الصحافة

العودة الى القائمة

جلسات قمرة الحوارية تنطلق مع بريجيت لاكومب وتسلط الضوء على مساهمة قطر في تمكين المرأة في السينما والرياضة

12 مارس 2018

Download PDF

817 kB

تحميل البي دي أف

الدوحة، قطر، 12 مارس 2018: شهدت النسخة الرابعة من ملتقى قمرة السينمائي الجلسة الأولى من جلسات قمرة الحوارية، حيث قدمت المصورة الفوتوغرافية المعروفة بريجيت لاكومب بعضاً من مسيرتها المهنية طيلة 40 عاماً من ضمنها أعمالها في قطر والتي تتضمن توثيق المواهب السينمائية والنساء العربيات في مجال الرياضة.

وخلال جلستها التي شهدت حضوراً كبيراً على مسرح متحف الفن الإسلامي في الدوحة، عرضت لاكومب مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي التقطتها للمشاهير، من ضمنهم ليوناردو ديكابريو وميريل ستريب وميك جاغر، والعديد من مشاهير هوليوود بالإضافة إلى ملالا وباراك أوباما. كما حملت لاكومب الحضور إلى كواليس بعض اللوحات.

وهذه هي النسخة الثانية من جلسات قمرة الحوارية التي بدأت في العام الماضي خلال النسخة الثالثة من قمرة، بمشاركة ضيوف من قطاعات التلفزيون والسينما والتكنولوجيا والإنترنت. وقدمت الجلسة بالشراكة مع جامعة نورثويسترن في قطر وتضمنت نقاشات وحوارات معمقة حول المواضيع ذات الصلة.

وانضمت إلى بريجيت لاكومب شقيقتها صانعة الأفلام الوثائقية ماريان لاكومب وعرضا مشروعان قدمتاه في قطر في السابق هما “أنا الفيلم” وهو عمل توثيقي بصري لصناع الأفلام العرب والعالميين، ومشروع “هيّا: النساء العربيات في الرياضة“، وهي لقطات ملهمة عن النساء العربيات الرياضيات من المنطقة.

في مشروع “هيّا: النساء العربيات في الرياضة“، أقامت الشقيقتان ماريان وبريجيت لاكومب استديو خارجي في قرية الرياضيين خلال الألعاب العربية في الدوحة في ديسمبر 2011، وصورتا على مدار سبعة أشهر. كما سافرتا في منطقة الخليج وشمال إفريقيا وعملتا مع الرياضيات العربيات من كافة الأعمار ومستويات الإنجازات. شارك في “هيّا” 31 فتاة في مختلف الرياضات من ضمنها السباحة والرمي.

وخلال الجلسة قالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “يعود تعاوننا مع بريجيت لاكومب إلى عدة سنوات، عندما كانت هنا في الدوحة ضمن برنامج لاكومب لتدريب المصورين الشباب. كما عملنا معاً على مشروع “أنا الفيلم” الذي وثّق لأكثر من 350 أيقونة سينمائية، ومشروع “في الإنتاج” الذي التقط صور من خلف الكواليس للإنتاجات المشتركة لمؤسسة الدوحة للأفلام. إنها صديقة حقيقية لقطر ولمؤسسة الدوحة للأفلام، تلهم المواهب الشابة حول العالم من خلال تفانيها والتزامها بالتصوير”.

وتحدثت بريجيت عن مسيرتها وبداياتها مع التصوير، فأشارت إلى أنها اقتحمت هذا المجال بعدما أهداها والدها كاميرا. “لم أكن أتصور بأنها ستشكل كل حياتي. لم يكن هناك الكثير من الاهتمام في المراحل الأولى، لكن شيئاً فشيئاً أصبحت مهووسة بها وأصبحت مهنتي”.

وكانت نقطة التحول للمصورة العالمية عندما قررت تغطية مهرجان كان السينمائي في وقت كان تواجد المصورات النساء هناك قليلاً جداً. “كنت لا زلت شابة في مقتبل العمر وكان الأمر مختلفاً كثيراً عندها. وفتحت هذه التجربة عيناي على هوليوود، وعملت منذ ذلك الوقت عن قرب مع العديد من النجوم”. وتوجهت لاكومب إلى المواهب الواعدة برسالة توضح فيها نهجها الخاص حول العمل “75 في المائة من العمل أقوم به بنفسي (التواصل مع الآخرين). إنها طريقة جيدة للقيام بالعمل الذي تحبه”.

وأضافت بأنها تولي أي موضوع تقوم به الاهتمام الكامل وتركز على وجه الخصوص على تحديد “المساحة والضوء” وأن كل عمل هو بمثابة “اجتماع شخصي”. وعرض في الجلسة أيضاً لقطات من العمل الذي قامت به بريجيت لمؤسسة “النساء القادة” وهي مؤسسة غير ربحية مكرسة لنشر قصص النساء.