برنامج الفعاليات

كل الفعاليات

الفُلك الروسي

Modern Masters

ألكسندر سوكوروف / فيلم روائي طويل / روسيا الاتحادية ،كندا ،الدنمارك ،فنلندا ،ألمانيا ،اليابان / ٢٠٠٢ / ملوّن
بالروسية / الترجمة بالإنجليزية ،العربية
الإهتمامات: تاريخي, فني
غير معروف
التصنبف: Parental guidance is advised for viewers under the age of 13. Individuals under the age of 13 are not admitted into cinemas unless accompanied by an individual aged 18 or older.


  • إرجع لاحقا لمشاهدة جدول عرض الأفلام

الملخص

بينما ترصد العدسة كوكبةً من المحتفلين وهم يدخلون إلى متحف الأرميتاج في مدينة سانت بطرسبرغ بالزي الرسمي للقرن التاسع عشر، يتساءل صوتٌ حائر من خلف الكاميرا، وهو صوت المخرج ألكسندر سوكوروف نفسه، أين هو وكيف وصل إلى هنا. ثم يتجول المعلّق بين المحتفلين المبتهجين الذين يبدو أنهم لا يرونه، فندرك أنه ميت؛ أي أنه شبح.

سرعان ما ينضم إليه رجلٌ آخر يُفترض أنه ميت، وهو "الماركيز دي كوستين" الكاتب الفرنسي في أدب الرحلات والذي اشتُهر بزيارته إلى روسيا القيصرية في أواخر ثلاثينيات القرن التاسع عشر. وبينما يشق هذان الرجلان طريقهما في أروقة المتحف، يلتقيان سكانه وزواره من شتى حقب تاريخ سانت بطرسبرغ، ومنهم كاثرين الثانية، وأسرة القيصر نيكولاس الثاني، ومدير المتحف في عهد جوزيف ستالين، ورجلٌ يصنع تابوته بيده أثناء حصار لينينغراد.

ولعل أشهر عنصرٍ في الفيلم هو تصويره بلقطةٍ واحدة مدة تسعين دقيقة. هذا العنصر، إلى جانب مكان التصوير، وهو عبارةٌ عن 33 غرفةً فخمة داخل القصر الشتوي لمتحف الأرميتاج في سانت بطرسبرغ، يكوِّنان فيلمًا بأبعادٍ ضخمة. الفيلم أكثر بكثيرٍ من مجرد عرضٍ سينمائي؛ فهو يبحر بنا خلال ثلاثة قرونٍ من التاريخ الروسي. والفيلم احتفالٌ بهيج، ونقدٌ مُظلم هزلي ومأساوي، وتأملٌ معقد في الفن والثقافة والمجتمع. فيلم "الفُلك الروسي" للمخرج ألكسندر سوكوروف رائعٌ وغامض وشيق إلى أبعد الحدود، وهو عملٌ سينمائي لا تنقصه الألمعية.

نبذة عن المخرج

وُلد ألكسندر سوكوروف في العام 1951 في الاتحاد السوفييتي السابق. باشر أثناء دراسته للتاريخ بجامعة غوركي العمل في التلفزيون لينُتج وهو بعمر التاسعة عشرة أولى عروضه التلفزيونية، ويُخرج عدة أفلامٍ وبرامج تلفزيونية حيّة. وفي العام 1975، بدأ دراسته في معهد غيراسيموف للسينما بموسكو. حصل على منحة آينشتاين تقديرًا لكونه طالبًا مجدًا. وفي موعد تخرجه، قدَّم أندري تاركوفسكي، الذي تأثر بأول فيلمٍ روائي لسوكوروف "الصوت الوحيد لرجل" (1977) وصَدَر في 1987)، دعمه لسوكوروف بالرغم من أنه يصغره عمرًا ليغدو الاثنان صديقين مدى العمر.
وبناءً على نصيحةٍ قدمها تاركوفسكي، انضمّ سوكوروف في العام 1980 لشركة Lenfilm، وكان يعمل في الوقت نفسه لدى استوديو لينينغراد للأفلام الوثائقية. وعقب الإصلاحات الديموقراطية التي جرت في منتصف الثمانينيات، انطلقت أفلام سوكوروف لتمثل صناعة السينما الروسية في كثيرٍ من المهرجانات السينمائية الدولية. وقد نال جوائز عديدة خلال مسيرته المهنية، منها جائزة الدولة الروسية، وجائزة تاركوفسكي، وجائزة "الألفية الثالثة" التي يمنحها الفاتيكان، وجائزة فيبريسكي. كما شارك في مهرجاناتٍ سينمائية دولية عديدة وفاز بجوائز كثيرة فيها. وفي العام 1995، عدّته أكاديمية السينما الأوروبية واحدًا من أفضل 100 مخرج في تاريخ السينما.
حاز عمل سوكوروف تقديرًا عالميًا في العام 1997 مع إصدار فيلم "الأم والابن" الذي فاز بجائزة القديس جورج الفضية في مهرجان موسكو السينمائي الدولي، وتكرر الأمر نفسه بعد ست سنواتٍ من خلال فيلم "الأب والابن" (2003) الذي حصل على جائزة فيبريسكي في مهرجان كان. كما فاز فيلم "الفُلك الروسي" (2002) الذي لفت الأنظار إليه لأنه صُوِّر بلقطةٍ واحدة في القصر الشتوي لمتحف الأرميتاج بمدينة سانت بطرسبرغ، بجائزة فيجين في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
تتضمن كوكبة أعماله الواسعة أيضًا أفلامًا وثائقية كثيرة ورباعية مكوَّنًة من أربعة أفلام عن السلطة هي: "مولوخ" (1999) الذي يتحدث عن هتلر قبل معركة ستالينغراد الشهيرة والذي فاز بجائزة أفضل سيناريو في كان، و"الثور" (2001) الذي يروي سيرة حياة فلاديمير لينين;"الشمس" (2004) الذي يروي قصة الإمبراطور هيروهيتو أثناء الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، أما آخر أفلام هذه الرباعية فهو "فاوست" الذي يعيد رواية مأساة غوته. عُرض "فاوست" لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي حيث فاز بجائزة الأسد الذهبي، وهي أرفع جائزةٍ في المهرجان.
ومؤخرًا، عُرض فيلمه "فرانكوفونيا" (2015) الذي يتحدث عن متحف اللوفر، لاسيما أثناء الحرب العالمية الثانية، لأول مرةٍ في البندقية حيث فاز بجائزة ميمو روتيلا. وسوكوروف حاليًا بصدد تأسيس استوديو سينمائي للأفلام غير التجارية يحمل اسم بيريغ.

طاقم العمل والتمثيل

ألكسندر سوكوروف
إخراج
بوريس خيمسكي، وأناتولي نيكيفوروف، وسفيتلانا بروسكورينا، وألكسندر سوكوروف
سيناريو
جِنز ميورير، وكارستن ستوتر
إنتاج
ستيفان سيوبك، وسيرجي إيفانوف، وبيتينا كونتزش
مونتاج
Sergei Yevtushenko
الملحن الموسيقي
أوركسترا الأرميتاج الحكومية، وأوركسترا مسرح مارينسكي
الموسيقى
تيلمان باتنر
تصوير سينمائي
Celluloid Dreams
شركة مبيعات
Hermitage Bridge Studio, Egoli Tossell Film AG
شركة الإنتاج
طاقم الممثلين
سيرجي درايدن، وماريا كوزنيتسوفا، وليونيد موزغوفوي، وديفيد جيورغوبياني، وألكسندر تشابان، وماكسيم سيرجييف