الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تقدم سلسلة من الأفلام الموسيقية احتفالا ب"الإيقاع والتناغم" على الشاشة السنمائية

16 سبتمبر 2019

Download PDF

435 kB

تحميل البي دي أف

  • عروض المؤسسة الموسيقية المميزة تثني على التفاعل الجريء بين الموسيقى والرقص والسرد في السينما الحديثة

الدوحة، قطر، 16 سبتمبر 2019: تعلن مؤسسة الدوحة للأفلام عن تقديم سلسلة من الأفلام الموسيقية تحت شعار “الإيقاع والتناغم” من 18 – 23 سبتمبر في مسرح متحف الفن الإسلامي، وذلك تقديراً للسينما الموسيقية دائمة التطور.

ستعرض سلسلة “الإيقاع والتناغم“، التي ستستمر على مدى ستة أيام، ستة أفلام حائزة على جوائز وفيلمين قصيرين من جميع أنحاء العالم، توضح الأثر الدائم للفيلم الموسيقي كشكل فني تعاوني يجمع بين الرقص والسرد مع قوة التأليف الموسيقي لتقديم تجربة فريدة من نوعها تتجاوز حدود اللغة والثقافة.

وفي تعليق لها على ذلك، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “منذ اختراع الصور المتحركة، أصبحت الأفلام الموسيقية تتمتع بمكانة خاصة كنوع مستقل ضمن صناعة الأفلام، إذ تتراوح من موسيقى مقتبسة من الروايات، إلى أفلام طويلة وأفلام كلاسيكية حديثة. يحدد المزيج الفريد للحركة والموسيقى تجربة رواد السينما ويترك المشاهدين في اتصال عاطفي أعمق مع الشخصيات. نتطلع إلى تعريف الجماهير بمواهب صناع الأفلام الكلاسيكية والمعاصرة التي ساهمت في نهضة الأفلام الموسيقية على مدى عقود. وتتيح لنا رؤية الجماهير الفنية إعادة تصور الحكايات التي تظهر على الشاشة من خلال تصميم الرقصات المعبرة والنتائج الموسيقية المذهلة.”

يشار إلى أن سلسلة العروض ستنطلق في 18 سبتمبر في تمام الساعة السابعة مساء مع عرض “فاصل صيفي“ (1951) للمخرج والمنتج والكاتب السويدي إنغمار بيرغمان. من خلال تصوير مؤثر للعزلة وحتمية الماضي، تتبع تحفة بيرغمان السينمائية ماري، راقصة باليه مسنة، وهي تسترجع ذكريات حبها الأول منذ 13 عاماً. عبر استخدامه الفني لأسلوب الإخراج المباشر الفريد من نوعه، يُعتبر الفيلم نقطة بداية حقبة جديدة في السينما السويدية. وفي نفس الليلة، سيسبقه الفيلم الإسكندنافي القصير “طيور في الأرض” (2018). من خلال قصة قائمة على الباليه، يتناول الفيلم قضية الحقوق الإقليمية لشعب “سامي”. ويتم سرد القصة من خلال شقيقتين ساميتين، ترقصان عبر أراضي أجدادهما في سابمي – المنطقة الشمالية بين النرويج والسويد الحديثة.

أما فيلم داميان شازيل الحائز على العديد من الجوائز والمشهور عالميا، “لا لا لاند“ (2016)، فسيعرض يوم 19 سبتمبر في تمام الساعة السابعة مساء. والفيلم، المقتبس من أفلام هوليود الكلاسيكية الرومانسية، حاصل على إشادة من جميع أنحاء العالم لتصويره الملون لقصة حب بين عازف بيانو الجاز وممثلة طموحة، وطموحاتهما المهنية التي قد تهدد علاقتهما. تم عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي 73 في عام 2016، ورُشح لسبع جوائز غولدن غلوب، و11 جائزة للأكاديمية البريطانية للأفلام، و14 جائزة أوسكار بما في ذلك جائزة “أفضل فيلم”. كما حصل الفيلم على ستة جوائز أوسكار بما في ذلك جائزة “أفضل مخرج” و“أفضل تصوير سينمائي.”

وسيعرض فيلم لارس فون تراير “راقصة في الظلمة“ (2000) يوم 20 سبتمبر في تمام الساعة السابعة مساء. كتبت موسيقى الفيلم التصويرية بيورك، وهي مغنية أيسلندية تلعب دور البطولة في سلمى جيسكوفا، وهي عاملة مصنع مهاجرة وأم عزباء. بينما تفقد بصرها بالتدريج، توفر لها أفلام هوليود الكلاسيكية وأفلام الرقص الدافع الوحيد لرحلتها غير المنجزة في تحقيق الحلم الأمريكي. فازت هذه الميلودراما الدنماركية الموسيقية المذهلة بجائزة “السعفة الذهبية” في مهرجان كان السينمائي عام 2000.

أما فيلم سيدني لوميت الخيالي المقتبس عن “ساحر أوز“، “الساحر“ (1978)، فسيعرض في تمام الساعة السابعة مساء يوم 21 سبتمبر. يضم الفيلم بعضًا من أشهر الموسيقيين في عصره، بمن فيهم ديانا روس ومايكل جاكسون، وقد تمكن الفيلم من ترسيخ نفسه باعتباره الفيلم المفضل بين الجماهير العالمية، حيث يستكشف التجربة الأمريكية الأفريقية الأساسية على خلفية المغامرة والتأليف المسرحي.

وفي 22 سبتمبر، في تمام الساعة السابعة مساء، سيصطحب “الأحذية الحمراء“ (1948) الجماهير في رحلة من المشاعر الممزقة عندما يتعين على راقصة شابة الاختيار بين الرجل الذي تحبه ومهنتها كراقصة باليه ناشئة. استنادًا إلى الحكاية الخيالية “الأحذية الحمراء” للمخرج هانز كريستيان أندرسن، فاز الفيلم بجائزة الأوسكار ل“أفضل موسيقى تصويرية” و“أفضل تصميم إنتاج” في حفل توزيع جوائز الأوسكار الحادية والعشرين. أكد المعهد البريطاني للأفلام تأثير الفيلم الدائم على تاريخ السينما بكونه أعظم فيلم بريطاني على الإطلاق. وسيسبق العرض فيلم “باليه بعد الظلام” (2019)، وهو فيلم وثائقي قصير يروي قصة امرأة استخدمت العلاج بالرقص للتغلب على العنف المنزلي وإنشاء منظمة مكرسة لمساعدة الناجين من الصدمات.

أما في ختام سلسة الأفلام الموسيقية، فسيتم عرض فيلم “البجعة الحقيقية“ (2019) في 23 سبتمبر في تمام الساعة السابعة مساء. يتناول الفيلم الوثائقي ظهور تشارلز “ليل باك” رايلي المولود في مدينة ممفيس، باعتباره أحد أكثر راقصي الشوارع شهرة في جيله. كان المحفز لوصوله العالمية هو مقطع فيديو لرقص تفسيري لأغنية كاميل سان ساينس “البجعة“، برفقة عازف التشيلو يو-يو ما. عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان تريبيكا السينمائي عام 2019، ومنذ ذلك الحين أصبح بمثابة نشيد لقوة الفن والرقص في تعليم الشباب.

والجدير بالذكر أن سعر التذكرة يبلغ 35 ريال قطري، أما الطلاب وحاملي بطاقتك إلى الثقافة من متاحف قطر فيبلغ سعر تذاكرهم المخفضة 25 ريال قطري. التذاكر متوفرة في شباك بيع التذاكر الخاص بمؤسسة الدوحة للأفلام مقابل مسرح متحف الفن الإسلامي، وتتوفر أيضا عبر الإنترنت www.dohafilminstitute.com بالإضافة إلى البرنامج الكامل لأوقات العروض، والتصنيفات.