الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن أسماء المشروعات الحاصلة على منح صندوق الفيلم القطري في دورته الأولى، حيث ستحظى تسع أفلام قصيرة لمخرجين وكتاب قطريين بالتمويل والتوجيه

03 يونيو 2015

Download this press release

918 kB

تحميل البي دي أف

  • تعد هذه أولى دورات صندوق الفيلم القطري الذي أُنشأ بهدف دعم المخرجين والكتاب القطريين
  • تضم قائمة المشروعات التسعة الحائزة على المنح أفلاماً روائية ووثائقية وأفلام رسوم متحركة على أن يحظى كل منها بتمويل وتوجيه ودعم إنتاجي
  • من المقرر الإعلان عن أسماء مشروعات الأفلام الطويلة الأربعة الحائزة على منح الصندوق في وقت لاحق من هذا العام

الدوحة، قطر – 3 يونيو 2015: تعزيزا لالتزامها بدعم ورعاية المواهب السينمائية الوطنية، أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة بأسماء تسع مشروعات أفلام قصيرة حصلت على منح صندوق الفيلم القطري في أولى دوراته. وكان الصندوق قد أنشأ حديثا بهدف دعم صناع الأفلام القطريين.

وتضم قائمة مشروعات الأفلام القصيرة الحائزة على المنح ستة أفلام روائية، وفيلميّ رسوم متحركة، وفيلماً وثائقياً. ومن المقرر الإعلان عن أسماء أربع مشروعات أفلام طويلة التي حصلت على منح من الصندوق في وقت لاحق من هذا العام.

وتعكس المشروعات المختارة تنوعاً كبيراً من حيث المضمون، إذ تتطرق إلى موضوعات العلاقات الأسرية، وحكايات خرافية بقالب عصري، وعلاقات الشرق بالغرب، وإلى قصص عن الإيمان والحب والخيانة، بالإضافة إلى توثيق أحدها للقصة الحقيقية لأسطورة الخيل العربي عامر الذي وصل كهدية إلى أمير قطر في أواخر الثمانينيات. والتنوع حاضر أيضاً في أصناف الأفلام المختارة، فمنها ما يندرج تحت فئة الأفلام الوثائقية وأفلام الخيال العلمي والفانتازيا والدراما العائلية.

وستتعاون المؤسسة مع صاحب كل مشروع فائز بمنحة الصندوق على تطوير السيناريو ووضع ميزانية المشروع وتحديد جدول التصوير، وعلى الاستعانة بطاقم عمل إبداعي وتقني، كما ستوفر المؤسسة فرصاً للاستفادة من نصح وتوجيه خبراء في مجال صناعة الأفلام وذلك وفق ما تقتضيه الحاجة.

وفي هذا السياق، صرحت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة الرميحي: “يمثل صندوق الفيلم القطري تعاوناً حقيقياً بين صناع الأفلام والمؤسسة، وذلك في إطار دعمنا المتواصل لهم في تحقيق رؤاهم السينمائية”

“أنشأنا الصندوق بهدف تعزيز آليات دعم قائمة كانت قد أسستها مؤسسة الدوحة للأفلام لتمهيد الطريق أمام صناعة الأفلام هنا في قطر. وجاءت بُنية الصندوق استجابة لما وصلنا من ردود فعل لصناع أفلام قطريين كنا قد عملنا معهم على مدار السنوات الخمس الماضية. وبما أننا ندرك أن تقديم التمويل غير كاف، حرصنا من خلال صندوق الفيلم القطري على اعتماد مقاربة دعم متكاملة تجمع بين إتاحة التمويل وتطوير السيناريو والتوجيه وموارد صناعة الأفلام والدعم الإنتاجي، وذلك بما يتناسب مع الاحتياجات الخاصة لكل مشروع”

“يسعدني أن أهنئ أصحاب المشروعات الفائزة بمنح الصندوق في دورته الأولى وأتطلع إلى مشاهدة أفلامهم خلال الأشهر والسنوات القادمة.”

ويهدف صندوق الفيلم القطري إلى تطوير أربعة أفلام طويلة وإلى تطوير وإنتاج ثماني أفلام قصيرة كل عام من خلال دورتين يستقبل خلالهما طلبات المنح من مخرجين وكتاب قطريين. وسيقع الاختيار على واحد من أربعة مشروعات أفلام طويلة في مرحلة التطوير لتمكينه من الاستفادة من الدعم الإنتاجي الذي يوفره الصندوق من خلال إتاحة التوجيه والدعم المالي. وبالنظر إلى العدد الكبير من الطلبات المتميزة التي استقبلها الصندوق هذا العام، قررت المؤسسة استثنائياً قبول طلب إضافي ليصبح عدد مشروعات الأفلام القصيرة الحائزة على المنح تسعة.

ويمكن لأصحاب مشروعات الأفلام التي ما زالت في مراحل مختلفة من إعداد المعالجة السينمائية وكتابة السيناريو الحصول على تمويل بهدف التطوير يصل إلى ما أقصاه 182,000 ريال قطري، كما يشتمل دعم المؤسسة على إتاحة فرص للاستفادة من نصح وتوجيه الخبراء في مجال صناعة الأفلام.

وأما أصحاب مشروعات الأفلام القصيرة، فيمكنهم الحصول على ميزانية تطوير وإنتاج يبلغ سقفها 182,000 ريال قطري، كما يشتمل دعم المؤسسة على توفير التوجيه والمعدات والدعم الإنتاجي.

وبالإضافة إلى منح صندوق الفيلم القطري، يمكن لصناع الأفلام القطريين التقدم بطلب منحة من خلال برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام، الذي يعنى بدعم صناع الأفلام القطريين إلى جانب صناع أفلام يخوضون تجربتهم الإخراجية الأولى أو الثانية من شتى بلدان العالم. كما توفر المؤسسة دعماً إبداعياً ولوجستياً ومادياً لمشروعات صناع الأفلام القطريين من خلال مبادراتها التعليمية.

قائمة بأسماء مشروعات الأفلام القصيرة الحاصلة على منح صندوق الفيلم القطري لدورة عام 2015:

أفلام روائية قصيرة

“ألف يوم ويوم” لعائشة الجيدة
راوية قصص حبيسة في قصر تكافح كل ليلة بشجاعة من أجل حريتها، حيث تصحبنا كل يوم في رحلة إلى عالم عجيب بخيالها الواسع.

“الجوهرة” لنورة السبيعي
يبتدع فيلم “الجوهرة” مقاربة قطرية للقصة الكلاسيكية سندريلا، إذ تبرز فيه التقاليد العربية دون أن تغيب عنه لمسة عصرية.

“حمر” لخلود العلي
في دوحةٍ غير تلك التي نعرفها، دوحة مكسوة بالثلج وموشحة بالسواد، يعيش “الفتى” حياة رتيبة، إلى أن يلحظ في يوم من الأيام زوجيّ حذاء أحمر يغيران حياته، إلا أن رجلاً غامضاً يتتبعه في الخفاء، فهل سيحصل “الفتى” على مراده؟ وهل سيظهر “الرجل الغامض” إلى العيان؟

“الدمية” لناصر عبد الرضا
تقع منى ابنة العاشرة ضحية علاقة ميؤوس منها بين والديها، فها هي تفتقد لدفء الأب وحنان الأم في آن واحد رغم أنها تعيش مع كليهما. وفي أحد الأيام، تأخد محاولاتها في الفرار من واقعها الفقير بالمشاعر منعطفاً حاداً.

“رحلة من الحب وإليه” لعبدالله الملا
بعدما تهجره حبيبته فجأة، يختبر عاشق مراحل الحزن الخمسة، بدءاً بالنكران ومروراً بالاكتئاب ووصولاً إلى التسليم بالأمر الواقع، في سعيه إلى إسدال الستار على هذا الفصل من حياته.

“الشهاب” لأمل المفتاح
لعدم اقتناعهما بخرافة الشهب، يقرر محمد وسلطان التسلل إلى البحر مساء كل يوم للتحقق من الأمر. ومع مرور الليالي، يتعلمان أموراً جديدة عن بعضهما البعض توطد من علاقتهما.

“ليس أمامنا وقت” لمريم مسرواه
في عالم مواز يحكمه الأطفال، يجد غلام لمّاح نفسه منفياً من العالم الوحيد الذي يعرفه، فما الذي ينبغي عليه فعله ليبقى على قيد الحياة، في حين يحاول جاهداً التأقلم مع تغيرات طارئة على جسمه وعالمه وعلى مفهوم الزمن نفسه؟

“ناصر” للشيخة شيخة محمد آل ثاني
تخرج إمرأة بأول قرار عفوي في حياتها بعد نظرة ألقتها من سيارتها.

أفلام وثائقية قصيرة
“عامر الأسطورة العربية: من فيافي الصحراء إلى مجد المضمار” لجاسم سعد الرميحي
عندما وصل الحصان “عامر” كهدية إلى أمير قطر في أواخر الثمانينيات، لم يبد عليه ما يميزه عن سائر الخيول العربية الأصيلة، إلا أنه تمكن من إثبات تفوقه بعدما اقتحم ميادين مربط أم قرن خلال تمرين الخيل الأخرى، ليُغير عالم سباقات الخيل العربية إلى الأبد.

توصيف الصورة: المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة الرميحي مع ثلاثة من أصل تسعة صناع أفلام حصلوا على منح صندوق الفيلم القطري: أمل المفتاح وعائشة الجيدة ومريم مسراوه.