الصحافة

العودة الى القائمة

12 فيلماً متنوعاً مدعوماً من مؤسسة الدوحة للأفلام يشارك في مهرجان تورنتو الدولي السينمائي 2019

04 سبتمبر 2019

Download PDF

496 kB

تحميل البي دي أف

  • تتضمن العروض أربعة عروض عالمية أولى وتقدم العرض الأولي من أمريكا الشمالية لكل من إيليا سليمان “لا بد وأنها الجنة” و “إلى آخر أصقاع الأرض” لكيوشي كوروساوا
  • تسلط الاختيارات الضوء على المواهب العربية والمخرجين السينمائيين من مختلف أنحاء العالم

الدوحة، قطر، 4سبتمبر 2019: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن مشاركة 12 فيلما يلقى الدعم من المؤسسة، ويُبرز المواهب السينمائية في المنطقة العربية وغيرها، في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي المرموق المزمع عقده بين 5 و15 سبتمبر 2019. وتتضمن مجموعة الأفلام هذه والتي تعد واحدة من أكبر المجموعات التي تم اختيارها 12 فيلماً طويلاً، إلى جانب أربعة عروض عالمية أولى وثمانية عروض أولى من أمريكا الشمالية.

وفي امتداد لسجل مؤسسة الدوحة للأفلام الحافل بتقديم المواهب العربية للجماهير الدولية في أبرز المهرجانات السينمائية في العالم، يستند اختيار مجموعة الأفلام المشاركة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي إلى عروضها القوية في كل من مهرجان كان السينمائي، ومهرجان البندقية السينمائي، ومهرجان لوكارنو السينمائي، ومهرجان سراييفو السينمائي في وقت سابق من هذا الصيف بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام.

وفي تعليق لها على ذلك، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “لا شك في أننا فخورون جداً باختتام موسم المهرجانات بأقوى عروض للأفلام في تورنتو. وفضلاً عن تقديم مواهب رائعة في الإخراج السينمائي من العالم العربي، تتضمن المجموعة المنتقاة أيضاً مواهب أخرى من السينما العالمية لتسلط الضوء على سعينا لرعاية الجيل التالي من تلك المواهب. إن الأفلام الـ 12 التي تمّ انتقاؤها للعرض في تورنتو تجسد طبيعة الأفلام التي ندعمها، إذ تمتاز بالتنوع، والقوة، والابتكار، وتتناول قصصاً إنسانية مؤثرة، ونأمل بأن تلقى الانتباه والإشادة الدولية التي تستحق.”

ومن بين أبرز عروض أفلام أمريكا الشمالية الأولى التي شاركت مؤسسة الدوحة للأفلام في تمويلها ، “لابد وأنها الجنة“ للمؤلف الفلسطيني، إيليا سليمان، و”إلى آخر أصقاع الأرض“، للمخرج السينمائي الياباني الموهوب كيوشي كوروساوا، أحد قدامى مهرجان كان السينمائي. بالإضافة إلى العروض العالمية الأولى لكل من “ابن عمي الإنجليزي“ لكريم صياد، و”الكهف“ للمخرج المرشح لجائزة الأوسكار فراس فياض، و”نورا تحلم“ للمخرجة هند بوجمعة، و”1982“من إخراج وليد مونس وبطولة النجمة الشهيرة نادين لبكي.

أما الأفلام المقرر عرضها في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي فهي:

لابد وأنها الجنة“(فرنسا، قطر، ألمانيا، كندا، تركيا) وهو سيرة إيليا سليمان الذاتية خلال تجربته في مغادرة فلسطين لإيجاد وطن بديل. الوعد بحياة جديدة يتحول إلى كوميديا من الأخطاء؛ مهما ابتعد في سفره، من باريس إلى نيويورك، هناك شيء دائماً يذكره بموطنه. تستكشف القصة الهزلية قضايا الهوية والجنسية والانتماء. تم عرض الفيلم في المسابقة الرسمية للاختيار ، في مهرجان كان السينمائي لعام 2019، وفاز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيينFIPRESCI.

أما خلال حفل الاختتامي لمهرجان لوكارنو السينمائي لعام 2019 فسيتم عرض “إلى آخر أصقاع الأرض“ (اليابان وأوزبكستان، قطر) من تأليف وإخراج كوروساوا. يتناول الفيلم رحلة تنويرية تخوضها مضيفة تلفزيونية تتسم بالحرص والانطوائية، يوكو، وهي تتبع طريق الحرير القديم عبر أوزبكستان مع فريقها في بحثهم لالتقاط سمكة أسطورية. تم تصوير الفيلم في تسلسل يشبه الحلم ويمثل خروجاً عن نوع الرعب الياباني الذي اشتهر به كوروساوا.

محطة الجنوب“ لرباح عامر زميش (فرنسا، قطر) يروي الفيلم قصة طبيب غارق في فوضى الحرب الأهلية، حيث يسعى جاهداً للقيام بواجبه مواجهاً كل الصعاب حتى تنقلب حياته يوماً رأساً على عقب.

وردة بومباي“ لغيتانجالي راو (الهند، فرنسا، المملكة المتحدة، قطر) قصة حب وقعت في شوارع بومباي يقدمها فيلم الرسوم المتحركة الذي رسم لوحة بلوحة. افتتح الفيلم مؤخرًا قسم أسبوع النقاد في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لعام 2019.

ستموت في العشرين“ (السودان، فرنسا، ألمانيا، النرويج، مصر، قطر) من إخراج أمجد أبو علالة. يلقي الفيلم نظرة مؤثرة على حياة مزمل، وهو طفل سوداني تصله نبوءة صوفية بأنه سيموت في العشرين من عمره، وكيف يفتح له مصور سينمائي نافذة على حياة جديدة بالنسبة له.

آدم“ (المغرب، فرنسا، بلجيكا، قطر) هو فيلم للمخرجة المغربية مريم التوزاني، يروي قصة عبلة، وهي أرملة تكافح من أجل ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات. تتبع عبلة حياة خالية من السعادة لاجئة للعمل، لكنها تحظى بفرصة مقابلة ستغير حياتها إلى الأبد.

نورا تحلم“ (تونس، فرنسا، قطر) للمخرجة التونسية هند بوجمعة، يروي قصة امرأة تلتقي بحب حياتها، فيما يمضي زوجها فترة عقوبة بالسجن. تعتزم نورا السعي وراء حلمها، وتقرر الهرب مع عشيقها.

1982“ (لبنان، الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج، قطر) من إخراج وليد مونس. يروي الفيلم قصة طالب في مدرسة في بيروت يقع في الحب للمرة الأولى، ويقرر إخبار زميلته بمشاعره، إلا أن الهجمات الجوية التي تشهدها المدينة تحول دون ذلك.

إبراهيم“ (فلسطين، لبنان، سلوفينيا، الدنمارك، قطر) للمخرجة لينا العبد، يروي الفيلم قصة حقيقية حول اختفاء والد المخرج الفلسطيني، إبراهيم العبد، والذي قد يكون مرتبطاً بدوره كعضو سري في منظمة عسكرية فلسطينية هي المجلس الثوري.

شارع الصحراء 143“ (الجزائر، فرنسا، قطر) للمخرج حسن فرحاني. يروي الفيلم قصة مليكة الهادئة، وهي سيدة تدير مطعماً صغيراً في منتصف الصحراء الجزائرية، تستضيف فيه سائقي الشاحنات، والجوالة، والحالمين الذين يتوقفون ليدخنوا السجائر، ويرتشفوا القهوة، أو يأكلوا البيض. وقد أخرج فرحاني، المولود في الجزائر، فيلمه الأول في عام 2006، ويعتبر من بين المخرجين الشباب الواعدين فيها.

ابن عمي الإنجليزي“ (الجزائر، سويسرا، فرنسا، قطر) من إخراج كريم صياد. يتتبع الفيلم قصة فهد، وهو جزائري ينتقل للعيش في غريمسبي في المملكة المتحدة، ويلتقي امرأة إنجليزية ويتزوج بها فيما يواصل تحضيراته للزواج من خطيبته في الجزائر.

الكهف“ (سوريا، الدنمارك، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، قطر) لفراس فياض. تنشئ مجموعة من الطبيبات مستشفى تحت الأرض من أجل حماية أرواح ضحايا الأسلحة الكيميائية التقليدية خلال الحرب الأهلية في سوريا.