برنامج الفعاليات

كل الفعاليات

Ander

مشاريع قمرة

/ فيلم وثائقي قصير / كازاخستان / ٢٠٢٠
بالإنجليزية ،الروسية ،الكازاخستانية
غير معروف
التصنبف: مناسب للكبار فقط وغير مناسب للقاصرين. لا يسمح بدخول الأفراد دون 18 عاماً.


  • إرجع لاحقا لمشاهدة جدول عرض الأفلام

الملخص

الموضوعات المُتناولة: الأطفال، الوحدة، المرض، العلاقة بين الأم وطفلها
يتعمّق هذا الفيلم الوثائقي القصير في عالمٍ ينبض بالحياة محوره طفلٌ عمره خمس سنوات يعيش طفولةً هانئةً جداً بالرغم من الربو وحساسيةٍ نادرةٍ وشديدة من المنتجات اللبنية حكمت عليه بالعزلة عن أقرانه.
يعيش أندر الذي يبلغ من العمر خمسة أعوام في قطر مع عائلته. ابتليَ أندر بحساسيةٍ شديدةٍ ونادرة، بجانب إصابته بمرض الربو. بالنسبة لهذا الصبي، فإن المنتجات اللبنية لأندر أشبه بسمٌّ مُميت وأي قطرةٍ منها قد تقضي عليه، لدرجة أنه يختنق بمجرد استنشاقه لرائحة البيتزا أو الحليب، ويُصاب بطفحٍ جلدي إذا ما لمسه أحدٌ ما بعد تناوله أي طعامٍ فيه ألبان. ولكن على الرغم من كل الظروف يبدو أندر للناظر طفلاً عادياً مليئاً بالحياة والبهجة. ويبقى لمرضه هذا ظروفه الخاصة بكل تأكيد، فهو يأكل وحيداً، بعيداً عن زملائه في المدرسة، وعليه أن يحضر كعكته الخاصة إلى حفلات عيد الميلاد، ولا يختلف الأمر أيضاً في المنزل، فهو يتناول طعاماً مختلفاً عمّا يأكله أهله وأخوه. يعود أصل والدة أندر إلى بدو كازاخستان الذي يعدّون المنتجات اللبنية واللحوم عصب حياتهم، مما يطرح سؤالاً عسيراً على هذا الطفل الصغير، فأين وكيف تجد هويتك إذا كان الطعام الذي يُقدّسه أجدادك يقتلك؟ كيف تحمي طفلك من مجتمعٍ يحمل طعامه تهديداً على حياته؟ يقدّم لنا هذا العمل ما هو أشبه بمذكّرات هذا الصبي ومعركته التي يخوضها للعثور على الأطعمة الخالية من الألبان ويتجلّى فيها أيضاً مزيجٌ بين الخوف والإرادة القوية للتمسّك بالحياة في ظل البحث عن الهوية في مدينة الدوحة، مسرح أحداث هذه الحكاية المُعاصرة.

نبذة عن المخرج

ألينا موستافينا صحفيةٌ وكاتبةٌ وصانعة أفلامٍ كازاخستانية تُقيم حالياً في قطر. تنبض روح الرحّالة والانتقال الدائم من مكان إلى آخر في شخصية ألينا التي توارثتها عن أبيها وأجدادها، فقد اعتادت على حياة الترحال المستمر بعد أن تركت بلدها كازاخستان عام 2008 لتعيش في الإمارات وإسبانيا وتركيا والآن قطر. وتتجّلى في اختيارها لدراسة الصحافة وصناعة الأفلام في إسبانيا وما تلا ذلك من عملها في كل تلك البلدان رحلة بحثها عن الهوية وإدراك أبعاد مفهوم المواطَنة العالمية. عملت ألينا على عددٍ من الأفلام القصيرة المستقلة إضافةً إلى بعض الأفلام التي عملت عليها خلال دراستها، ولها أيضاً كتابٌ منشورٌ باللغة الروسية. صُوّر آخر أفلامها "آندر" في قطر بتوجيه المخرج المرشّح للأوسكار ريثي بان خلال ورشة الأعمال الوثائقية في مؤسسة الدوحة للأفلام.