الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن أول اسمين من أساتذة السينما المشاركين في النسخة الثانية من قمرة من 4 إلى 9 مارس

08 ديسمبر 2015

Download this press release

759 kB

تحميل البي دي أف

- نايومي كاواسي ولوكريسيا مارتل يشاركان في قمرة لدعم تطوير المواهب الصاعدة من قطر والعالم.

الدوحة، قطر، 7 ديسمبر 2015: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن حضور اثنين من أساتذة السينما العالميين لملتقى قمرة الثاني الذي تنظمه المؤسسة من 4 إلى 9 مارس 2016.

وإثر النجاح الكبير للنسخة الأولى من قمرة في مارس 2015، تحضر صانعة الأفلام اليابانية نايومي كاواسي (سوزاكو، مياه راكدة، حشوة الآن) وصانعة الأفلام لوكريسيا مارتل (لا سيناغا، امرأة بلا رأس) ملتقى قمرة الثاني ليشرفا على صانعي الأفلام الجدد الذين يخوضون الإخراج للمرة الأولى أو الثانية بهدف تطوير المواهب الصاعدة من قطر والعالم.

وضمن مشاركتهما في قمرة، يحضر صانعي الأفلام سلسلة من الندوات الدراسية وورش العمل والجلسات الشخصية مع المختصين في صناعة الأفلام والمشاركين في مشاريع قمرة من مختلف أنحاء العالم. كما تُعرض خلال قمرة أفلام صناع الأفلام للجمهور في قطر.

وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام :“تركت النسخة الأولى من قمرة تأثيراً كبيراً على المشاركين وعلى صناعة السينما بشكل عام، حيث حقق نتائج إيجابية ومزايا عديدة لجميع الحضور وكان لمساهمة أساتذة السينما دوراً رئيسياً ومهماً في نجاح الحدث.”

وأضافت الرميحي :“نايومي ولوكريسيا من الأساتذةال الكبار في عالم صناعة السينما، وقد أسست كل منهما نمطاً خاصاً بها ونتطلع إلى الترحيب بهما في قمرة في مارس المقبل”.

وصرّح إيليا سليمان، صانع الأفلام والمستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام:“إن حضور لوكريسيا ونايومي لقمرة أمر مهم ومؤثر، وكذلك تقديمهما لندوات وورش العمل عنصر إضافي في صقل مهارات مواهبنا، لأنهما يملكان مقومات رفيعة المستوى من إحساس فريد ومهارات سينمائية عالية. بالإضافة إلى ذلك، إنهما لا تزالان في عمر يتيح لهما التواصل مع الجيل الشاب وتبادل الخبرات السينمائية مع المشاركين في قمرة بفعالية”.

اكتسبت صانعة الأفلام اليابانية نايومي كاواسي شهرة عالمية في عام 1997 عندما أصبحت أصغر صانعة أفلام تفوز بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي عن فيلمها الطويل الأول “سوزاكو”. في 2007، فاز فيلمها “الغابة الحزينة” بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي. تتميز أعمالها دائماً بالمساحة الغامضة بين الخيال والحقيقة وتُعرف بتوظيفها الأسلوب الوثائقي الواقعي في أعمالها. تواصل حضور كاواسي البارز في كان في 2011 مع فيلم “هانيزو” الذي عرض للمرة الأولى في مسابقة 2011 وكانت عضواً في لجنة التحكيم للمسابقة الرئيسية في 2013.

صانعة الأفلام الأرجنتينية لوكريسيا مارتل واحدة من أعضاء ما يسمى بـ “السينما الأرجنتينية الجديدة” بحسب وصف النقاد. بدأت مسيرتها المهنية بإخراج الأفلام القصيرة وحصل فيلمها الأول “لا سيناغا” على عدة جوائز دولية وعلى تصويت “أعظم فيلم اميركي لاتيني في عشر سنوات” بحسب تصويت نقاد السينما في نيويورك والمبرمجين والمختصين في صناعة السينما. اختير فيلماها اللاحقان “الفتاة المقدسة” و “المرأة بلا رأس” في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في 2004 و 2008 على التوالي. حصلت أفلام مارتل أيضاً على تنويه في مهرجانات برلين، صندانس، تورونتو، نيويورك وروتردام وغيرها. أعيد عرض أعمالها القديمة حول العالم في مؤسسات عريقة منها هارفارد، بيركيلي، ومتحف لندن تيت. شاركت في لجان التحكيم الرسمية في مهرجانات برلين، كان، البندقية، صندانس وروتردام. تعمل مارتل حالياً على فيلمها الرابع “زاما” في مرحلة ما بعد الإنتاج وسيعرض للمرة الاولى في 2016.

شارك في النسخة الماضية من قمرة أساتذة سينما كبار منهم الممثل والمخرج والمنتج المكسيكي غايل غارسيا برنال (أمورس بيروس، لا، فشل)، المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو (تمبكتو – المرشح لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم بلغة اجنبية لعام 2015)، الأستاذ الروماني الفائز بالسعفة الذهبية كريستيان مونجيو (4 أشهر 3 أسابيع ويومين؛ وراء التلال)، والكاتب والمخرج البوسني دنيس تانوفيتش (حلقة في حياة أيرون بيكر، نمور، لا أرض لإنسان الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في 2001).

وجاء الإعلان عن حضور أساتذة قمرة في ختام الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي الذي أقامته مؤسسة الدوحة للأفلام والمكرس لتنمية المواهب الإبداعية للشباب في المنطقة.

أقيم المهرجان على مدار ستة أيام وتضمن عروض أفلام وورش عمل ومعارض وفعاليات خاصة من ضمنها العرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم “يا طير الطاير” (فلسطين، المملكة المتحدة، قطر، هولندا، 2015) للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد المرشح لجائزتي أوسكار، والعرض العالمي الاول لفيلم “بلال” (الإمارات العربية المتحدة، 2015)، فيلم التحريك الطويل الجديد من إخراج أيمن جمال وكورام ألافي، الذي حصل على تمويل من مؤسسة الدوحة للأفلام وأنتجه استديو برجون في دبي.