ناشن مودلي في الذكرى الستين لانطلاقة مهرجان سيدني السينمائي، التقت مؤسسة الدوحة للأفلام مدير المهرجان ناشن مودلي حيث أجاب على بعض الأسئلة حول سير المهرجان هذا العام.

مؤسسة الدوحة للأفلام: مهرجان سيدني السينمائي واحد من أقدم المهرجانات السينمائية في العالم، والسنة تصادف الذكرى الستين لانطلاقته. كيف هي الحال بعد 60 عاماً؟
ناشن مودلي: في المهرجان نشعر أننا لا نهرم! المهرجان يتطوّر عاماً بعد عام ويجتذب المزيد من الجمهور الشاب، لا سيما أننا نسعى دائماً لاستخدام أحدث الطرق للتفاعل معه. لذلك، كلما احتفلنا بتاريخنا الحافل، نظرنا إلى المستقبل.

مؤسسة الدوحة للأفلام: أخبرنا قليلاً عن مهرجان هذا العام.
مودلي: برنامج هذا العام يشمل 192 فيلماً مذهلاً من 55 دولة في أنحاء العالم. أنا فخور بالمسابقة الرسمية تحديداً، وكان من دواعي سرورنا افتتاح المهرجان بالعرض الأول لفيلم “الطريق الغامض” للمخرج إيفان سن.

مؤسسة الدوحة للأفلام: إنه العام الثاني على إدارتك لبرمجة أفلام المهرجان. إلى أين تتجه سياسة البرمجة؟
مودلي: في الفترة الماضية كنت أتعرّف على الأذواق السينمائية للجماهير في سيدني. أذهلتني درجة انفتاحهم على الأفلام والتجارب الجديدة. لذلك أنا متحمّس لكي أقدّم لهم كل جديد، وأعمال صانعي الأفلام الشباب والجدد، ممن يبدو مستقبلهم واعدا جداً.

مؤسسة الدوحة للأفلام: قبل مهرجان سيدني، عملت في برمجة مهرجانات دوربان ودبي. كيف تصف لنا اختلاف تفاعل الجماهير في أستراليا، مقابل الجماهير في جنوب أفريقيا والخليج؟
مودلي: للوهلة الأولى ليس هناك أي اختلاف. كل الأفلام التي تلقى أصداءً إيجابية في دوربان ودبي، تلقى الأصداء نفسها في سيدني.

مؤسسة الدوحة للأفلام: كيف هي شهية الجمهور في سيدني للأفلام الشرق أوسطية؟
مودلي: كل الأفلام التي عرضناها حتى الآن لاقت استحساناً واسعاً. نظمنا عروضاً ناجحة جداً لأفلام “وجدى” و“الستارة المغلقة”. العام الماضي، فيلم “وهلأ لوين؟” أحدث ضجة كبيرة في المهرجان.

مؤسسة الدوحة للأفلام: كيف كان افتتاح المهرجان؟
مودلي: كل شيء يسير على ما يرام. كل العروض حتى الآن كانت ناجحة، والصالات مزدحمة وصناع الأفلام يشعرون بالسعادة، وقد تخطّينا كل الأرقام السابقة على شبابيك التذاكر في وقت قصير جداً. كانت لدينا زيارة مفاجئة من الممثل ستيف كاريل لزميله القديم الممثل طوني كوليت خلال عرض فيلمه. كان ذلك حدثاً رائعاً.