الصحافة

العودة الى القائمة

افتتاح فعاليات مهرجان صندانس السينمائي 2013 بفيلم "ماي في الصيف" والذي شاركت في تمويله مؤسسة الدوحة للأفلام

05 ديسمبر 2012

الدوحة، قطر، 5 ديسمبر 2012: ستشهد مسابقة الأعمال الدرامية الأمريكية ضمن مهرجان صندانس السينمائي العرض العالمي الأول لفيلم “ماي في الصــيف“ للمخرجة الأمريكية عربية الأصل شيرين دعيبس والذي شاركت في تمويله “مؤسسة الدوحة للأفلام”.

وبعد التكريم العالمي الذي حصلت عليه عن فيلمها المميز “أمريكا“، عكفت دعيبس على تصوير فيلمها الكوميدي الدرامي “ماي في الصيف” الذي تدور أحداثه في الأردن، ويحكي قصة فتاة مقبلة على الزواج أجبرتها الظروف على تغيير مسار حياتها عندما التمّ شمل عائلتها وما عانته من مصاعب جسيمة جرّاء انفصال والديها.

ولعبت الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس دور البطولة في فيلم “ماي في الصيف“ (من أعمالها أفلام “الزائر“، و”شجرة الليمون“، و”العروس السورية“، و”ميونيخ“) إلى جانب الممثلة الأمريكية الكوميدية عليا شوكت (من أعمالها “أريستد ديفيلوبمنت“، و”سيدار رابيدز“، و”أمريكا“، و”الهاربون“)، فضلاً عن شيرين دعيبس وألكساندر صديق ونخبة من الفنانين. وقام كريس تريكاريكو وأليكس ماديجان بإنتاج الفيلم الذي شاركت في تمويله “مؤسسة الدوحة للأفلام” ضمن إطار التزامها الراسخ بتطوير قطاع سينمائي عربي قوي من خلال دعم الأفلام الإقليمية والعالمية. وساهمت شركتا “وايتووتر فيلمز“ و”دورغا إنترتينمينت“ في الفيلم كمنتجين تنفيذيين. كما حصل الفيلم على منحة تطوير من قبل “تايم وورنر ستوريتلينج” التي تعتبر جزءاً من “برنامج صندانس للمنح والزمالات“، إضافة إلى حصوله على منحة إنتاجية من “صندوق الأردن للأفلام” الذي أطلقته “الهيئة الأردنية الملكية للأفلام”.

وبهذه المناسبة، قال السيد عبد العزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لـ“مؤسسة الدوحة للأفلام”: “يعتبر دعم وتطوير قطاع السينما العربية واحداً من الأهداف الرئيسية للمؤسسة، بالإضافة الى إتاحة الفرصة أمام صناع الأفلام الموهوبين لاستعراض أفلامهم أمام العالم أجمع. ويجسد فيلم ‘ماي في الصيف’ للمخرجة شيرين دعيبس صورة مقنعة عن المجتمع العربي بكل تفاصيله، ويشرفنا أن يكون هذا العمل السينمائي الشرق أوسطي الفيلم الافتتاحي لمهرجان صندانس السينمائي، الأمر الذي يدل على النجاحات العالمية الكبيرة التي يحرزها صناع السينما العربية”.

من جهته، قال بول ميلر، مدير قسم تمويل الأفلام بمؤسسة الدوحة للأفلام: “يعد التمويل المشترك جزءاً مهماً من مبادرات التمويل السينمائي التي تطلقها المؤسسة، والتي تتضمن أيضاً برنامج المنح لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووحدة تطوير أفلام الخليج. ويعتبر فيلم ‘ماي في الصيف’ بمثابة إضافةٍ مميزة إلى أجندتنا الخاصة بمشاريع التمويل المشترك، فهو يؤكد الالتزام طويل الأمد الذي نوليه نحو بناء قطاع السينما العربية من خلال دعم المخرجين السينمائيين الموهوبين على الصعيدين الإقليمي والعربي”.

وحازت المخرجة شيرين دعيبس على عدد كبير من الجوائز تكريماً لمشروعها السينمائي السابق “أمريكا” خلال عدد من المهرجانات السينمائية العالمية بما في ذلك الجوائز التي حصلت عليها في “مهرجان كان السينمائي“، و“مهرجان القاهرة السينمائي الدولي“، و“مهرجان صندانس السينمائي”. وفي إطار تعليقها على الموضوع، قالت دعيبس: “أنا أشعر بامتنان كبير تجاه ’مؤسسة الدوحة للأفلام‘ لمشاركتها ومساهمتها على مدى سنوات عديدة في جعل هذا الفيلم يبصر النور”.

وأعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام مؤخراً عن نيتها تمويل 27 مشروعاً جديداً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن دورة منح الخريف. وتضم قائمة المشاريع التي حصلت على الدعم طيفاً واسعاً من القصص المؤثرة ذات البعد الثقافي الأصيل، وهي تعكس تنوع المواهب السينمائية الجديدة والمعروفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

علاوةً على ذلك، تلتزم مؤسسة الدوحة للأفلام باكتشاف ورعاية وتشجيع المواهب الجديدة التي ستلعب دوراً في إثراء المشهد الثقافي القطري، وترسيخ مكانتها كأحد المحاور الفنية والثقافية في المنطقة.

وعقب افتتاح فعاليات “مهرجان البندقية السينمائي 2012” بعرض فيلم “الأصولي المتردد“ الذي مولته “مؤسسة الدوحة للأفلام“، سيتم عرض فيلم “ماي في الصيف” في السابع عشر من يناير 2013. ويعد الفيلم من أحدث المشاريع السينمائية التي تم تمويلها بالاشتراك مع المؤسسة لعرضه للمرة الأولى ضمن أحد المهرجانات السينمائية الدولية.

ويعتبر “مهرجان صندانس السينمائي“، الذي انطلق في عام 1985، واحداً من المهرجانات السينمائية المرموقة التي تحتضن نخبة من أبرز الرواد السينمائيين على مستوى العالم، وهو يقدم عرضاً رائعاً لباقة من الأفلام الاستثنائية من حيث الأداء الإبداعي وأسلوب السرد المميز.

نبذة عن “مؤسسة الدوحة للأفلام”
تعد “مؤسسة الدوحة للأفلام” مؤسسة ثقافية مستقلة تأسست عام 2010 لضم كافة المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة بهدف دعم نمو الأفلام المحلية من خلال تعزيز التعليم السينمائي وتقدير الفيلم والمساهمة في تطوير وبناء صناعة سينمائية إبداعية ومستدامة بقطر. ويشكل برنامج “مؤسسة الدوحة للأفلام” منصة تقوم على مدار العام: بتمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليميّة والعالمية، والبرامج التعليمية، وعروض الأفلام إلى جانب “مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي”.

وباتخاذها للثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه ركائز أساسيّة لها، فإن “مؤسسة الدوحة للأفلام” تشكل مركزاً محوريّاً شاملاً في الدوحة بالإضافة إلى كونها مورداً للمنطقة والعالم. تلتزم المؤسسة بدعم الرؤية الوطنية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد قطري مستدام يقوم على أسس المعرفة. وقد عقدت المؤسسة العديد من الشراكات الثقافية الإستراتيجية مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية الرائدة ومن ضمنها “مؤسسات ترايبكا“، و“مؤسسة السينما العالمية“، و“برنامج مايشا لصناعة الأفلام“، و“الحي الثقافي كتارا” و“مهرجان جيفوني السينمائي”.