الصحافة

العودة الى القائمة

طلاب مؤسسة الدوحة للأفلام يعرضون أفلامهم للمرة الأولى دولياَ في مهرجان كان السينمائي الـ 64

08 مايو 2011

الدوحة، قطر،8 مايو 2011: بعد تقديرهم محلياً وإقليمياً في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي ومهرجان الخليج السينمائي، يعرض ستة طلاب من مؤسسة الدوحة للأفلام أعمالهم على المسرح الدولي وذلك في ركن الأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي 2011.

تمثل هذه العروض التزام المؤسسة الكامل والمتواصل بترويج صناعة الأفلام والثقافة العربية أمام جمهور دولي. وقد انتجت هذه الأفلام في الدوحة ضمن برنامج الأفلام القصيرة لمؤسسة الدوحة للأفلام لعام 2010، وهو عبارة عن برنامج تعليمي لمدة خمسة أشهر وفّر لصانعي الأفلام الصاعدين تدريباً وتعليماً مكثفاً حول مختلف مراحل صناعة الفيلم التي تتضمن كتابة السيناريو، الإخراج، التصوير السينمائي والعمل مع الممثلين.

والأفلام المشاركة في مهرجان كان هي ديمي بيله لفيصل آل ثاني، دنيا لأمير غنيم، كناري لصوفيا الماريا، أرض اللؤلؤ لمحمد الإبراهيم، سوبر.فل. لنيام عيتاني، وأم الصبيان لوفاء الصفّار.

يوفّر ركن الأفلام القصيرة لصانعي الأفلام الصاعدين في مؤسسة الدوحة فرصة عرض أعمالهم أمام جمهور ووكلاء ومبرمجين وموزعين دوليين، ويمكّنهم من المشاركة في طاولات مستديرة ومؤتمرات وورشات عمل صمّمت خصيصاً لتعزيز معارفهم وخبراتهم المهنية على الصعيد الدولي.

وفي هذا الإطار عبّر فيصل آل ثاني مخرج فيلم ديمي بيله عن سعادته الغامرة لعرض فيلمه في مهرجان كان أمام جمهور عالمي. بعد أن نال فيلمه إعجاب لجنة التحكيم في مهرجان الخليج السينمائي الأخير 2011، يرى آل ثاني في مهرجان كان 2011 فرصة ذهبية أخرى لزيادة حضور الأفلام العربية على المسرح الدولي. وقال فيصل آل ثاني “أمر رائع أن نمنح فرصة عرض قصصنا ومفاهيمنا القطرية في مهرجان عالمي، فنحن نتمتع بثقافة ثرية وبفنون متنوعة، وأشعر بالفخر بأن أكون جزءاً من الجيل الذي سيرفع هذه الأصوات في العالم أجمع”. يشار إلى أن الفيلم القطري “أحبك يا شانزيليزيه” للمخرج مهدي علي علي عرض في مهرجان كان 2010، وهو ما أثار الإعجاب والإهتمام بالأفلام من قطر وأطلق شرارة تطوير ثقافة السينما محلياً.

بالإضافة إلى ذلك، رشّحت مؤسسة الدوحة للأفلام خمسة منتجين عرب للمشاركة في شبكة المنتجين السنوية في المهرجان، والتي تستضيف حوالي 500 منتج من جميع أنحاء العالم في سلسلة من اللقاءات والإجتماعات تهدف لتشجيع الإنتاج الدولي المشترك.

وستمنح شبكة المنتجين مرشحي المؤسسة الخمسة فرصة تطوير مشاريعهم وبناء الجسور بين عالمي الأفلام القصيرة والطويلة وتواصلهم مع لاعبين رئيسيين في عالم الأعمال السينمائية الدولية من ضمنهم وكلاء المبيعات والموزعين وممولي الأفلام. وسيتمكن المشاركون في الشبكة أيضاً من حضور طاولات مستديرة وحلقات خاصة بتنسيق اللقاءات وندوات حول العناصر الرئيسية في صناعة الأفلام من ضمنها المبيعات الدولية والتسويق.

والمنتجون الخمسة الذين اختارتهم المؤسسة للمشاركة في شبكة المنتجين هم: بثينة خوري (فلسطين)، عماد مرزوق (تونس)، مؤنس خمّار (الجزائر)، سامح زعبي (فلسطين)، طلال المهنّا (الكويت).

تمثّل هذه المبادرات تركيز مؤسسة الدوحة للأفلام المتزايد على ترويج صانعي الأفلام العربية على الساحتين الإقليمية والدولية ومنحهم العون والتدريب اللازم لتمكنيهم من ولوج المنصتين الإقليمية والدولية، لتحظى أفلامهم بمتابعة واهتمام جمهور عالمي أوسع.

بدوره أكّد اسكندر قبطي رئيس قسم التعليم التزام المؤسسة بتوفير التدريب الشامل حول مختلف مراحل صناعة الفيلم. وقال قبطي “يتضمن هذا الأمر مساعدة الطلاب على مشاركة أفلامهم في المهرجانات السينمائية الإقليمية والدولية ونشر المعارف حول كامل عملية الصناعة، من كتابة النص إلى العرض وما يتخللها. وهذا الأمر ضروري جداً وهام لبناء صناعة سينمائية مستدامة يمكن أن تثبت نفسها وتستمر بالنمو اعتماداً على نفسها”.

لمزيد من المعلومات حول مهرجان كان السينمائي وأفلام ومنتجي مؤسسة الدوحة للأفلام، الرجاء زيارة www.dohafilminstitute.com.