كان الأمس آخر أيام الدورة الأولى من مهرجان أجيال السينمائي ويا لها من نهاية!

استمتع الناس بالتفاعل والإبداع في أنشطة نهاية الأسبوع للأسرة وعروض أفلام “لما شفتك” و “واجما” و “كاوبوي” و “طائرة ورقية” وحتى العرض الإضافي لفيلم “جاستن وفرسان الشرف” بناء على طلب الجمهور، وحينها كان على حكامنا الذين يعملون بجد أن يتخذوا قراراتهم.

شاهدت جميع مجموعات الحكام برامجها من الأفلام القصيرة وفي النهاية أجروا مناقشات حيوية لاختيار الفائزين من كل فئة.
كان الإختيار صعب وفي العديد من الحالات كانت النتائج شبه متساوية.

بعد ذلك بقليل تم اصطحابهم إلى سينما سوني المفتوحة للتدريب والاستعداد للخاتمة الكبرى.

وبدأ عرض الليلة الختامية 8 مساءً من تقديم ريم صالح من فريق أجيال.

ارتدى الحكام زي المحاربين المتقدين من مختلف القبائل (اللون البرتقالي لفئة محاق، والأخضر لهلال، والأزرق لبدر)، ثم استعرضوا أمام الجمهور المتحمس والمندفع، منذ لحظة قفز أطفال محاق من علبة الفشار الضخمة. وبهذه المناسبة السارة، كان للعديد من الصغار مهام نشطة على المسرح خلال العرض، بينما جلس الآخرون في وسط الجمهور وظهرت حماستهم من خلال أغانيهم القبلية.

وبعد تقديم الجوائز كلها – يمكنك الاطلاع على الفائزين هنا – ثم ألقى السيد عبد العزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، وفاطمة الرميحي مدير مهرجان أجيال السينمائي كلمتهما. واستحوذ على اهتمام الجمهور احتفال مذهل بالألوان والألعاب البهلوانية، وقد كان ذلك مدهشاً لأنه من إلهام الحكام أنفسهم، فقد قاموا أثناء المهرجان بخلق شخصياتهم القبلية عن طريق تطبيقات الهاتف. وكان رمز فئة محاق السمكة الملاك، ورمز الصقر لهلال والمها لبدر.

بعد ذلك كان هناك هرماً بشرياً معلقاً على مسافة 100 متر فوق رؤوس الجمهور المنبهر تماماً، ثم تلاه عرض ألعاب نارية مدهش.

وبعد انتهاء كل ذلك، صاحب السماء المضيئة اللامعة الوجوه المتألقة لمئات الحكام الصغار. وإلى جانب نوع من الحزن لانتهاء هذه التجربة المذهلة، كان بإمكاننا الشعور بالذكريات الرائعة في قلوبهم وتطلعهم إلى تكرارها. قد تبدو فترة 12 شهراً طويلة، ولكنها تمر أسرع مما نظن. الأمور الجيدة تحدث للصابرين، وقد اقترب موعد أجيال 2014.