الصحافة

العودة الى القائمة

مهرجان أجيال السينمائي 2018 يفتتح فعالياته بفيلم "ملاعب الحرية" تقديراً لقيم الشجاعة والعزيمة

05 نوفمبر 2018

Download PDF

1 MB

تحميل البي دي أف

  • الفيلم حاصل على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام ويروي قصة مجموعة من النساء الشجاعات اللواتي يتحدين كل المصاعب عقب الثورة في ليبيا ويسعين للعب كرة القدم في بلدهن
  • المهرجان يقدم عروضاً خاصة لأفلام عالمية مميزة
  • عرض فيلم “ذيب” بأسلوب الترجمة الإثرائية والوصف السمعي البصري ليوفر تجربة فريدة لكل الجمهور للاستمتاع بالسينما

الدوحة، قطر، 5 نوفمبر 2018: يفتتح مهرجان أجيال السينمائي، الاحتفال السينمائي السنوي من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، دورته السادسة بالعرض الأول في الشرق الأوسط للفيلم الوثائقي الملهم المقتنبس عن قصة حقيقية “ملاعب الحرية“. ويشكل الفيلم انطلاقة مميزة للمهرجان الذي يستمر من 28 نوفمبر ولغاية 3 ديسمبر في الحي الثقافي كتارا في الدوحة، ويعرض مجموعة من الأفلام من مختلف أرجاء العالم ليسلط الضوء على قيم الشجاعة والنبل والتضامن.

فيلم “ملاعب الحرية“ (ليبيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، هولندا، كندا، لبنان، قطر / 2018) للمخرجة نزيهة عريبي حاصل على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام ويحكي قصة الأمل والتضحية في بلد تعد الأحلام فيه ضرباً من الترف. يتتبع الفيلم مسيرة ثلاث سيدات وجهودهن لتشكيل فريق في ليبيا ما بعد الثورة، وفي وقت تنزلق فيه البلاد نحو حرب أهلية.

وصرّحت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير مهرجان أجيال السينمائي: “يفتتح مهرجان أجيال السينمائي دورته السادسة بعرض فيلم ملهم يظهر قيم الشجاعة والإصرار والعزيمة للنساء وخصوصاً العربيات منهن. ويعد الفيلم مرآة حقيقية لفكرة المهرجان هذا العام حيث يركز على القصص العالمية للناس والمجتمعات التي تتخطى الحدود وتشكل مصدر إلهام لكل العالم”.

وأضافت: “يأتي فيلم “ملاعب الحرية“ في وقت تبرز فيه أصوات النساء في العالم ويزداد الاهتمام بقضاياهن المحقة. وإلى جانب تسليط الضوء على أهمية تمكين النساء، يشكل الفيلم نافذة مهمة تطل على منطقتنا وشعبنا خصوصاً النساء اللواتي يسعين بكل ثقة وإرادة لتحقيق أحلامهن وتطلعاتهن. ويعتبر توقيت الفيلم مثالياً في أجيال كونه يعد تمثيلاً رمزياً للعام الذي تسلمت فيه قطر شعلة كأس العالم من روسيا وهو الحلم الذي طالما تطلعت إليه بلدنا ومنطقتنا. وسيواصل مهرجان أجيال وبكل فخر تعزيز قيم التنوع والشجاعة من خلال برمجته وفعالياته وأفلامه القصيرة والطويلة والوثائقية التي تأسر العقول والقلوب وتشكل إلهاماً للناس من جميع الأعمار لتدفعهم إلى التفكير العميق والقيام بالمبادرات والسعي نحو التغيير الإيجابي الفعلي”.

صُوّر فيلم “ملاعب الحرية“ على مدار خمس سنوات، ويسرد قصة سيدات يواجهن بكل عزم، تحديات هائلة كان يتوجّب عليهن تطويعها لتحقيق حلمهن في ممارسة كرة القدم لأجل بلدهن. وكافح الفريق لكسب دعم وتقدير المجتمع، وكذلك الحق في اللعب، في ظل معارضة شرائح من المجتمع لطموحات السيدات. ونرى من خلال أعين هؤلاء الناشطات واقع بلد في مرحلة انتقالية تصطدم خلالها حكايات الأفراد في الشغف والطموحات بواقع التاريخ.

وسيعرض مهرجان أجيال مجموعة من الأفلام السينمائية المشوقة في قسم العروض الخاصة تظهر القدرات الكبيرة واللامحدودة للأفلام حيث تبرز مفاهيم ورؤى جديدة وتحتفي بالثقافة وتلهم الناس من كافة المستويات والقدرات. وتتضمن القائمة في قسم العروض الخاصة الأفلام التالية:

ثلاثة وجوه“ (إيران/2018) للمخرج جعفر بناهي، قصة مؤثرة عن التقاليد والتطلعات الحديثة. تتأثر النجمة المعروفة بيهناز جعفري بشدة عندما تلجأ إليها فتاة ريفية، تتوسل مساعدتها بعد أن منعتها عائلتها من دراسة الدراما في طهران. تتجه الفنانة إلى صانع الأفلام جعفر باناهي للمساعدة في حل مشكلة تلك الفتاة، فينطلقون معاً نحو الشمال الغربي، حيث يقابلهم أقرباء الفتاة بكل ود وكرم في قريتهم الجبلية. وسرعان ما يكتشف كل من بيهناز وجعفر أن التقاليد القديمة لا تموت بسهولة.

ويواصل مهرجان أجيال السينائي عرض تجربة سينمائية فريدة في العالم تعتمد على الترجمة الإثرائية والوصف السمعي البصري، وتقدم في هذه الدورة فيلم “ذيب“ (الأردن، قطر، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة / 2014) للمخرج ناجي أبو نوار. حصل الفيلم على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام كما رشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية في عام 2016. ويقدم الفيلم احتفالاً بيوم الأمم المتحدة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تقدم التجربة بعرض يعتمد الترجمة الإثرائية والوصف السمعي البصري بالتعاون مع معهد دراسات الترجمة بكلية العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة. يتميز العرض الشامل للجمهور من المكفوفين وضعاف البصر بوصف سمعي يتيح لهم تتبع الفيلم من خلال المؤثرات الصوتية، بينما يستطيع ضعاف السمع والذين يعانون من مشاكل في النطق من متابعة الفيلم من خلال الترجمة الوصفية الثرية بالمعلومات حول المؤثرات الصوتية والموسيقى.

تدور أحداث الفيلم في مخيم بدوي بالصحراء العربية حيث يعيش “ذيب” الصغير وشقيقه الأكبر “حسين” ويمضيان أيامهما بشكل معتاد في فترة أوشكت فيها الثورة العربية الكبرى على تغيير مجرى الحياة في شبه الجزيرة العربية إلى الأبد. وعندما يصل جندي بريطاني غريب الأطوار إلى المخيم، ينطلق “ذيب” في رحلة تخالف جميع توقعاته وتحمل له الكثير من المفاجآت.

يتتبع فيلم “حياتي“ (أسبانيا، فرنسا / 2017) للمخرجة صوفيا إسكودي وليليانا توريس، القصة الحقيقية لأسامة المحسن وابنه عندما يتعرضان للعرقلة من قبل مراسلة لقناة تلفزيونية خلال عبورهما الحدود المجرية في عام 2015. يتناول فيلم “حياتي“ قصة هذين المهاجرين، وغيرهما من اللاجئين السوريين الذين يحلمون بالعودة إلى وطنهم يومًا ما، أو العثور على وطن جديد حيث تحطّ بهم الرِحال.

فيلم “كفاحنا“ (بلجيكا، فرنسا/ 2018) للمخرج غيوم سينيز يتتبع قصة أوليفر، وهو رجلٌ مهذب ومحترم بطبعه، ولا شيء يسعده أكثر من التخفيف من أعباء الآخرين وإيجاد حلّ لمشكلاتهم. تهجره زوجته لورا ذات يوم دون سابق إنذار، تاركةً أبناءها وراءها. أيقن أوليفر، بعد تخلي لورا عن بيتها، ومع تعاسة زملائه في العمل، أنّ لا أحد يستطيع حلّ مشاكل الكون، حتى هو نفسه. وفيما تتقاذفه الصعوبات والتحديات اليومية الناجمة عن وظيفته، وكونه المعيل الوحيد لأبنائه؛ يكتشف أوليفر معنى جديدًا لحياته بمساعدة أبنائه.

الرجل الذي سرق بانكسي“ (لمملكة المتحدة، إيطاليا، قطر / 2018) للمخرج ماركو بروسربيو حاصل على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام. يدور الفيلم حول فنان الشارع والناشط المغمور بانكسي الذي يقدم عددًا من الأعمال الفنية أثارت انقسامًا سياسيًا في فلسطين. شعر بعض السكان المحليين بالإهانة تجاه عمل فنيّ بعينه لاعتقادهم بأنّه يصورهم بطريقة لا تراعي حساسياتهم الثقافية، بينما أشاد به آخرون وتجمعوا حوله معتبرينه عملاً فنيًا راقيًا. وعلى جانب آخر؛ رأى أحد سائقي سيارات الأجرة المحليين ولاعب كمال أجسام يدعى “وليد الوحش” فرصة مالية من وراء هذا العمل!

النحلة مايا“ (أستراليا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية / 2014) للمخرج ألكيسيس شتادرمان يروي قصة مايا، وهي ليست سوى نحلة صغيرة ولكنها تحمل طموحات كبيرة. خرجت من بيضتها للتو، ومع ذلك فهي متلهفة لاستكشاف العالم من حولها. شغفها بالمغامرة يوقعها في خلافات مع مدينة بازلينا ذات القوانين والقواعد الصارمة. وعلى خلاف معظم النحل الذين يعتقدون أن عليهم اجتناب الحشرات الأخرى والخوف منها؛ تحرص مايا على تكوين الصداقات مع الجميع، حتى الدبور الصغير “ستينج”. والآن يتحتم عليها التكاتف مع أصدقائها الجدد للحيلولة دون اندلاع معركة بغيضة، بعد سرقة بعض غذاء ملكات النحل.

ومن المقرر ان فتح شباك التذاكر لمهرجان أجيال السينمائي قريباً في الحي الثقافي كتاران كما تتوفر التذاكر عبر الموقع الإلكتروني www.dohafilminstitute.com. وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل في الفترة المقبلة.