برنامج الفعاليات

كل الفعاليات

ليل كوينكوين

Modern Masters

Bruno Dumont / فيلم روائي طويل / فرنسا / ٢٠۱٤
بالإنجليزية ،الفرنسية / الترجمة بالإنجليزية ،العربية
الإهتمامات: كوميديا, جريمة, لغز
غير معروف
التصنبف: يناسب المحتوى الكبار فقط دون القاصرين. يُنصح بتوجيه الأهل للمشاهدين. لا يسمح بدخول الأفراد دون سن الخامسة عشرة.


  • إرجع لاحقا لمشاهدة جدول عرض الأفلام

الملخص

تُعد أعمال المخرج الفرنسي برونو دومون استفزازية بوجه عام، ومثيرة للجدل في بعض الأحيان، وقد تشوبها الغرابة أحيانًا، كما أنها تنطوي على انتقادات لاذعة. ويعمد دومون إلى مواءمت نصوص أفلامه بالقصص التي كُتبت كروايات كاملة في المقام الأول، مبتعدًا بذلك عن الأساليب التقليدية في كتابة السيناريو والنصوص السينمائية. كما يقوم دومون بتغيير الأساليب الروائية المعتادة، بدلاً من الاعتماد على الأساليب التي تستفيد من الأجواء والمواقف التمثيلية قدر استفادتها من تسلسل الأحداث والحوار.
وقد أدى هذا إلى سلسلة من الأفلام فيها طابع الغموض والكآبة وإثارة بواعث الشؤم - حتى إن الناقد السينمائي روجر إيبرت كتب ذات مرة أن دومون يصوِّر أفلامه من خلال عدسة "البؤس الشديد في بلاد الغال" الفرنسية، في إشارةٍ منه إلى بساطة و جمال الريف في شمال فرنسا الذي دائمًا ما يستخدمه دومون كموقع لتصويراته التي تحاكي أجواء قصصه، إلا أن دومون قد قلب هذا الأمر تمامًا في فيلمه "ليل كِنكِن" من خلال استخدام العناصر التقليدية للقصة مع بعض المقاطع المتكررة من الإجراءات البوليسية ومغامرات الأطفال لتتحول الى نموذج كوميدي غامض ومربك للغاية.
تبدأ قصة الفيلم بقتل زوجة أحد المزارعين، غير أن ملابسات وقوع هذه الجريمة تبعث على السخرية والرعب. أما الشخصية الولد الشقي الكثير الكلام والتي تحمل عنوان الفيلم فتتسم بالعنصرية، يرافق الولد مجموعة من المراهقين الذين يبدو عليهم انعدام الفائدة، ولذا توحي نظراتهم المشدوهة خلال أحداث الفيلم بحالة عامة تقترب من البلاهة - وعلى رأسهم نجد رئيس الدرك الفرنسي، الذي تأتي محاولاته الحمقاء لكشف ملابسات الجريمة في المرتبة الثانية بعد ملاحظاته التافهة عن عمل جهاز الشرطة ومحاولة إرضاء غروره. إن أعمال المخرج دومون تمثّل مزيجًا من العنف والحيرة والشعور بعدم الراحة في الحياة - ولذا فإن محاولة نشر الكوميديا في هذا الفيلم تُعد عملاً عبقرياً بلا أدنى شك.

نبذة عن المخرج

تربط أفلام برونو دومون الجسور بين الدراما الواقعية والأفلام التجارية الضخمة، فابتكر تعبيراً روائياً جديداً في عالم السينما. يعرف دوموت بكتابته روايات كاملة تشكل الأساس لأفلامه، وبتأثره العميق بالفنون الجميلة التي تنعكس في الغنى البصري للسينما. دومون متأثر جداً بالفلسفة اليونانية والألمانية، وتعتبر أفلامه من الأفلام المفضلة في المهرجانات.
ولد دومون في فرنسا في عام 1958، ودرّس الفلسفة قبل عمله بالسينما عندما كتب وأخرج فيلم «حياة المسيح» في عام 1997. فاز الفيلم بجوائز فبرسكي في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي وبجائزة «التنويه الخاص للكاميرا الذهبية» في مهرجان كان السينمائي، وكذلك حاز على جائزة «أفضل فيلم دولي طويل جديد» في مهرجان أدنبره السينمائي الدولي وغيرها.
فاز فيلمه الثاني «الإنسانية» (1999) بـ «الجائزة الكبرى لأفضل ممثل» (إيمانويل سكوت) و«أفضل ممثلة» (سفرين كانيلي) في مهرجان كان السينمائي، بينما حاز فيلم «فلاندرز» (2006) على جائزة «الحكام الكبرى» في مهرجان كان. بالإضافة إلى العديد من الأفلام القصيرة، أخرج دومنت 9 أفلام طويلة كان آخرها «الخليج الراكد» (2016) من بطولة جولييت بيونشه. وترأس دومنت لجنة تحكيم الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي في 2008.

طاقم العمل والتمثيل

Bruno Dumont
إخراج
Bruno Dumont
سيناريو
Jean Bréhat, Rachid Bouchareb,
إنتاج
Bruno Dumont, Basile Belkhiri
مونتاج
Guillaume Deffontaines
تصوير سينمائي
Luxbox
شركة مبيعات
3B Productions, ARTE France
شركة الإنتاج
طاقم الممثلين
Cast