برنامج الفعاليات

كل الفعاليات

العودة

Modern Masters

أندريه زفياغنستيف / فيلم روائي طويل / روسيا الاتحادية / ٢٠٠٣ / ملوّن
بالروسية / الترجمة بالإنجليزية ،العربية
الإهتمامات: دراما, إثارة, لغز
غير معروف
التصنبف: Parental guidance is advised for viewers under the age of 13. Individuals under the age of 13 are not admitted into cinemas unless accompanied by an individual aged 18 or older.


  • إرجع لاحقا لمشاهدة جدول عرض الأفلام

الملخص

الشاب إيفان وأخوه الأكبر أندريه أشبه بتوأمين لا ينفصلان، وإنْ كانا يتشاكسان أحيانًا. تصيب الأخوين صدمةٌ وحماسةٌ بآنٍ معًا عندما يعود أبوهما فجأةً إلى البيت الذي هجره منذ 12 عامًا، وهو الأب الذي لا يعرفانه سوى من صورة خافتةٍ بالية. وفي الصباح الذي يلي عودته، يصطحب الأب ولديه في رحلةٍ لصيد السمك، لكنّ الرحلة التي ربّما توقع الولدان أن تكون ملحمةً أسطورية تعيد وشائج العلاقة بينهم تتحول إلى ما هو غير ذلك.

ففي محاولة منه لتعويض الولدين عن فترة غيابه، يبدو الأب وكأنه يمارس عليهما كلّ أشكال الحيل الأبوية، من الإرشاد والدعم الأبوي الحاني إلى التلاعب القاسي بالعواطف. وفي حين ينظر أندريه إلى أبيه نظرة توقير بصورة طبيعية مثل كل الأولاد، تخامر إيفان الشكوك وعدم الاقتناع، فتبدأ العلاقة بين الثلاثي بالتوتر على نحو متزايد إلى أن تصل بشكل لا يمكن تفاديه إلى نقطة الانهيار.

يبني المخرج أندريه زفياغنستيف فيلمه على منظورٍ ذكي غاية في الدقة ليسبر أغوار نفسية شخصياته الثلاث. فمع تصاعد حدة التوتر، تتباطأ سرعة الأحداث لتفسح للمشاعر المضطربة التي تموج تحت سطح النسيج الدرامي بالتمدد، وبالتالي تجذبنا إلى دوامة من مشاعر الغضب والألم والسخط والندم والحبّ، وكلّها نتيجةٌ مأساوية طبيعية للهجران.

نبذة عن المخرج

ولد أندريه زفياغنستيف في العام 1964بمدينة نوفوسيبيرسك. تخرج في 1999 من برنامج التمثيل في الجامعة الروسية للفنون المسرحية، والذي يشرف عليه الفنان إفجيني لازاريف. شارك آندري في عدة أعمال مسرحية مستقلة، كما قام ببعض الأداور الصغيرة في عددٍ من الأفلام والبرامج التلفزيونية .

في عام 2003، قام بتصوير أول أفلامه الروائية الطويلة بعنوان «العودة»، الذي لم يكن التجربة الأولى للمخرج وحسب، بل ولغالبية طاقم العمل. حاز الفيلم على الموافقة للمشاركة ضمن المسابقة الرئيسية لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، حيث فاز بجائزة الأسد الذهبي. كما حصل على جائزة أسد المستقبل للفنان «لويجي دي لورنتيس» كأفضل عمل أول، ممهورةً بالإشادة التالية: «فيلمٌ راقٍ يتناول الحبّ والخسارة وبلوغ سن الرشد».

كما شارك فيلمه الثاني، بعنوان «النفي»، في مهرجان كان السينمائي الدولي في العام 2007، عندما أصبح كونستانتين لافرونينكو أول فنان روسي يحصل على جائزة أفضل ممثل في تاريخ المهرجان.

وشهد مهرجان كان العرضَ الدولي الأول لثالث أفلامه، «إيلينا »، الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة ضمن فئة »نظرة ما «

كذلك، جرى اختيار فيلم «وحش البحر« (2014) للمسابقة الرسمية بمهرجان كان، وحصل على جائزة أفضل سيناريو. كما أصبح أول فيلم روسي منذ العام (1969) يفوز بجائزة «غولدن غلوب «لأفضل فيلم بلغة أجنبية. وقد رُشح الفيلم لنيل جائزة الأوسكارعن نفس الفئة، وحصل على جائزة أفضل فيلم في مهرجان لندن للأفلام.

أما أحدث أفلام أندريه، «بلا حب (2017) «، فقد رشّح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية، واختير أيضًا للمشاركة بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث فاز بجائزة لجنة تحكيم المهرجان. كما نال العمل جائزة أفضل فيلم من مهرجان لندن للأفلام، ما يجعل أندريه ثاني مخرج يفوز بهذه الجائزة الرفيعة مرتين.

طاقم العمل والتمثيل

أندريه زفياغنستيف
إخراج
فلاديمير مويسينكو، آلكساندر نوفوتوتشكي
سيناريو
فلاديمير موجيلِفسكي
مونتاج
زهانا باكاموفا
مصمم الإنتاج
آندريي درجاتشف
الموسيقى
ميخايل كرِتشمان
تصوير سينمائي
Intercinema
شركة مبيعات
طاقم الممثلين
فلاديمير جارين، إيفان دوبرانرافوف، كونستانتين لافرونِنكو