برنامج الفعاليات

كل الفعاليات

The Labudovic Reels

مشاريع قمرة

/ فيلم وثائقي طويل / صربيا ،فرنسا ،قطر / N/A
غير معروف
التصنبف: This film has not been rated.


  • إرجع لاحقا لمشاهدة جدول عرض الأفلام

الملخص

يأخذنا ستيفان لابودوفيك، الذي عمل مصوّراً للرئيس اليوغسلافي السابق تيتو، في رحلةٍ بين الرفوف التي تقبع فيها المواد الأرشيفية التي شهدت ولادة حركة عدم الانحياز. ويغوص لابودوفيك في قلب معركةً ملحميةً بين الصور والتي أعطت من خلالها السينما صوتًا ومنصةً لعالمٍ ينعتق من قبضة الاستعمار، كاشفاً لنا دوره في تصوير الثورة الجزائرية.
في قبوٍ عتيق منسي في بلغراد، عاصمة يوغسلافيا السابقة، ترقدُ مجموعة من الأفلام التي تُعرَف باسم أفلام لابودوفيك، وتحوي صوراً من حركاتٍ تحريريةٍ أفريقيةٍ وآسيوية من الستينيات والسبعينيات. ولكن كيف وصلت هذه الثورات إلى قارةٍ أخرى ونُسيت في أرشيف أفلام طواه الزمن؟ يقودنا جواب هذا السؤال إلى القصة التي تُخبّئها هذه الصور، والتي يحكيها الرجل الذي صوّرها. أصبح ستيفن لابودوفيك بعمر السابعة والعشرين المصوّر الشخصي للرئيس اليوغسلافي تيتو. ووثّق لابودوفيك لما يزيدُ عن العقدين زيارات الرئيس إلى بلدانٍ نالت استقلالها حديثاً. جسّدت كاميرا لابودوفيك حقبة مهمة من السياسة والشخصيات والوعود التي رافقت هذه الفترة التاريخية، من مالي إلى إندونيسيا إلى ممرات الأمم المتحدة. وبعدما يقرّر تيتو إرسال لابودوفيك في مهمّةٍ إلى الجزائر ليدعم نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال من خلال تزويدهم بصورٍ لنضالهم، يتجلى دور لابودوفيك في حرب المعلومات ضد القوى الاستعمارية. تأخذنا أفلام لابودوفيك في رحلةٍ مليئةٍ عبر محطات حياةٍ أفناها صاحبها في سبيل الصورة. وهنا، يطرح العمل سؤالاً محورياً حول دور الكاميرا في تعريف وتوثيق ورصد هذه اللحظة السياسية الفارقة من خلال الصداقة الفريدة من نوعها بين العدسة وهذا المخرج الشاب.

نبذة عن المخرج

ميلا توراجليتش صانعة أفلامٍ وثائقية وفنانة بصريات وعالمة أرشيفات من مواليد بلغراد في يوغسلافيا. عُرضت أفلام ميلا في مهرجانات تورنتو وفينيسيا وتريبيكا، وقد كان لها تنصيبات فيديو في متاحف عالمية. كان فيلمها الأخير "الجانب الآخر لكل شيء" أولى أعمال شبكة HBO Europe المشتركة مع صربيا وقد فاز بثلاثين جائزة كان منها جائزة المهرجان الدولي للأفلام الوثائقية بأمستردام IDFA لأفضل فيلمٍ وثائقي لعام 2017، وأيضاً الجائزة الكبرى لأفضل وثائقيٍّ تاريخي صَدَرَ في فرنسا عام 2018. وقد عُرض أولى أعمال ميلا "سينما اشتراكية" في أكثر من 100 مهرجان ونال 16 جائزة منها جائزة هوعو الذهبية وجائزة فوكال التي تُمنَحُ للاستخدام الإبداعي للمقاطع الأرشيفية عام 2011. وقد كان آخر أعمالها سلسلةٌ من تنصيبات الفيديو الأرشيفية في متحف MoMA في نيويورك حيث أقام المتحف معرضاً خاصّاً بالهندسة المعمارية الحداثية في يوغسلافيا خلال عام 2018.