإعلام الجديد والألعاب. ستلقي هذه الحلقة الضوء على آخر التوجهات الاعلامية وكيف يمكن للإعلام الجديد أن يلعب دوراً حيوياً في إثراء منتج ما أو مضمون أو عملية تواصل؛ بينما سيبين “ملتقى الانتاج“، الذي يقدمه مجموعة من المتحدثين من جميع أنحاء العالم، كيف تمكن المضمون المحلي في دولهم من اجتذاب الجماهير – من بوليوود إلى هوليوود.

يبدأ اليوم الثاني للملتقى في 28 نوفمبر 2013، مع مناقشة حول الانتاجات المحلية، وكل ما يلزم لإنتاج برامج محلية نوعية للأطفال. تليها جلسة حول الرسوم المتحركة، تسأل عن أفضل مؤلفي الرسوم المتحركة بالنسبة للأطفال. ستحاول هذه الجلسة الاجابة عن أحد أكثر الأسئلة غموضاً: “هل تحتاج أفلام الرسوم المتحركة إلى أصوات المشاهير؟”.

سيناقش المتحدثون بعد ذلك قضايا السياسات والبحث والقوانين، حيث سيلقون الضوء على سياسات الصناعة السينمائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يلي ذلك شرحاً معمقاً حول المهرجانات السينمائية ودورها في إتاحة فرص التوزيع والتسويق والتمويل.
وقد نظم المهرجان أيضاً ورشات تحضيرية بالتعاون مع المركز الثقافي للطفولة، فستتولى شرح مفهوم وأهمية مجموعات التركيز في السينما. وشملت الورشات عرض فيلم رسوم متحركة أنتجته شركة الريان للإنتاج بمناسبة اليوم الوطني، بهدف منح الأطفال فرصة مناقشة مضمونه وتصميمه وتحليل شخصياته. وفي هذه الورشات التحضيرية، حظي الصغار بفرصة المشاركة في مسابقة تصميم بوسترات لملتقى “أطفالنا أولاً!”.

يرتكز مهرجان أجيال السينمائي على خبرة وتاريخ مؤسسة الدوحة للأفلام في برمجة فعاليات مميزة للمجتمع. يجمع المهرجان الأجيال لمناقشة الأفلام وقضايا السينما من خلال فعاليات تلهم التفاعل الإبداعي في بيئة مرحة تساعد الشباب على التعبير عن أنفسهم وآرائهم.

للمزيد من التفاصيل حول مهرجان أجيال السينمائي، الرجاء زيارة موقع www.ajyalfilmfestival.com