الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن تقديم منح لـ 34 مشروع فيلم ضمن منح دورة الربيع 2018، وعن توسيع برنامج المنح ليشمل مسلسلات التلفزيون والويب

13 مايو 2018

Download PDF

1 MB

تحميل البي دي أف

  • الأفلام تتضمن 14 فيلماً لمخرجات نساء و4 مشاريع أفلام لمخرجين قطريين
  • أفلام من 5 دول جديدة تحصل للمرة الأولى على منح هي البرازيل، الصين، بلغاريا، مونتينغرو، أفغانستان
  • الأفلام تمثل 29 دولة، والقائمة تضم 28 فيلماً من العالم العربي
  • توسيع برنامج المنح ليشمل مسلسلات التلفزيون والويب في مرحلة التطوير

الدوحة، قطر، 13 مايو 2018: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن اختيار 34 مشروع فيلم من مختلف أرجاء العالم، من ضمنها أربعة أفلام من قطر، للحصول على منح ضمن منح دورة الربيع لعام 2018. وتستهدف هذه المنح صناع الأفلام الواعدين الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية بهدف تعزيز الجيل القادم من المواهب الإبداعية. وتأكيداً على أهمية دور المرأة في عالم صناعة الأفلام، تم اختيار 14 مشروع فيلم لمخرجات نساء.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت المؤسسة عن توسيع برنامج المنح ليغطي المسلسلات التلفزيونية ومسلسلات الويب (المسلسلات التي تبث على الإنترنت فقط)، والتي يعمل عليها كتاب سيناريو ومنتجون ومخرجون من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وجاء هذا الإعلان من قبل فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام على هامش مشاركة المؤسسة في مهرجان كان السينمائي 2018 ليعكس التزام المؤسسة بدعم وتطوير الأنماط الناشئة في عالم الترفيه والمحتوى المبتكر. وقد كشفت الرميحي أيضاً عن الحاصلين على منح دورة الربيع لعام 2018 التي تغطي الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة وكذلك الأفلام القصيرة التي تقدمها المواهب الواعدة من مختلف أرجاء العالم.

وفي هذا الإطار، قالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “يعمل الحاصلون على منح دورة الربيع 2018 على مجموعة متنوعة من القصص الأصلية التي تعكس واقع الحال في وقتنا الحاضر وبأساليب سردية مبتكرة. ويعتبر تقديم المنح للمخرجين الواعدين جزءاً رئيسياً من رسالة ومهمة المؤسسة لدعم الأصوات الواعدة والمساهمة في الارتقاء بثقافة السرد القصصي. ويمثل الحاصلون على المنح أصواتاً جديدة ومؤثرة في عالم السينما من المنطقة العربية والعالم، ليعكسوا بذلك القفزات الكبيرة في الإبداع من قبل صناع أفلام واعدين وأسلوبهم المبتكر والجريء في تقديم هذه القصص. لقد كان تنوع الأفلام في هذه الدورة استثنائياً، مع استقبالنا لأكثر من 380 طلباً اخترنا منها 34 مشروعاً لقدرتها على توسيع آفاق السينما وخلق التفاعل مع الجمهور أينما كان في هذا العالم”.

وأضافت الرميحي: “من خلال توسيع مجالات الدعم في برنامج المنح ليشمل المسلسلات التفزيونية ومسلسلات الويب، فإننا نبدأ فصلاً جديداً من دعمنا لمجتمع صناع الأفلام، خصوصاً وأن هذه المسلسلات تحظى بشعبية وجمهور كبير في المنطقة. ويعكس هذا الأمر التزامنا المتواصل بدعم المواهب العربية وتطوير مهاراتهم في مجال الصناعات الإبداعية وتمكينهم من سرد قصصهم إلى العالم. ونأمل بأن يساهم هذا الأمر على ابتكار المزيد من المحتوى القوي والأصيل من منطقتنا”.

وتهدف منح التطوير للمسلات التلفزيونية، سواء الروائية أو الوثائقية، إلى مساعدة كتاب السيناريو والمنتجين المستقلين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى تطوير محتوى مسلسلات قوي موجه للأسواق الدولية، بينما تساهم المنح المخصصة لمسلسلات الويب الروائية والوثائقية إلى دعم المخرجين والمنتجين المستقلين في منطقة الشرق الأوشط وشمال إفريقيا وتوفير التمويل لمحتوى أصلي مميز لهذا النوع من المسلسلات المبتكرة.

الحاصلون على منح دورة الربيع 2018
قدمت مؤسسة الدوحة لللأفلام في منح دورة الربيع 2018 الدعم لـ 34 مشروع فيلم من بينها 14 فيلماً لمخرجات نساء و10 أفلام لمخرجين حصلوا في السابق على منح. وتضم القائمة أيضاً 4 أفلام لمخرجين قطريين، و24 فيلماً لمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تم اختيار 6 مشاريع أفلام من خارج هذه المنطقة ومن 5 بلدان تحصل على المنح للمرة الأولى. فإلى جانب فيلمين من أفغانستان، تم تقديم الدعم إلى صناع أفلام من البرازيل والصين وبلغاريا ومنتينيغرو (الجبل الأسود).
ويشار إلى أن فيلم “رحلة النهار الطويلة إلى الليل” (الصين، فرنسا، تايوان، قطر) للمخرج جان بي الذي حصل على منحة، يشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي في قسم “نظرة ما“، ليؤكد على نوعية وجودة الأفلام التي تحظى بدعم المؤسسة.

الأفلام الروائية الطويلة – مرحلة التطوير:
مترجم عربي“ (العراق، إيطاليا، ألمانيا، قطر) للمخرج علي كريم عبيد، يدور الفيلم حول حسن العراقي الذي لا يجد مفراً من أن يعمل مترجماً للاجئين العرب كوسيلة للبقاء في ألمانيا، ولكن يؤدي به عمله الجديد إلى صراعٍ داخليٍّ يتضارب فيه ماضيه وحاضره.

خلف الأبواب المغلقه“ (قطر) للمخرجة هند فخرو، يغوص هذا الفيلم في أعماق عائلةٍ عربيةٍ من منظور ثلاثة شخصيات نسائية، أما المحور فهو شخصية الأب. حصلت المخرجة هند فخرو في السابق على منحة من المؤسسة لفيلمها “غرفة الانتظار”.

ليل سيطول“ (الجزائر، فرنسا، قطر) للمخرجة لطيفة سيد، تسنّ الجزائر مرسوماً يكفل حقّ التعويض للنساء اللواتي وقعن ضحية الاغتصاب خلال أحداث العشرية السوداء وهي حرب أهلية دموية ووحشية وقعت في التسعينات. وتعقد نورا العزم على أن تجد شهوداً في مسعاها لإيجاد العدالة في ظلّ عدم امتلاكها لإثباتٍ طبي.

الأفلام الوثائقية – مرحلة التطوير:
أرض غيفار“ (سوريا، فرنسا، قطر) للمخرج قتيبة برهمجي، وهو رحلةٌ عميقةٍ في مكنونات لاجئٍ سوريٍّ يجد في نفسه ألفةً فطريةً للأرض التي يكدح فيها، بعد أن اقتُلعت حياته من جذورها.

مرتفعات“ (الجزائر، فرنسا، قطر) من إخراج فايزة يعقوبي، ويوثق حياة اللاجئين الروهينغيا الشباب الذين هربوا من الاضطهاد حيث يصارعون قسوة العيش في العاصمة الماليزية كوالالمبور

مملكة مليكة“ (الجزائر، فرنسا، قطر) للمخرج حسن فرحاني، ويتتبع مليكة التي تعيش وحيدةً في قلب الصحراء الكبرى، حيث تُدير مطعماً أصبح واحةً يستأنس بها سائقو الشاحنات والسياح القلائل على طريق التجارة بين الجزائر ومالي.

الكهف“ (سوريا، الدنمارك، الولايات المتحدة، قطر) للمخرج فراس فياض. يتتبع الفيلم مجموعةٌ من الطبيبات اللواتي يبنين مستشفىً تحت الأرض في سبيل إنقاذ حياة ضحايا هجمات الأسلحة العادية والكيميائية في ظلال الحرب الأهلية في سوريا.

الأفلام الروائية – مرحلة الإنتاج:
فيلم “ 200 متر“ (فلسطين، الأردن، فرنسا، ألمانيا، قطر) للمخرج أمين نايفه ويدور حول رجلٌ فلسطيني يعيش في الضفة الغربية وقد انقطع سبيل الوصول إلى ابنه الراقد في المستشفى بسبب الجدار الفاصل. ينطلق الأب في رحلةٍ مليئةٍ بالأهوال والمخاطر المرعبة ليرى ابنه في أوديسةٍ تتحوّل فيها مسافة المئتي متر إلى مئتي كيلو متر.

آدم“ (المغرب، فرنسا، قطر) من إخراج مريم توزاني. تقرّر ساميا غير المتزوّجة أن تعطي جنينها الذي حملته ثمانية أشهر لمن يريد أن يتبنّاه بعد ولادته. وتسوق الأقدار ساميا إلى باب عبلة، الأرملة الكادحة، في لقاءٍ يغيّر مجرى حياتهما معاً.

فتيات من غبار“ (فلسطين، لبنان، فرنسا، ألمانيا، الدنمارك، قطر) من إخراج الممثلة هيام عباس، وتدور أحداثه في في قريةٍ لبنانيةٍ تدنو منها ويلات الحرب كل يومٍ أكثر وأكثر، حيث تهرب ربى، ذات العشرة أعوام، إلى مخيّلتها في سبيل إنقاذ عائلتها.

جنى“ (لبنان، فرنسا، بلجيكا، الولايات المتحدة، قطر) للمخرج إيلي داغر الخاصل على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام. تعود امرأةٌ شابةٌ من غير سابق إنذار إلى منزلها بعد أن رحلت عنه منذ زمنٍ طويل، وتحاول أن تجد من جديد مكانها في حياةٍ مألوفةٍ وغريبةٍ عليها كانت قد تركتها ذات مرة. حصل فيلم إيلي داغر السابق “موج 98” على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام وفاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي في عام 2015.

صغيرتي“ (المغرب، بلجكا، فرنسا، قطر) للمخرجة خديجة اسعدي. تقرّر سارة، البلجيكية التي تنحدر من أصولٍ مغربية، أن تتبنّى فتاةً صغيرةً في المغرب. ولكن ترفض السلطات البلجيكية أن تعطي فتاتها الصغيرة تأشيرة، وهو ما يضعهما في اختبار عسير وتجربة قاسية.

آخر ملكة“ (الجزائر، فرنسا، قطر) من إخراج داميان أونوري الذي حصل في السباق على منحة من المؤسسة. تدور أحداث الفيلم في الجزائر في القرن السادس عشر حيث تجد إحدى الملكات نفسها وحيدةً في مواجهة أعتى قرصانٍ وحدها بعد أن وافت المنية زوجها.

طلامس“ (تونس، فرنسا، قطر) للمخرج علاء الدين سليم. في هذا الفيلم نتتبع قصة “س“، الجندي التونسي الشاب الذي يفرّ من حياة الجندية، ويلتقي بمرأةٍ حبلى اسمها “ف”. فاز فيلمه الروائي الأول “آخر واحد فينا” الذي دعمته مؤسسة الدوحة للأفلام بجائزة لويجي دي لورنتي لأفضل فيلم روائي عن فئة أفضل مساهمة تقنية في أسبوع النقاد في مهرجان البندقية السينمائي 2016.

الأفلام الوثائقية الطويلة – مرحلة الإنتاج:
أولاد المجاعة“ (لبنان، قطر) من إخراج رين متري، الحاصلة في السابق على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام. لقي ما يقارب 200 ألف إنسانٍ حتفهم جوعاً في جبل لبنان بين 1915 و1918. وقد أدار التاريخ ظهره لهؤلاء، فلا أقيمت لهم نصبٌ تذكارية، ولم يبقَ من ذكراهم سوى بضعة صورٍ وحطامٍ شاهداً يتيماً على فاجعتهم.

أزهار البلاستيك“ (سوريا، ألمانيا، السويد، قطر) من إخراج عامر المطر. وثائقيٌ يتناول رحلةً البحث العسيرة التي تقاسيها عائلةٌ لاكتشاف مصير ولدها، وهو صحفيٍّ انطمست ذكراه في سجون داعش في أغسطس 2013.

*الأفلام الروائية الطويلة – مرحلة ما بعد الإنتاج: *
مسخ“ (العراق، قطر) للمخرج مهند حيال. يطلق قناصٌّ نُزعت من قلبه الرحمة النار على رجلٍ في وضح النهار، ويمنع القناص أي إنسانٍ من الاقتراب من الجثة التي بقيت ملقاةً على عارضة شارع حيفا في بغداد تحت تهديد إطلاق النار. حصل المخرج حيال في السابق على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام لتمويل هذا الفيلم في مرحلة التطوير.

جوانا، المخيلة جزء من الذاكرة“ (البرازيل، فرنسا، قطر) للمخرجة فلافيا كاسترو. يدور الفيلم حول جوانا، ذات الأربعة عشر عاماً، عندما تعود إلى البرازيل مع عائلتها بعد طفولةٍ قضتها في فرنسا. ولكن سرعان ما تطفو بقايا ذكريات من ماضيها على سطح واقعها الجديد التيٍ لا تزال جوانا تحاول جاهدةً التكيف معه.

رحلة النهار الطويلة إلى الليل“ (الصين، فرنسا، تايوان، قطر) للمخرج جان بي. يدور الفيلم حول لو هونجو الذي يعود إلى بلدته كايلي التي فرّ منها منذ 12 عاماً. وعند استعادته لذكرياته، يبدأ بالبحث عن امرأة جميلة كان يعرفها. في هذا الفيلم يتزاوج الماضي والحاضر، والواقع والحلم، معاً في فيلم يمزج بين الحركة الإيقاعية والقتامة لتتجسّد فيه عمق الصورة وجمالية الإبداع.

الأخت“ (بلغاريا، فرنسا، قطر) من إخراج سفيلا تسوتسوكوفا. تدمّر كذبة فتاةٍ مراهقةٍ عالم أختها الكبيرة برمته. وتستميت هذه المراهقة لكي تكسب ثقة أختها من جديد، وهو ما يدفعها لمحاولة اكتشاف حقيقة أمهما.

الليل ملكك“ (مونتينغرو، صربيا، سلوفينيا، قطر) للمخرج إيفان سالاتيتش. يتتبع الفيلم سانجا التي تعود إلى موطنها بعد رحلةٍ بحريةٍ لمدةٍ طويلةٍ. ولكن تنطلق سانجا في رحلةٍ جديدةٍ محاولةً فهم الناس من حولها.

*الأفلام الوثائقية الطويلة – مرحلة ما بعد الإنتاج: *
مواجهة التنين“ (أفغانستان، الولايات المتحدة، قطر) من إخراج صديقة موجاديدي. تتمحور القصة حول امرأتين أفغانيتين استثنائيتين، إحداهما عضوةٌ في البرلمان والأخرى صحفية، في ظلّ تأنف المجتمع الدولي عن إنقاذ ديمقراطية بلادهما الهشة.

ملاعب الحرية“ (ليبيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، هولندا، كندا، قطر) للمخرجة نزيهة عريبي. في هذا الفيلم تحتشد مجموعةٌ من السيدات اللواتي عايشن جوانب قاسية ومختلفة من الثورة ويصبحن أمام أبواب فجرٍ جديدٍ لشعبٍ كان ذات مرةٍ منقطعاً عن العالم. أما الحلم الذي يجتمعن لأجله، فهو تشكيل أول منتخبٍ وطنيٍّ نسويٍّ لكرة القدم. حصلت نزيهة في السابق على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام لهذا الفيلم في مرحلة التطوير.

مسافر منتصف الليل“ (أفغانستان، الولايات المتحدة، قطر) للمخرج حسن فيصلي. تتمحور قصة “مسافر منتصف الليل” حول عائلةٍ أفغانيةٍ تلوذ بالقرار من حركة طالبان، في فيلمٍ للمخرج اللاجئ حسن فيصلي الذي يقدّم نظرةً فريدةً على قضيةٍ جيوسياسيةٍ شائكة.

سائق الشياطين“ (فلسطين، ألمانيا، قطر) من إخراج محمد أبو غيث ودانيال كارسينتي. يهرّب ولدا عمٍّ من البدو العمال الفلسطينيين المهاجرين عبر صحراء النقب وعلى أثرهما يحاول الجيش الإسرائيلي جاهداً الإمساك بهما. تصويرٌ مثيرٌ في قلب حياة رجالٍ يعيشون على حافة الموت.

الأفلام القصيرة:
قبقب“ (قطر) للمخرجة نوف السليطي. ترافق فتاةٌ صغيرةٌ شجاعةٌ أباها وأخاها اللذين يذهبان لاصطياد سرطانات البحر. ولكن تثبط همة الفتاة عندما يقلّل أبوها من إنجازاتها. هكذا تعقد الفتاة العزم على انتزاع رضا أبوها.

الهامستر المشؤوم“ (قطر) من إخراج عبدالعزيز خشابي. فلافي هو هامستر وديع في متجر حيواناتٍ أليفةٍ، وحلمه بأن يجد منزلاً جديداً يؤويه. ولكن عندما يقرّر أحدٌ ما أن يقتنيه أخيراً، يتحوّل حلمه سريعاً إلى كابوس.

ليمون هارت“ (قطر، فرنسا) للمخرجة سارة آل ثاني تعيد فتاةٌ صغيرةٌ مهمومةٌ سرد قصة شجاعتها وخوفها من بطش زوج أمها الظالم.

الإخوان“ (تونس، كندا، قطر) للمخرجة مريم جعبر. يعود مالك، بشعره الأحمر المتقد، إلى قريته الصغيرة في تونس بعد أن سافر إلى سوريا لكي يقاتل هناك. ويكون على ذي الثمانية عشر عاماً أن يواجه والده وعلاقتهما المعقّدة.

طير يا طير“ (فلسطين، قطر) للمخرج زاهد باطا. تذهب سما بقلبٍ أثقلته الفاجعة مع ابنها محي لدفن ببغاءها المحبوب في منتصف الليل، وتوقظ رحلتها هذه عن غير قصد أحاسيس دفينةٍ نقشتها فاجعةٌ أخرى من ماضيها.

كيف تحوّلت جدتي إلى كرسي“ (لبنان، ألمانيا، قطر) من إخراج نيكولا فتوح. الفيلم قصةٌ ساحرةٌ عن التحول والاكتشاف. تتحوّل امرأةٌ مُسنّة إلى كرسي، وتجد الأنس في مكانٍ لم يكن لها أن تتخيّله على الإطلاق.

السجين والسجان“ (ليبيا، قطر) من إخراج مهند الأمين. تراجيديا ملفتة مستوحاةٌ من أحداثٍ حقيقية تطرح السؤال ماذا يحصل عندما يصبح السجين هو السجان؟

قطعة واحدة“ (سوريا، ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة، قطر) من إخراج أنطوان عينتابي. يجد ميديان نفسه مضطراً لأكل آخر وأقرب مقتنياته إلى قلبه في رحلته للهرب من موطنه الذي مزّقته الحروب. ولكن ماذا سيحلّ به بعد هذا العشاء الذي لا يخطر على بال؟

1001 نجمة“ (لبنان، فرنسا، قطر) من إخراج فالينتين نوجيم، ويدور حول أب لا يجيد سوى اللغة العربية، وأم لا تجيد سوى اللغة الفرنسية، في حين يتحدّث ابنهما باللغتين. وفي إحدى الليالي، يفد على هذه العائلة زائرٌ مجهولٌ سيغيّر طريقة تواصلهما معاً إلى الأبد.

يتوفر التمويل للأفلام في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج لصناع الأفلام الواعدين الذين يخضوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية في الأفلام الطويلة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتحظى الأفلام القصيرة من هذه المنطقة بمنح تمويل لمحرلة الإنتاج فقط، بينما يمكن للمخرجين المخضرمين من المنطقة التقدم بطلبات تمويل لمرحلة ما بعد الإنتاج لمشاريعهم الطويلة. كما يتوفر التمويل للأفلام الروائية الطويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج لصناع الأفلام من مختلف أرجاء العالم الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية. إلى جانب برنامج المنح، تقدم المؤسسة الدعم لإنتاج الأفلام من خلال صندوق الفيلم القطري وبرنامج التمويل المشترك.