الصحافة

العودة الى القائمة

التعرف إلى المتطوعين: نظرة من وراء كواليس مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي

24 أكتوبر 2010 — المهرجان السينمائي

[الدوحة – قطر، 22 أكتوبر 2010] – في منتصف شهر آب/ أغسطس الماضي، تم افتتاح باب التسجيل أمام المجتمع القطري للحصول على فرصة فريدة للتسجيل على قائمة المتطوعين في الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، والتي ستعقد خلال الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري 2010. وتلقت اللجنة ما يزيد على 1300 طلب، فيما تمكن أكثر من 800 متطوع من استكمال تدريبهمن وسيكونون على استعداد للمشاركة في هذا المهرجان.

وإذا فاتتك فرصة الانضمام إلى صفوف المتطوعين، في الوقت الذي ترغب فيه بالمشاركة في هذا الحدث، ترحب إدارة المهرجان بالجمهور للانضمام إلى المنطقة المخصصة لعشاق المهرجان، والتي ستكون مفتوحة يومياً على مقربة من البساط الأحمر في دار أوبرا كاتارا. كما أن الجميع مدعوون للتعبير عن فرحتهم واستقبال نجومهم المفضلين حال وصولهم إلى البساط الأحمر ، ليكونوا جزءاً من الفعاليات المثيرة في هذا الحدث. وتتوفر طلبات الدخول إلى هذه المنطقة في صالات مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي في فيلاجيو ومراكز سيتي سنتر.

وربما يكون من المتعذر تنظيم مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي على النحو المنشود من دون التفاني والعمل الشاق من جانب المتطوعين خلال هذا الحدث، حيث يعمل هؤلاء طوال فترة انعقاد المهرجان بكامل طاقاتهم. ومع أنهم لا يحصلون على أي أجر لقاء الخدمات التي يقدمونها، إلا أنهم يحظون بتجربة لا تقدر بثمن. ففي الغالب، يكون العمل التطوعي الخطوة الأولى بالنسبة إلى الأشخاص المهتمين الذين يرغبون بالعمل في صناعة السينما، أو إحراز المزيد من التقدم في هذا المجال.

وتكون المكافآت التي يحصل عليها المتطوعون في المهرجان كثيرة جداً، بالإضافة إلى تعزيز الإحساس بالانتماء للمجتمع، ومن بين الفوائد الأخرى التي يمكن الحصول عليها من التطوع، القسائم لحضور عروض الأفلام وحلقات النقاش، واستلام البطاقات التعريفية التي تبرز هوية المتطوع، وحقيبة مليئة بالهدايا الممتعة، بما في ذلك الزي الموحد الخاص بمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، والدعوة لحضور حفل تكريم المتطوعين، إضافة إلى شهادة التقدير التي يحصل عليها كل متطوع.

وبصفتها الراعي الرسمي لبرنامج المتطوعين، ستقوم شركة “فيرجين موبايل” باستضافة حفل لتكريم المتطوعين، كما أنها ستقدم جوائز خاصة لأبرز المتطوعين في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي.

وقمنا بسؤال عدد قليل من المتطوعين المشاركين في المهرجان للتعرف إلى الأمور التي دفعتهم للتطوع فيه.
قال شبيب الرميحي، وهو طالب قانون يدرس في جامعة قطر، وانضم متطوعاً إلى دائرة علاقات الضيوف: “أحب أن أكون متطوعاً في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، لأنني جزء من مؤسسة تمثل قطر في صناعة السينما الدولية، وتقدم العالم إلى قطر. وعلاوة على ذلك، فإن هذا المهرجان يدعم مساعي قطر للفوز في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، كما يعزز رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للعام 2030، ولهذا السبب ستكون مؤسسة الدوحة للأفلام مفيدة لدولة قطر. وبذلت سمو الشيخة المياسة الكثير من الجهد من أجل تأسيس هذه المؤسسة الرائعة، فضلاً عن أن موظفيها المخلصين يعملون بجد واجتهاد لإبراز هذا الحدث بصورة مشرقة، وهذا هو ما دفعني للتطوع في المهرجان، لذا يجب علينا بذل أقصى جهد ممكن لدعمه وبما يتناسب مع مكانته ودوره”.

وقال ابراهيم ميناوي، وهو متطوع يعمل في قسم الإعلام: “أحب أن أكون متطوعاً في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، لأنني أعتقد أنه من الجميل حقاً المساعدة على إيصال جميع الأشياء الرائعة التي تحدث في المهرجان. إنني أشعر بحماسة فائقة لأنني سأكون جزءا من هذا المهرجان المدهش. كما أن الدور الذي سأقوم به يتيح لي الفرصة للاطلاع على التغطية الصحفية في الصحف وعلى شبكة الإنترنت، ويساعدني ذلك أيضاً على التعرف إلى صناع السينما والأفلام والبرامج الخاصة، والأعمال التي تقوم بها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام في الدوحة. وأعتقد أن هذا النوع من التدريب يعد وسيلة ممتعة للتعرف إلى كيفية رد الجميل لمجتمعنا المحلي في مدينة الدوحة. وقد يتساءل البعض عن السبب الذي يدفعني إلى الرغبة في التطوع والعمل من دون مقابل مادي، وجوابي هو أنني أحصل على مقابل نظير هذه الخدمة، حيث إنني أساعد الناس كل يوم، ويعتبر هذا بحد ذاته مكافأة قيمة. وبالنسبة إلي، أرى أنه لا يمكن قياس كل شيء دائماً بالمال، فالمسألة هنا تتعلق بمساعدة المجتمع المحلي، والقيام بشي مفيد في حياتي”.

أما عائشة بوحميد المتطوعة في فسم المرافق، فتقول: “أحب أن أنضم إلى صفوف المتطوعين في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، لأنه يتيح لي الفرصة للتعلم من تلك الشخصيات المحترمة التي تحظى بشهرة عالمية واسعة النطاق. كما أن التطوع يوفر لي الفرصة للالتقاء بطيف واسع من الناس الذين لا يمكنني التعرف إليهم في الحياة اليومية العادية. إن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي يجمع بين الناس من مختلف مناحى الحياة، ويعملون مع بعضهم بعضاً من أجل إبراز هذا الحدث بما يعود بالفائدة على ملايين الناس”.

وقال محمد مراد المتطوع في قسم الضيافة: “أحب أن أكون متطوعاً في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، لأنه أشعر بالسرور حقاً أن أكون جزءاً من هذا المهرجان الكبير والضخم، كما ينبغي ألا يغيب عن بال أي منا أن هذا المهرجان يمثل فرصة لنا جميعاً كمواطنين قطريين للتعريف بثقافتنا وتقديم دولة قطر لصناعة السينما العالمية. وفضلاً عن ذلك، فإن الانضمام إلى فريق المتطوعين في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي يعني الكثير من المرح واكتساب خبرات جديدة والتعرف إلى أصدقاء جيدين جدد، وتكوين عائلة تعاونية جديدة. وبعد تطوعي في هذا العام، فإنني أتطلع للمشاركة مع فريق التطوع لهذا المهرجان في كل عام، لأنني وجدت نفسي في هذا الحدث بالفعل”.

وقال جاسم عماد دهي وهو متطوع في برنامج TEDxDoha: “أحب أن أكون متطوعاً في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، لأنني أستمتع بالمشاركة في هذا الحدث الكبير الذي تستضيفه العاصمة الدوحة”.

وقالت آمنة آل ثاني المتطوع في قسم علاقات الضيوف: “إن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي يعدّ واحداً من الأحداث الكبرى في الدوحة، مع أننا لا نرى أن كافة الفعاليات الكبرى التي تستضيفها المدينة تطلب من الطلاب والآباء أو أي أشخاص آخرين في المجتمع التطوع فيها. وأحب أن أكون أحد المتطوعين في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، لأن هناك الكثير من الفوائد والاحتمالات التي لم نفعلها أو نحاول القيام بها، فهذا الحدث يجمع الناس مع بعضهم بعضاً، ويفتح الباب أمامنا للتعرف إلى أشخاص جدد، وإقامة علاقات صداقة جديدة من مختلف الأعمار والبلدان والأجناس. ومن شأن هذه المشاركة أن تعزز النمو الذاتي، في الوقت الذي يمكننا فيه استخدام مهاراتنا لتعليم الآخرين مع تعلم المهارات الجديدة منهم في المقابل. لذلك فإن المسألة المهمة هنا لا تقتصر على ما تقدمه فحسب، وإنما على ما تحصل عليه في المقابل أيضاً. صحيح أن العمل التطوعي لا يعود علينا بالمنافع المالية، ولكنه يوفر لنا تجربة جديدة، ويجمعنا بالأصدقاء، ويضمن لنا مهارات جديدة، ويسهم في تعزيز مجتمعنا، ويساعدنا أيضاً على كسر حواجز الخوف وسوء الفهم”.

جميع عروض مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2010 في مسرح كاتارا المفتوح مجانية ومفتوحة للجمهور. يرحب المهرجان بالجميع لمشاهدة الأفلام في الهواء الطلق و ذلك للاستمتاع بعروض ترفيهية تضم فيلم الليلة الافتتاحية “خارج عن القانون” يوم 26 أكتوبر ، ورمي النرد مع عرض خاص لنيتين سواهني وأوركسترا قطر فيلهارمونيكية يوم 28 أكتوبر وفيلم “سكريتاريات” و فيلم “بوي” (عروض يوم الأسرة يوم 29 أكتوبر) وفيلم الليلة الإختتامية “طالب الصف الأول” يوم 30 أكتوبر. لمعرفة الوقت المحدد والمزيد من التفاصيل ، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني : www.dohafilminstitute.com / filmfestival.

مواقف السيارات
معلومات عن الموقع
كتارا
لن تتوفر مواقف عامة مجانية داخل كتارا خلال المهرجان، حيث سيتم العمل بنظام الوقوف واستخدام إحدى وسائل النقل العام من موقعين مختلفين قريبين من كتارا حيث يمكن الوقوف خلف مركز الدوحة للمعارض أو موقف كتارا العام للسيارات (للدخول إلى الموقفين اتبع إشارات مهرجان ترايبكا الدوحة عبر الطريق إلى فندق كونتيننتال). وسيتم توفير خدمة باصات متواصلة من الموقعين الى مركز كتارا.

يتوفر عدد محدود من المواقف العامة في موقف كتارا تحت الأرض. بإمكانك شراء تصريح لدخول السيارة مقابل 50 ريالاً قطرياً للوقوف في هذا الموقف خلال فترة المهرجان (26-30 اكتوبر). الرجاء الاتصال بمكتب بيع تذاكر المهرجان لمزيد من المعلومات.

سيتي سينتر وفيلاجيو
مواقف السيارات محددة وغير مضمونة في هذين الموقعين. الرجاء أخذ ذلك في الاعتبار عند التخطيط للحضور بالسيارة خاصة خلال ساعات الذروة.

معلومات عن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي:
إنطلاقاً من احتفال مؤسسة الدوحة للأفلام بكل ما يتعلق بمجال الأفلام فإن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي هو حدث إجتماعي يتم خلاله عرض أفضل الأفلام العربية والعالمية لمدة 5 ايام. وقد تم تمديد مدّة المهرجان في عام 2010 ليعكس دعم مؤسسة الدوحة للأفلام المتجسد في تمويل الأفلام ، تنظيم البرامج التعليمية، وأقامة فعاليات لصناع الأفلام على مدار العام وذلك استمراراً لرؤية مؤسسة الدوحة للأفلام وهدفها في دعم رواة القصص وبناء صناعة أفلام مستدامة في قطر.

يوظف المهرجان أكثر من 200 موظفاً من أكثر من 30 بلداً وتقود الطاقم المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام أماندا بالمر. وتم استيعاب أعضاء عرب مثل المخرج الفلسطيني المرشح للأوسكار إسكندر قبطي والمبرمجة اللبنانية هانيا مروّة والمخرج السينمائي شادي زين الدين والذين عملوا الى جانب الرئيس الإبداعي لترايبكا إنتربرايزس جيف غيلمور، وأيضاً ديفيد كوك وجينا تيرانوفا ومجموعة من الإستشاريين الدوليين. تم إطلاق مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي في قطر عام 2009 وهو عبارة عن شراكة ثقافية مثمرة بين كل من مؤسسة الدوحة للأفلام وترايبكا انتربرايزس. واستناداً الى المهمة المشتركة في رفع مكانة السينما، تعزيز اهميتها الثقافية وضرورة تعليم الفنون، يعتبر مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي منبراً سنوياً هاماً للاحتفال بأروع الافلام السينمائية والترفيهية من جميع اركان العالم.

يفتخر مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي لعام 2010 بتلقي دعم من شركة الطيران الرسمية للمهرجان، الخطوط الجوية القطرية وشركاء الضيافة فندق الفور سيزونز ، فندق دبليو ، وفندق جراند حياة.

يعتبر الموقع الالكتروني www.dohafilminstitute.com بوابة ذات وسائط متعددة تقدم للزائر: البث الحي، التعليم عبر الإنترنت، برامج الأفلام المتخصصة، مقابلات مع المخرجين السينمائيين، تقارير خاصة بالمهرجان، معارض الصور، معلومات حول خدمة برودكاست للتمويل، وروابط مفيدة ومدونة محدثة بانتظام تتضمن آخر الأخبار المتعلقة بـ “مؤسسة الدوحة للأفلام” ومبادراتها