الصحافة

العودة الى القائمة

مهرجان الدوحة السينمائي الرابع يعلن أسماء الفائزين بمسابقة الأفلام العربية

22 نوفمبر 2012

Download this press release

275 kB

تحميل البي دي أف

الدوحة، قطر، 22 نوفمبر 2012: أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائي، الحدث الثقافي السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، مساء اليوم عن أسماء الفائزين بمسابقة الأفلام العربية التي تعد المسابقة الوحيدة المخصصة للمواهب العربية في المنطقة. وتم الاحتفاء بالفائزين ضمن حفل خاص أقيم في مسرح الريان بحضور أعضاء لجنة تحكيم المسابقة التي تضم نخبة من خبراء السينما والثقافة من مختلف أنحاء العالم.

من جانبه قال السيد عبدالعزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “لقد وضعنا معايير صارمة للجودة في مسابقة الأفلام العربية لهذا العام بدءاً من عملية انتقاء الأفلام المتنافسة وصولاً إلى تقييمها. ونتوجه بالتهنئة إلى الفائزين ولكل صانع أفلام شارك في هذه التجربة السينمائية المذهلة التي رسمت ملامح مختلفة لأساليب صانعي الأفلام العرب في التفاعل مع المجتمع والعالم المحيط بهم. ولا شك أن كثافة المواضيع التي اتسمت بها أفلام هؤلاء السينمائيين، وشجاعتهم في تخطي الحدود، وتركيزهم على رواية قصصنا بموضوعية إلى العالم سيكون مصدر إلهام كبير لكل صانع أفلام ناشئ في المنطقة. وتعد المسابقة انعكاساً حقيقياً لتركيزنا على تعزيز قطاع السينما الإقليمي من خلال إرساء معايير راسخة للتميز”.

وتجاوزت القيمة الإجمالية لجوائز مسابقة الأفلام العربية لهذا العام 440 ألف دولار أمريكي؛ وشهدت المسابقة لأول مرة مشاركة 27 فيلماً منها 7 أفلام وثائقية، و7 أفلام روائية طويلة، فضلاً عن 13 فيلماً قصيراً من 10 بلدان عربية بما في ذلك المشاركة الأولى لكل من قطر والمملكة العربية السعودية.

وترأست لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة الممثلة التونسية هند صبري مع عضوية كل من: الدكتور عماد أمرالله سلطان، مستشار الشؤون الثقافية في الحي الثقافي” كتارا“؛ والمخرج الهندي أشوتوش جوريكار؛ والسينمائية التركية يسيم أوستا أوغلو؛ والكاتب الجزائري محمد مولسهول.

أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، فضمت كلاً من: مخرجة الأفلام الوثائقية السورية هلا العبدالله؛ والمخرج القطري حافظ علي علي، والفنانة والسينمائية الإيرانية المعروفة شيرين نشأت. فيما ضمت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة كلاً من جوانا حاجي توما، وتهاني راشد، ونادر موكنيش.

وضمت لجنة تقييم الأفلام المشاركة ضمن فعالية “صنع في قطر“، والتي شهدت هذا العام أكبر عدد من الأفلام المشاركة مع 19 فيلماً، كلاً من الكاتبة القطرية وداد الكواري؛ وأول سينمائية من المملكة العربية السعودية هيفاء المنصور، إلى جانب مؤسس جمعية قطر للفنون الجميلة الفنان البصري فرج دهام.

الفائزون عن فئة الأفلام العربية الروائية الطويلة هم:
• أفضل فيلم روائي عربي
التائب (الجزائر، فرنسا) من إخراج مرزاق علواش
• أفضل مخرج أفلام روائية عربية
نبيل عيوش عن فيلم “يا خيل الله” (المغرب)
• أفضل أداء
الفائز: أحمد هافيان لأدائه في فيلم الأستاذ (تونس، فرنسا، قطر)
• تنويه خاص
وداعاً المغرب (فرنسا، بلجيكا) من إخراج ندير مكناش

الفائزون عن فئة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة :
• أفضل فيلم وثائقي عربي
النادي اللبناني للصواريخ (لبنان، فرنسا، قطر) من إخراج جوانا حاجي توما وخليل جريج
• أفضل مخرج أفلام وثائقية عربية
حنان عبدالله عن فيلم “ظل راجل” (مصر)
• تنويه خاص
داميان أونوري عن فيلم فدائي

الفائزون عن فئة الأفلام القصيرة :
• أفضل فيلم قصير
المنسيون (سوريا، قطر) من إخراج إيهاب طربيه

وتم تخصيص جائزتين خاصتين ضمن هذه الفئة للأفلام التي امتازت بمواضيعها وصنعتها الفنية السينمائية. وهاتان الجائزتان هما:
• جائزة التطوير
حرمة (السعودية) من إخراج عهد
• تنويه خاص
يوم في 1959 (لبنان) من إخراج نديم تابت
الفائزون في مسابقة “صنع في قطر “:
• جائزة تطوير “صنع في قطر”
“بدر” من إخراج سارة السعدي، وماريا عصامي، ولطيفة الدرويش
• تنويه خاص
“كلام الثورة” من إخراج شانون فرهود، أشلين رمضان، ميلاني فريدغانت، ورنا خالد الخطيب

وحصل الفيلمان الفائزان ضمن فئتي الأفلام الروائية والوثائقية على جائزة نقدية بقيمة 100 ألف دولار أمريكي لكل منهما، كما حصل الفائزان بجائزة أفضل مخرج ضمن الفئتين على 50 ألف دولار أمريكي لكل منهما. وبدوره حصل الممثل الفائز بجائزة أفضل أداء ضمن فئة الأفلام الروائية على 15 ألف دولار أمريكي، بينما حصل الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم قصير على 10 آلاف دولار أمريكي فضلاً عن جائزة تطوير بلغت 10 آلاف دولار أمريكي أيضاً. وحصل الفائز بجائزة التطوير ضمن مسابقة “صنع في قطر” على جائزة نقدية بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي.

وسيتم عرض الأفلام الفائزة في مهرجان الدوحة السينمائي يومي الجمعة والسبت. وستكون الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام العربية خلال دورة المهرجان لهذا العام متوفرة عبر Festival Scope على الموقع الإلكتروني: www.festivalscope.com، وهي الخدمة المميزة عبر شبكة الإنترنت والمخصصة لخبراء السينما، حيث تتيح لهم المشاهدة حسب الطلب لمجموعة من أكثر من 80 فيلماً شاركت في أشهر المهرجانات السينمائية على صعيد العالم.

وستقوم مؤسسة الدوحة للأفلام، عبر خدمة Festival Scope، بتسمية الأفلام المشاركة ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية العربية مباشرة بعد المهرجان، وستورد شرحاً خاصاً ومفصلاً عن العديد من الحاصلين على منح المؤسسة ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتسليط المزيد من الضوء على أعمالهم، واستعراضها أمام الجمهور العالمي.

وكانت قد أعلنت الفنانة هند صبري رئيسة لجنة التحكيم في فئة الأفلام العربية الروائية الطويلة في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي عن فوز فيلم “التائب” للمخرج مرزاق علواش بجائزة الأفلام العربية الروائية الطويلة، وقالت “خلق الفيلم شحنة قوية ومتنوعة من المشاعر، بأسلوب دقيق في معالجة شخصيات مركبة في لحظة مأساوية من وجودهم ومن تاريخ وطن.”

وفي الفئة نفسها أعلنت عن فوز نبيل عيوش بجائزة أفضل صانع فيلم روائي عن فيلمه “يا خيل الله” وذلك لخلقه أجواء مؤثرة وتعاطيه مع موضوع حساس بطريقة شجاعة، ولإظهاره مهارة عالية في مزجه بين الحقيقة والخيال.

وذهبت جائزة أفضل ممثل في فيلم روائي لـ “أحمد الحفياني” لدوره في فيلم الأستاذ للمخرج محمود بن محمود وقالت “حصل الحفياني على هذه الجائزة لحضوره الهادىء وتشخيصه الصادق لرجل مشتت بين أحاسيسه ومبادئه”.

وأوضحت صبري أن كل القرارات قد تم الإتفاق عليها بالإجماع، مشيرة إلى أن اللجنة قررت تقديم “تنويه خاص” لفيلم وداعاً المغرب للمخرج ندير مكناش، وذلك للجرأة في المعالجة، والإبتكار والتفرد في السيناريو، والأداء الرائع من جميع الممثلين.

وفي فئة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة أعلنت صانعة الأفلام هالة العبد الله عن فوز “النادي اللبناني للصواريخ” للمخرجين جوانا حاجي توما وخليل جريج بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل وقالت “للجهد الكبير في البحث ولقدرته على بناء حلم وإقناعنا به، ونجاحه بربط الفكرة بالواقع السياسي الحالي بسلاسة وبراعة، بالإضافة إلى تميز التعليق الشخصي الذي يحمل الكثير من الطفولة والفكاهة رغم جدية الموضوع، ولأنه تكمن من الإستفادة من أساليب عمل متنوعة مثل التجريبي والواقعي واستخدام الأرشيف وغيرها، ولم يقع في التشتت وإنما حافظ على وحدة العمل، ولأنه فيلم محرّض على التفكير والحوار والعودة إلى التاريخ والذاكرة”.

وقدم صانع الأفلام حافظ علي علي جائزة أفضل صانع أفلام وثائقية طويلة إلى حنان عبدالله مخرجة فيلم “ظل راجل” وأشاد برؤيتها الإخراجية وقال “نجحت صانعة الفيلم بتقديم شخصيات نسائية متنوعة تنتمي إلى أجيال وشرائح اجتماعية مختلفة. وتفاعلت هذه الشخصيات مع عمل المخرج وقدمت خطاباً جريئاً ومتميزاً، وأضفت بحضورها جمالاً وحيوية رغم ظروف الحياة الصعبة والحزينة. وبالرغم من تناول الموضوع نفسه في أفلام عديدة، إلا أن زاوية الإخراج هنا كان لها خصوصيتها وتميزها، مما جعل الفيلم جذاباً بشكله ومضمونه”.

وقدمت اللجنة “تنويهاً خاصاً” لمخرج فيلم “فدائي” داميان أونوري، كونه مخرجاً واعداً استطاع استخدام الرواية الشخصية ليسلط الضوء على فترة مهمة ومفصلية في تاريخ الجزائر، وذلك بأسلوب وجداني وإنساني عالٍ.

وفي فئة صنع في قطر قدمت كاتبة الدراما وداد الكواري نتائج لجنة التحكيم الخاصة بهذه الفئة وأعنلت فوز الفيلم الوثائقي القصير “بدر” من إخراج سارة السعدي، وماريا عصامي، ولطيفة الدرويش. وقالت الكواري “ تميز الفيلم بجرأة العمل وشفافيته، وعبّر عن شريحة اجتماعية واسعة في المجتمع القطري بشكل عفوي وإنساني وبلغة سينمائية سلسة، بينما أبدع بطل الفيلم في التعبير عن أفكاره بتلقائية جذابة، نابذاً التمييز العنصري والقبلي والعرقي”.

وقدمت اللجنة “تنويهاً خاصاً” لفيلم “كلام الثورة” من إخراج شانون فرهود، أشلين رمضان، ميلاني فريدجانت، رنا خالد الخطيب، وذلك لتميزه في التصوير ووحدة الموضوع، وتطرقه للغة الشباب العصرية التي تحاكي التغيرات السياسية التي تشهدها الساحة العربية حالياً.

وفي مسابقة حزاية الخاصة بأفضل سيناريو، قدّم مدير وحدة تطوير أفلام الخليج بمؤسسة الدوحة للأفلام جائزة حزاية لنورة السبيعي عن نصها الجوهرة. وحزاية هي ورشة عمل تعليمية لمدة ستة أشهر لمجموعة من الكتاب الواعدين بهدف تقديم المساعدة لهم لتطوير نص سينمائي.