الصحافة

العودة الى القائمة

النجم الحائز على جائزة الأوسكار كيفن سبايسي يعود إلى قطر لتأدية دور الملك ريتشارد الثالث لشكسبير من خلال عرض مسرحي من إخراج سام مينديز

16 نوفمبر 2011

بنك أوف أمريكا ميريل لينش يقدم

بريدج بروجيك

انتاج مسرح أولد فيك ، وأكاديمية بروكلين للموسيقى (بام)، وشركة الإنتاج المستقل “نيل ستريت”


مؤسسة الدوحة للأفلام تدعم التعاون الفريد للجولة العالمية للمسرح الكلاسيكي والتي تأتي للشرق الأوسط و تتشارك مع مؤسسة كيفين سبايسي لتنظيم ورشات عمل تمثيلية في مدرستين محليتين.

الدوحة، قطر، 16 نوفمبر، 2011: يستعد النجم الحائز علي جائزة الأوسكار والمدير الفني لمسرح أولد فيك للعب دور ريتشارد الثالث لشكسبير في عرضين بمركز قطر الوطني للمؤتمرات وذلك ضمن الجولة العالمية للمسرحية والتي تدعمها مؤسسة الدوحة للأفلام.

وبالتعاون مع أكاديمية الشرق الأوسط للفنون المسرحية، ستستضيف الدوحة العرض المسرحي يومي 16 و17 ديسمبر، والتي يخرجها سام مينديز الحائز على جائزة الأوسكار، والذي سبق له وعمل مع كيفن سبايسي في فيلم “أميريكان بيوتي” عام 1999. وتعد قطر، الدولة الشرق أوسطية الوحيدة ضمن هذه الجولة العالمية والتي تشمل أثينا وإسبانيا، وهونغ كونغ، وسنغافورة، واسطنبول، وغيرها من الأماكن في مختلف أنحاء العالم. ولقد بدأ عرض ريتشارد الثالث في مسرح أولد فيك يوم 29 يونيو وسط إشادة كبيرة من النقاد.

تباع التذاكر بدءاً من 17 نوفمبر، ويمكن الحصول عليها عبر الموقع الإلكتروني، أو من شباك تذاكر مؤسسة الدوحة للأفلام بالمبنى 26 في الحي الثقافي كتارا.

وكجزء من إلتزامها لتبني الفنون التعليمية وكذلك رعاية المواهب الصاعدة تتشارك مؤسسة الدوحة للأفلام مع مؤسسة كيفن سبايسي لتقديم ورشات عمل تمثيلية في مدرستين محليتين، وذلك ضمن افتتاح المشروع الرائد “ريتشارد رامباج“، وهي مبادرة تجول إحدى عشرة دولة بين ثلاث قارات. وسيقدم البرنامج للطلاب المشاركين فرصة للمشاركة في ورشة عمل خاصة، والحصول على تذاكر مجانية لحضور عرض مسرحية “ريتشارد الثالث”. وسيتم إختيار عدد من الطلاب لحضور ندوة تفاعلية مع كيفين سبايسي وكذلك المساهمة في صناعة فيلم يتضمن مشاركة شباب من كل أنحاء العالم.

يقوم المخرج مينديز في هذا العمل بإدارة كم هائل من الممثلين الأمريكيين والبريطانيين، ومنهم ماورين أندرمان في دور دوقة يورك، وهايدن غوين في دور الملكة إليزابيث، وتشيك إيووجي في دور دوق باكنغهام، وجيما جونز في دور الملكة مارغريت، وتشاندلر ويليامز في دور جورج دوق كلارنس.

بدوره قال المخرج سام مينديز: “أنا في غاية السرور للعمل من جديد مع كيفن سبايسي بعد فيلم أميريكان بيوتي. كما أن شعوري بالبهجة يتضاعف لكونه يتولى قيادة العام الثالث من بريدج بروجيكت. أنا مولع بمسرحية الملك ريتشارد الثالث، وأعتقد أن سبايسي قد ولد ليقوم بهذا الدور. كما أنني أشعر بالسعادة أيضاً لهذه الشراكة الهامة ما بين هذه المؤسسات الثلاثة، والتي ساهمت في تقديم هذه المشروع، بالإضافة إلى الشراكات العالمية الهامة والقيمة، والتي منحتنا الفرصة لتقديم عروض متعددة ضمن جولة عالمية عاماً بعد عام”.

كما صرح سبايسي قائلاً : “إن سام مينديز أحد أبرز المخرجين الذين سعدت للتعاون معهم، كما أن الحصول على هذه الفرصة الهامة قد تخطى ما حلمت به. أنا أحب الرؤية التي يضفيها مينديز إلى الأدوار وإعداده وتشكيله الخاص للممثلين. ومع هذه الشخصية الفريدة التي أقدمها، فأنا أشعر بأنها ستكون فرصة لا تنسى بالنسبة لي. كما أنني آمل في تكوين برنامج تعليمي شامل، وصناعة فرص مميزة للفنانين الصاعدين ضمن رحلاتنا، من خلال الجدل للمسرح الحي في المدن الكبيرة التي سنزورها خلال عام 2011. نحن مسرورون لحضور بنك أوف أميريكا ميريل لينش معنا خلال موسم جديد باعتباره راعِ رسمي لنا، وأنا أحيي دعمهم المستمر لأعمالنا”.

تشكل الجولة العالمية جزءاً من “بريدج بروجيكت“، وهي مبادرة تجمع ما بين ممثلين من بريطانيا وأمريكا لتقديم إنتاجات مسرحية كلاسيكية. ويعد هذا العام الثالث لهذه المبادرة والتي هي تعاون هام ما بين مسرح أولد فيك في لندن، وأكاديمية بروكلين للموسيقى (بام)، وشركة الإنتاج المستقل “نيل ستريت” في المملكة المتحدة ممثلة من خلال “بنك أوف أميريكا ميريل لينش”. وستشمل جولة المسرحية مدينة الدوحة التي ستستضيف محطة الشرق الأوسط لهذا الإنتاج وذلك من خلال مؤسسة الدوحة للأفلام.

وإلى جانب مؤسسة الدوحة للأفلام ومدينة الدوحة فإن الجولة العالمية للمسرحية تتضمن العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم وهي إسبانيا وهونغ كونغ، وتركيا، وإيطاليا، وهولندا، وسنغافورة، الى أن تصل إلى نيويورك في يناير 2012.

وصرح جوزيف في ميليللو، المنتج المنفذ في أكاديمية بروكلين للموسيقى (بام) بقوله: “ لقد كانت مبادرة بريدج بروجيكت مغامرة إبداعية رائعة، وحققنا نجاحاً باهراً. وقد كانت آخر مساهماتها برنامجاً يلقي الضوء على احتفالية أكاديمية بروكلين للموسيقى بمناسبة مرور 150 عاماً على تأسيسها. وأنا أتطلع إلى اجتماع هذا الطاقم المتميز من المبدعين والذي يديره المخرج سام مينديز، ويضم الممثل المميز كيفن سبايسي لتقديم مسرحية الملك ريتشارد الثالث على مسرح هارفي التاريخي الخاص بأكاديمية بروكلين للموسيقى خلال شهر يناير، والقيام بتسليط الضوء على النجاح الهائل الذي حققته الشركة حول العالم بتقديمها سفراء للمسرح الكلاسيكي بمستوى عالمي”.

وفي تعليق لها، صرحت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام بقولها: “يوجد في قطر مشهد مسرحي صغير الحجم إلى حد ما، ولكنه في الواقع نابض بالحياة. وسيساهم تقديم هذا الإنتاج العالمي في إدراك وتقدير التطور الذي حققه المسرح على المستوى المحلي والعالمي. كما أننا في غاية السعادة لمشاركة النجم العالمي كيفن سبايسي الذي أبدى اهتمامه بالعمل مع المواهب المحلية ضمن هذا البرنامج التعليمي، والذي سيجمعه مع المواهب الصاعدة في الدوحة ضمن سلسلة من ورشات العمل التمثيلية بالمدراس وعلى كذلك على خشبة المسرح”.

كما صرح رينا ديسيستو، المسؤول التنفيذي للفنون والثقافة في مؤسسة بنك أوف أميريكا ميريل لينش بقوله: “تشكل شراكتنا مع بريدج بروجيكت جزءاً هاماً من برنامجنا العالمي المخصص لدعم الفنون. وستساهم كل محطة من جولتنا العالمية في تعريف آلاف الأشخاص بنوعية المسرح المتميزة، ومشاركة تجربة ثقافية مع محبي الفنون المسرحية في أنحاء العالم. تمتلك الفنون قدرة لا تضاهى في تكوين تجربة مشتركة لأشخاص من ثقافات مختلفة، وبانك أوف أميريكا يؤكد على التزامه في تقديم الدعم لهذه الفرص الهامة”.

لمحة عن مؤسسة الدوحة للأفلام:

مؤسسة الدوحة للأفلام هي منظمة ثقافية مستقلة تم تأسيسها عام 2010 بهدف ضم جميع مبادرات أفلام قطر تحت مظلة واحدة.
تقع مكاتب مؤسسة الدوحة للأفلام بالحي الثقافي، كتارا في العاصمة القطرية الدوحة، وتشمل المبادرات التي تنظمها المؤسسة تمويل الأفلام السينمائية والتلفزيونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذلك الأفلام العالمية.
هذا بالإضافة إلى دعم البرامج التعليمية والتثقيفية وعروض الأفلام على مدار العام بالإضافة إلى تنظيم مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الذي يقام سنوياً.
بالإضافة الي ذلك قامت مؤسسة الدوحة للأفلام بالدخول في عدد من الشراكات الثقافية الإستراتيجية مع مُؤسسات محلية ودولية مرموقة مثل: الحى الثقافى “ كتارا “،مؤسسات ترايبكا ، “مايشا لصناعة الأفلام” ، مؤسسة السينما العالمية ، تجربة الدوحة – جيفوني.
تم تأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام من قبل سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني. ويشارك في قيادة مؤسسة الدوحة للأفلام الى جانب سعادتها، سعادة الشيخ محمد بن فهد آل ثاني، رئيس مجلس المهرجان ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام وسعادة الدكتور حسن النعمة في منصب نائب الرئيس، عضو مجلس إدارة المؤسسة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وسعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني، عضو مجلس إدارة المهرجان وأماندا بالمر المديرة التنفيذية للمؤسسة.