الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تقدّم 27 منحة جديدة لمشاريع من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال دورة الخريف

20 نوفمبر 2012

Download this press release

303 kB

تحميل البي دي أف

لدعم السينمائيين العرب الصاعدين والمعروفين

*الأفلام الحاصلة على المنح خلال دورة الخريف تحوي أعمالاً جديدة ملفتة من الجزائر ومصر
والأردن والعراق ولبنان والمغرب وسوريا والجزائر إضافة إلى غيرها.*

11 فيلماً روائياً طويلاً و5 أفلام قصيرة و9 أفلام وثائقية وفيلمان تجريبيان طويلان تحظى بالدعم خلال دورة التمويل السينمائي.

الدوحة، قطر، 19 نوفمبر 2012: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام أنها ستموّل 27 مشروعاً جديداً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن دورة منح الخريف. وقد جرى اختيار المشاريع من أصل 211 طلباً، وهو رقم قياسي حتى الآن، تمّ تقديمها للحصول على التمويل ضمن مراحل تغطي التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج.

وتضم المشاريع التي حصلت على الدعم طيفاً واسعاً من المواضيع المؤثرة والثقافية الأصيلة، لتعكس التنوّع لدى المواهب السينمائية الجديدة والمعروفة في المنطقة.

وقد شهدت هذه الدورة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الطلبات المقدّمة للحصول على الدعم المالي، مقارنة بعدد الطلبات المقدّمة خلال دورة الربيع.

ويمثّل الحاصلون على المنح مجموعة غنية وواسعة من مختلف الجنسيات، حيث يأتي معظمهم من الدول المعروفة بغزارة إنتاجها السينمائي مثل الجزائر ومصر ولبنان والمغرب، إلى جانب الأردن وسوريا، ولأول مرة إقليم كردستان في العراق.

وقد نال 11 فيلماً روائياً طويلاً و5 أفلام قصيرة و9 أفلام وثائقية وفيلمان تجريبيان طويلان، لمخرجين وسينمائيين صاعدين ومعروفين، منح الدعم من المؤسسة للمشاريع الروائية العربية، كما حصلت على منح التمويل العديد من المشاريع المبتكرة والإبداعية المليئة بالتحديات، والتي تسعى للحصول على دعم لمرحلة الإنتاج.

وتغطي المشاريع الحاصلة على المنح لدورة الخريف طيفاً واسعاً من الأنماط الفنية والقصص المؤثرة، بما يضم القصص الدرامية العاطفية حول المواضيع العائلية، وقصة عن الحياة اليومية في الجزائر العاصمة، وأفلاماً حول مواضيع فقدان الذاكرة والهجرة، وكوميديا سوداء عن الأخطاء، وكوميديا أخرى عن التقمّص، إضافة إلى قصص معاصرة تتناول الوقائع المرّة والقاسية للحياة.

وتحوي فئة الأفلام الروائية الطويلة مشاريع قدّمها مخرجون كبار مثل فيلم الأسطح للمخرج مرزاق علواش، وفيلم الوادي للمخرج غسان سلحب، إلى جانب أفلام درامية عاطفية مثل سرير الأسرار، وعدد من المشاريع التي تتطرّق لموضوعات جادة بطريقة توضيحية وأسلوب حساس مثل موضوع الهجرة في فيلم دي فيلت، والفيلم الروائي الطويل ذكريات الحجر، وهو من إنتاج عراقي كردي مشترك، ويتناول قصة الإبادة الجماعية للأكراد في العراق. وللقصص الكوميدية نصيب كبير في هذه الفئة مع مشاريع مثل علي معزة، وعيد الحبّ، وأنا ومردوخ، والتي حصلت جميعها على منح التمويل.

ومن جانبها، تناقش الأفلام الوثائقية الحاصلة على المنح أحداثاً سياسية هامة وتاريخية في المنطقة، مع أفلام مثل فراعنة مصر الجدد ويتمحور حول الثورة المصرية في العام 1952 وحتى إسقاط حكم الرئيس حسني مبارك، وفتيات القذافي ويحكي عن فرقة النساء التي استخدمها الرئيس القذافي لتجنيد الحارسات الشخصيات، وديمقراطية سنة صفر، وهو عن الثورة التونسية ضد الحكم الاستبدادي لنظام الرئيس زين العابدين بن علي.

وتحوي نفس الفئة أيضاً أفلاماً تناقش التحديات الصعبة التي يواجهها الناس في المنطقة، من المصاعب المادية في أكثر المناطق فقراً في مدينة القاهرة وذلك في فيلم الجمعية، إلى توحيد الشباب العربي من مختلف الثقافات والخلفيات في خضم الأزمة التي تعصف بالشرق الأوسط في فيلم العشاء الأول.

وبهذا السياق قال عبدالعزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “يعتبر تقديم الدعم والتسهيلات للسينمائيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يتيح لهم إنتاج أفلامهم وإيصال رسائلهم إلى الجمهور، أحد أهم الأهداف التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها. وتعكس العديد من هذه القصص التغيرات الاجتماعية والسياسية التي تطرأ على المنطقة، وتُظهر القوة الفريدة التي تتمتّع بها الأفلام كوسيلة للتعبير عن تلك التغيرات. وقد سعدنا بحجم وعدد الطلبات المقدّمة لهذه الدورة، وسنواصل تعديل برنامج المنح في المنطقة ليصبح في الوضع المثالي بما يضمن تقديم الدعم لمجموعة أوسع وأكثر حيوية من سينمائيي دول مجلس التعاون الخليجي في المستقبل.”

ومن جهته قال بول ميلر، مدير قسم تمويل الأفلام لدى المؤسسة: “تم إعداد برنامج منح منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمساعدة السينمائيين الناشئين للحصول على التمويل، وتقديم العون للسينمائيين المعروفين في الأعمال الفنية التي قد تعاني في تأمين الدعم المالي. وتمثّل المشاريع الـ 27 التي حصلت على الدعم مزيجاً متنوعاً من الأعمال القوية التي أبدعها سينمائيون صاعدون ومعروفون، وباعتقادي الشخصي، فإنهم يظهرون الشغف والإصرار لدى سينمائيي المنطقة في سرد قصصهم المحلية للعالم بأسره، والتطرّق للمواضيع المتنوعة: من قصص الكوميديا السوداء إلى الأحداث السياسية، وصولاً إلى حكايا الدراما العائلية، وانتهاءً بالتغيّرات التي تعصف بالمجتمع العربي. وتقدّم لنا هذه المشاريع صورة واضحة ومعبّرة عن الأذواق والتوجّهات السائدة في مجال سرد القصص الحديثة في المنطقة.”

وقد نالت ريم الوهيبي، أحد المنتجين القطريين، منحة لمرحلة ما بعد الإنتاج لمشروعها الوثائقي الطويل صفقولي، والذي يستعرض لنا نظرة معمّقة حول تقليد أوغندي عريق تم إحياؤه عبر فعاليات إلقاء الشعر في الهواء الطلق وموسيقى الهيب هوب.

وامتازت مشاريع الأفلام القصيرة لهذه الدورة بقوتها، حيث سلّطت الضوء على المهارات الفذة لعدد من المواهب السينمائية الشابة من المنطقة، والذين قدّموا رؤية سينمائية متفردة وقصصاً ذات بعد ثقافي أصيل في مشاريع مثل حوت الصحرا، ويتمحور حول العلاقات العائلية والسعي لإيجاد الهوية الفردية، واليد الثالثة، ويحكي قصة فتاة تضحي بمستقبلها من أجل عائلتها.

وسعياً لتعزيز وتوسعة نطاق المنح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يهدف فريق المنح في مؤسسة الدوحة للأفلام إلى تقديم مساعدة أكبر للسينمائيين من قطر ومنطقة الخليج بشكل عام، عبر إطلاق مبادرات إضافية في التدريب والتوجيه.

وتخطط وحدة تطوير أفلام الخليج التابعة للمؤسسة إلى تنظيم ورشة عمل لمرتين في السنة، وتتواصل لـ 3 ثلاثة أشهر قبل افتتاح باب التقديم لدورتي الخريف والربيع من برنامج المنح. وتستهدف الورش المواطنين القطريين ممن يقدّمون مشاريع مؤهلة ومستحقة، وتساعد السينمائيين، المحتمل حصول مشاريعهم على المنح، في التعلم حول كيفية تطوير وتنظيم أفلامهم للحصول على الدعم المالي.

وفضلاً عن ذلك، تم اختيار طالبين من الجامعات المحلية في قطر لحضور جلسة التداول، للمشاركة في تقييم ومناقشة المشاريع مع أعضاء لجنة قراءة السيناريوهات في المؤسسة، وذلك للمساعدة في تدريبهما على مهارات كتابة السيناريو وطرائق التفكير النقدي.

وقد تم تقديم المنح البالغ عددها 27 منحة إلى الأفلام التي تساهم في إثراء التجربة السينمائية الإبداعية والمبتكرة، وتتمحور حول مشاريع أصلية ومؤثرة تحمل طابعاً عربياً، وتتمتع بالقدرة على تطوير السبل الكفيلة بالارتقاء بقطاع السينما المحلي في قطر.

وسيتم افتتاح باب تقديم الطلبات لدورة التمويل التالية لتقديم منح الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أواخر شهر ديسمبر المقبل عن دورة الربيع لعام 2013. وسيتم الإعلان عن النتائج في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته للعام المقبل.

ونورد أدناه القائمة الكاملة للأفلام الحاصلة على المنح عن دورة الخريف 2012:

الأفلام الروائية الطويلة – منح التطوير

بنت الحرام
أودا بنيامينا (المغرب، فرنسا)

مرجون والحجاب الطائر
سوسن يوسف (لبنان، الولايات المتّحدة)

أنا ومردوخ
يحيى العبدالله (الأردن، فلسطين)

عيد الحبّ
أمين مطالقة (الأردن، الولايات المتّحدة)

بارودة خشب
الفوز طنجور (سوريا)

الأفلام الروائية الطويلة – منح الإنتاج

علي معزة
ابراهيم البطوط (مصر، فرنسا، ألمانيا)

ذكريات الحجر
شوكت أمين كوركي (العراق، أستراليا، ألمانيا، السويد)

سرير الأسرار
جلالي فرحاتي (المغرب)

الأسطح
مرزاق علواش (الجزائر)

الوادي
غسان سلحب (لبنان)

الأفلام الروائية الطويلة – منح ما بعد الإنتاج

دي فيلت
كريم ألكسندر بيتسترا (تونس، هولندا، روسيا)

الأفلام الروائية القصيرة – منح الإنتاج

سلمى
محمد بن عطية (تونس)

حوت الصحرا
علاء الدين الجيم (المغرب، فرنسا، بلجيكا)

اليد الثالثة
هشام الدقي (المغرب، فرنسا)

الأفلام الروائية القصيرة – منح ما بعد الإنتاج

اسماعيل
نورة الشريف (الأردن، لبنان، فلسطين)

رغم أن النهر قد جفّ
عمر هاملتن (مصر، فلسطين)

الأفلام الوثائقية الطويلة – منح التطوير

فتيات القذافي
سيلفيا ستيفينز (ليبيا، المملكة المتّحدة)

العشاء الأول
جمال خلايلة وبولين كارونييه (فلسطين، فرنسا)

الأفلام الوثائقية الطويلة – منح الإنتاج

حلم مواطن من جلفة
ديفيد يون (المغرب، الجزائر، فرنسا)

فراعنة مصر الجدد
جيهان الطاهري (مصر، فرنسا، الولايات المتّحدة)

نجمات وإكستراز
مروة أسطونيوس (لبنان، مصر)

الجمعية
ريم صالح (لبنان، مصر، الإمارات العربية المتّحدة)

الأفلام الوثائقية الطويلة – منح ما بعد الإنتاج

ديمقراطية سنة صفر
أميرة شبلي وكريستوف كوتيري (تونس، بلجيكا، فرنسا)

صفقولي
لوسيانا فرح (قطر، البرازيل، أوغندا، الولايات المتّحدة)

موج
أحمد نور (مصر، المغرب)

الأفلام التجريبية الطويلة – منح التطوير

بيروت: حرّك
عليا حمدان (لبنان)

الأفلام التجريبية الطويلة – منح الإنتاج وما بعد الإنتاج

بعت أرضي
رينيه متري (لبنان)