قصة لشبونة
Modern Masters
- إرجع لاحقا لمشاهدة جدول عرض الأفلام
الملخص
يسرد لنا المخرج الألماني فيم فندرز في فيلمه "قصة لشبونة"، رحلة مهندس الصوت فيليب فينتر الذي يسافر إلى مدينة لشبونة لمساعدة صديقه المخرج فريدريك في التسجيلات الصوتية الخاصة بفيلمه، بيد وصوله إلى العاصمة البرتغالية، يجد فيليب أن المخرج قد توارى دون أن يعرف أحدٌ مكانه. فيجوب فيليب عليه المدينة لثلاثة أسابيع لتسجيل الأصوات التي تلتقطها أذناه. وخلال ذلك يلتقي مجموعة من الأطفال الذين يعجبون بعمله، إلى جانب لقائه مع أفراد فرقة مدريدوس البرتغالية الرائعة الذين استعان بهم المخرج فريدريك لتسجيل الموسيقى التصويرية المصاحبة للفيلم.
هكذا تبدو احداث "قصة لشبونة" في الظاهر؛ لكن في الحقيقة، نجد أن الفيلم هو بمثابة تصوير متواشج ومؤثر في عالم صناعة الأفلام، علاوةً على محاولة الإجابة عن السؤال المطروح دائمًا عن"ماهية السينما"! إذ تدور قصة الفيلم حول حلقة مفقودة - تتمثل في غياب المخرج ومن ثمّ غياب الصورة الكاملة - فيما تلتف سائر العناصر حولها في محاولة لتعضيدها كالصوت (متمثلاً في تسجيلات فيليب) والموسيقى (فرقة مدريدوس)، إلى جانب تأملات شتّى في طبيعة السينما، منها الاستعانة بالمخرج الكبير مانويل دي أوليفيرا لأداء مقطع تمثيلي رائع يتحدث فيه عن السينما باعتبارها أداة من أدوات الذاكرة - حتى وإن كانت هذه الذاكرة تمثل وهمًا في حد ذاتها.
كذلك نجد أن فندرز يكرّم بأفلامه عددٍ من الشخصيات السينمائية العظيمة، بدايةً ببعض الحركات المضحكة للفنانيّن الكوميدييّن شارلي شابلن وجاك تاتي - في تحية واضحة لهما - علاوةً على المزيج الإيحائي بين الصوت والصورة لكلٍ من المخرج الرائد ألفريد هيتشكوك والملحن الكبير برنارد هيرمان؛ وكذلك استعراض الشكوك الوجودية للمخرج مايكل أنجلو أنطونيوني بفيلمه «المغامرة» وصولاً إلى الشكوك المهنية للمخرج فيديركو فليني بفيلمه «ثمانية ونصف». وفي النهاية، يقدِّم لنا فيلم "قصة لشبونة" لمسة فنية رائعة تتناغم فيه "الحركة" داخل "الصور المتحركة".
نبذة عن المخرج
ولد ويم وندرز في دوسيلدورف في عام 1945 ودرس الطب والفلسفة في فرايبيرغ وفي بلدته التي نشأ فيها ثم درس الإخراج في ميونيخ. يعتبر وندرز من أهم المشاركين في حركة السينما الألمانية الجديدة وتتضمن أهم أفلامه: "أليس في المدن" (1974)، "الصديق الأمريكي" (1977)، "دولة الأشياء" (1982) وهو الفيلم الفائز بالأسد الذهبي بمهرجان فينيسيا السينمائي، "باريس، تكساس" (1984 – الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية بمهرجان كان)، "نهاية العنف" (1997) و"نادي بوينا فيستا الاجتماعي" وغيرها.
طاقم العمل والتمثيل
- Wim Wenders
- إخراج
- Wim Wenders
- سيناريو
- Paulo Branco, Ulrich Felsberg, Wim Wenders
- إنتاج
- Peter Przygodda, Anne Schnee
- مونتاج
- Jürgen Knieper, Madredeus
- الملحن الموسيقي
- Lisa Rinzler
- تصوير سينمائي
- Madragoa Filmes
- شركة الإنتاج
- طاقم الممثلين
- Cast