الصحافة

العودة الى القائمة

"على حد البصر" و "المعيل" و "فنسنت المحبوب" تفوز بجوائز مسابقة أجيال في دورته الخامسة

04 ديسمبر 2017

Download PDF

977 kB

تحميل البي دي أف

  • الأفلام القصيرة الفائزة هي: غنّي، ماريه نوستروم، كلّنا

الدوحة، قطر، 4 ديسمبر 2017: اختتم مهرجان أجيال السينمائي الخامس، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، فعالياته مساء اليوم بالإعلان عن جوائز مسابقة أجيال التي يقرر فيها الحكام الصغار والشباب الفائزين بالجوائز في ثلاث فئات وهي محاق (8 إلى 12 عاماً)، هلال (13 إلى 17 عاماً) وبدر (18 إلى 21 عاماً).

والفائزون هم:

في فئة محاق:
أفضل فيلم طويل – “على حد البصر” للمخرج يواكيم دولهوف وإيفي غولدبرنر (ألمانيا / 2016)
أفضل فيلم قصير – “غنّي” للمخرج كريستوف دياك (المجر / 2016)

في فئة هلال:
أفضل فيلم طويل: “المعيل” للمخرجة نورا تومي (إيرلندا، لوكسمبورغ، كندا / 2017)
أفضل فيلم قصير: “ماريه نوستروم” من إخراج رنا كزكز وأنس خلف (فرنسا، سوريا / 2016)

في فئة بدر:
أفضل فيلم طويل: “فنسنت المحبوب” من إخراج دوروتا كوبيلا وهيو ويلشمان (المملكة المتحدة، بولندا، قطر / 2017)
أفضل فيلم قصير: “كلنا” للمخرجة كاتيا بنراث (ألمانيا، كينيا / 2017)

وضمت مسابقة أجيال في هذا العام 48 فيلماً، حيث ضم قسم محاق 4 أفلام طويلة و 12 فيلماً قصيراً، وقسم هلال 4 أفلام طويلة و 10 أفلام قصيرة، بينما شاهد حكام بدر 4 أفلام طويلة و 14 فيلماً قصيراً. وصوّت حكام كل فئة لأفضل فيلم قصير وآخر طويل ليمنحوا الفائزين ست جوائز في الفئات الثلاث.

وتم تكريم الفائزين في حفل الختام تبعه عرض فيلم “فنسنت المحبوب” (بولندا، المملكة المتحدة، قطر)، الذي شاركت مؤسسة الدوحة للأفلام في تمويله، وهو من إخراج دوروتا كوبيلا وهيو ويلشمان. وقد فاز الفيلم أيضاً بجائزة الجمهور.

وشهد حفل الختام عرضاً حصرياً لفيلم قصير بعنوان “سحابة صيف” من إخراج علي الطيب ومحمد الشريف وهو عمل موسيقي فني يجسد وقوف المواطنين وراء الوطن وترابطه وتوارث القيم والعادات والتقاليد مهما كانت الظروف.

وذهبت جائزة بريق، التي تضم الفئة الأصغر في المهرجان للأطفال دون الثامنة من العمر، إلى فيلم “ الطائر الصغير واليرقانة” (سويسرا/ 2017) ويدور حول طائر صغير يقوم بالاعتناء بأوراق الشجر التي تنمو على غصن قريب من عشّه، ولكن في يوم من الأيام تحضُر يرقانة مزعجة لتأكل كل البراعم. يجسد هذا الفيلم الكرتوني المدهش كيف يتحول الخصوم إلى أصدقاء.

وقد أعلن المهرجان في وقت سابق عن الفائزين في جوائز برنامج “صنع في قطر” من تقديم أوكسيدنتال للبترول، وتضمن 16 فيلماً لمخرجين قطريين ومقيمين في قطر. والفائزون بجوائز هذا البرنامج هم:

  • أفضل فيلم روائي: “سمجة” (قطر / 2017) لأمل المفتاح
  • أفضل فيلم وثائقي / تجريدي: “كنوز لوّل” (قطر / 2017) لروان النصيري وندى بدير
  • جائزة الحكام الخاصة لفيلم روائي” “ألف يوم ويوم” (قطر / 2017) لعائشة الجيدة وفيلم “الجدران” (قطر / 2017) لنيبو فاسوديفان
  • جائزة الحكام الخاصة لفيلم وثائقي/تجريدي: “أعترف أنني بقيت أراقبك طويلاً” (قطر / 2017) لروضة آل ثاني

ويحكي الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم في فئة محاق، “على حد البصر“ للمخرجين يواكيم دولهوبف وإيفي جولدبرانر، يحكي قصة ميتشي، البالغ من العمر عشر سنوات، الذي لم يسبق أن تعر ف على والده فقد عاش لمدة خمس سنوات بعد الوفاة المفجعة لأمه في وسط قاس ومضطرب داخل ملجأ للأطفال اليتامى. ومثل العديد من الأطفال الأخرين في الملجأ، يتساءل ميتشي عن شكل الحياة لو كان يعيش مع والده، والذي يتخيله طياراً أو يمتهن مهنة مثيرة. وعندما يعثر بالصدفة على رسالة قديمة لأمه، لم تكن قد أرسلتها، تتحدث فيها عن خبر حملها من طرف رجل يدعى توم. ولكن، عندما يلتقي بتوم، يكتشف بأنه ليس كما كان يتخيله.

أما فيلم “المعيل“، وهو الفيلم الافتتاحي لمهرجان أجيال السينمائي الخامس، للمخرجة نورا تومي والمنتجة المنفذة أنجلينا جولي، فهي قصة أفغانية تسلط الضوء على إرادة الفتاة وتصميمها. ويستند الفيلم إلى الرواية الأكثر مبيعا للكاتبة ديبورا إليس، ويخبر قصة بارفانا، وهي فتاة تبلغ من العمر 11 عاما تلجأ إلى طرق إبداعية لتتمكن من العمل لدعم والدتها وشقيقتها، بعد الاعتقال التعسفي لوالدها. وحضرت الممثلة البالغة من العمر 13 عاما سارة تشودري التي أدت صوت الشخصية الرئيسية بارفانا، حفل الافتتاح.

فينسنت المحبوب“ هو الفيلم التحريكي الأولى من نوعه، تبدأ حكايته بعد عام من وفاة الفنان فنسنت فان جوخ، حيث تم رسم جميع اللوحات يدوياً لتبدو وكأنها سلسلة من اللوحات الزيتية المتحركة المشابهة تماماً لأسلوب الفنان. فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي والفيلم الأكثر شعبية في مهرجان فانكوفر السينمائي الدولي في وقت سابق من هذا العام.

غنّي“ هو قصة فتاة صغيرة أخبرتها معلمتها أنها لا تستطيع الغناء، ويستكشف “ماريه نوستروم“ الأسباب التي تجعل الرجل السوري يجد نفسه دون خيار سوى وضع حياة ابنته في خطر. “كلنا“ يعالج حادثة حقيقية في عام 2015، عندما هاجمت حركة الشباب حافلة من المسافرين الكينيين. ويحمي المسافرون المسلمون مواطنيهم المسيحيين برفضهم الكشف عنهم إلى الإرهابيين.

وقد تضمن مهرجان هذا العام إلى جانب العروض، العديد من الفعاليات والأنشطة منها منبر أجيال، وهو عبارة عن سلسلة جلسات حوارية تعالج قضايا عالمية راهنة وترفع الوعي لدى المشاهدين وتغير من المفاهيم السائدة. وناقشت الحوارات مواضيع عديدة منها تأثير الأفلام على حياتنا اليومية وكذلك موضوع الإتجار بالبشر وكيف يمكن للفن التغلب على الشدائد. وختمت الجلسات بحوار خاص مع المخرجة والفنانة البصرية شيرين نشأت.

وقد أقيم مهرجان أجيال السينمائي في دورته الخامسة من 29 نوفمبر لغاية 4 ديسمبر، وعرض على مدار ستة أيام 103 أفلام من 43 بلداً، من ضمنها 20 فيلماً طويلاً و 83 فيلماً قصيراً. وتظهر هذه الأفلام قدرات صناع الأفلام الإبداعية في تخطي الحواجز وتشكيل المفاهيم والتأثير في قلوب الجمهور. كما عالجت الأفلام مواضيع مهمة حول قضايا عالمية حالية وأهمية الإبداع في حياتنا.

ووفّر مهرجان أجيال السينمائي عروضاً مجانية لجميع أفراد الأسرة في سينما سوني تحت النجوم، كما قدم عروضاً خاصة، فعاليات الأسرة في نهاية الأسبوع، معرض ألة الزمن – ركن الهواة، ومعرض “لبلوكيد” الذي تضمن أعمالاً فنية رداً على الحصار الجائر على قطر.

وحظي المهرجان بالعديد من الشركاء المميزين هم: الشريك الثقافي الحي الثقافي كتارا، الشريك الاستراتيجي الهيئة العامة للسياحة، الشريك الرئيسي شركة أوكسيدنتال للبترول و Ooredoo