الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تطلق سلسلة العروض "حكايات خليجية" للمجتمع في الدوحة

26 ديسمبر 2012

حكايات خليجية تعرض روايات من منطقة الخليج كجزء من برامج المؤسسة على مدار العام
تفتتح السلسلة بالفيلم الإماراتي “ظل البحر”

الدوحة، قطر، 26 ديسمبر 2012: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن إطلاق سلسلة عروضها الجديدة “حكايات خليجية“، وهو برنامج تقدمه المؤسسة على مدار العام لعرض أفلام خليجية لمجتمع الدوحة. تهدف السلسة إلى رفع الذائقة السينمائية للجمهور وتشجع على إنتاج الأفلام في قطر ومنطقة الخليج.

تُعرض أفلام برنامج “حكايات خليجية” في متحف الفن الإسلامي كل ثلاثة أشهر وستضم جلسات حوارية مع صانعي الأفلام لإلقاء نظرة أعمق على أعمالهم وعلى عملية إنتاج الأفلام. تبدأ السلسلة الجديدة بفيلم “ظل البحر” للمخرج نواف الجناحي في 17 و18 يناير 2013، وسيلي العرض جلسة حوارية مع المخرج نواف الجناحي وكاتب السيناريو محمد حسن أحمد.

تجري أحداث فيلم “ظل البحر” في حي صغير يقع بالقرب من شاطىء البحر في الإمارات العربية المتحدة. يتبع الفيلم المراهقين منصور وكلثم في صراعهما مع التقاليد خلال مراحل حياتهما المختلفة نحو بلوغ سن الرشد. يجد الإثنان نفسيهما مقيدين باتفاقيات أسرية وقيم اجتماعية متجذرة، لكن عليهما أن يجدا الشجاعة ليحددا مسارهما الخاص.

نواف الجناحي مخرج وممثل إماراتي. عُرض فيلمه الروائي الطويل الأول “الدائرة” منذ أبريل 2009 في عدة مهرجانات سينمائية حول العالم، ووصفه النقاد بأنه “نقطة تحول أساسية في السينما الإماراتية والخليجية”. عرض فيلمه الروائي الطويل الثاني “ظل البحر” للمرة الأولى عالميا في مهرجان أبوظبي السينمائي (2011)، ثم عرض في صالات السينما بدول الخليج العربي في 17 نوفمبر 2011، ليحتل في أسبوعه الأول المرتبة الثانية في قائمة أكثر خمسة أفلام إقبالاً في الإمارات العربية المتحدة التي تعتبر أكبر سوق سينمائية في الوطن العربي.

وقالت فاطة الرميحي، مديرة قسم برامج التواصل بمؤسسة الدوحة للأفلام “يسعدنا أن نطلق سلسلة جديدة رائعة تعرض أفلاماً خليجية مميزة. فمن واجبنا إحضار أفضل الأفلام لعرضها للجمهور في قطر وعرض أعمال صانعي الأفلام الخليجيين للجمهور المحلي والدولي. نحن نعرف كيف يمكن أن يختفي الفيلم بسهولة بعد سنة من عرضه في المهرجانات، ولذلك وجدت المؤسسة أن من واجبها أن توفر منصات إضافية خاصة بأفلام المنطقة لعرضها والإستمتاع بها.”

تلتزم مؤسسة الدوحة للأفلام برعاية وتطوير صناعة سينمائية متينة في المنطقة من خلال تقديمها لمبادرات مختلفة من ضمنها تحسين الذائقة السينمائية وتعليم وتمويل الأفلام والتواصل مع المجتمع السينمائي. تتوج مؤسسة الدوحة للأفلام أنشطتها المتنوعة على مدار العام بمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الذي يعرض أفضل الأعمال السينمائية في العالم والمنطقة.

نبذة عن مؤسسة الدوحة للأفلام

مؤسسة الدوحة للأفلام مؤسسة ثقافية مستقلة تأسست في 2010 لتجمع كافة المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة. تدعم المؤسسة نمو مجتمع السينما المحلي من خلال تعزيز المعرفة وتحسين الذائقة السينمائية والمساهمة في تطوير صناعات إبداعية مستدامة في قطر. تتضمن برامج المؤسسة على مدار العام تمويل وإنتاج أفلام محلية وإقليمية ودولية، وتقديم برامج تعليمية، وعروض الأفلام وتنظيم مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي السنوي.

تعتمد المؤسسة على الثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه كركائز رئيسية لعملها، وتمثل مركزاً سينمائياً شاملاً في الدوحة بالإضافة إلى كونها مورداً مهماً للمنطقة وباقي العالم. تلتزم المؤسسة بدعم الرؤية الوطنية 2030 لتطوير اقتصاد قائم على المعرفة.

أقامت المؤسسة عدداً من الشراكات الثقافية الإستراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية رائدة من ضمنها ترايبكا إنتربرايزس، مؤسسة السينما العالمية، برنامج مايشا لصناعة الأفلام، الحي الثقافي كتارا، ومهرجان جيفوني السينمائي.