الصحافة

العودة الى القائمة

صناع أفلام قطريون يعززون صناعة السينما المحلية ويتطلعون إلى صناعة أفلام عالمية

30 نوفمبر 2017

Download PDF

877 kB

تحميل البي دي أف

  • برنامج “صنع في قطر” من تقديم أوكسيدنتال للبترول

الدوحة، قطر، 30 نوفمبر 2017: أكد صناع الأفلام من قطر على أهمية تعزيز صناعة الأفلام المحلية والانتقال بها إلى مستويات عالمية. وأشاد صناع الأفلام بدور مؤسسة الدوحة للأفلام في تطوير المشهد السينمائي المحلي ودعم قدرات المواهب السينمائية وتوفير الدعم المادي لهم، الأمر الذي يساعد صناع الأفلام على تقديم المزيد من الإنتاجات النوعية.

ويعرض هؤلاء المخرجون والمخرجات أفلامهم في برنامج “صنع في قطر” في مهرجان أجيال السينمائي. وقالت روضة آل ثاني مخرحة فيلم “أعترف أنني بقيت أراقبك طويلاً“ (قطر / 2017) بأنها صنعت فيلمها نتيجة مشاركتها بورشة في مؤسسة الدوحة للأفلام. وأشادت بهذه الورشة التي عرّفتها على أنماط مختلفة من صناعة الأفلام وغيرت نظرتها إلى مستقبلها. وقد عرض الفيلم في مهرجان الفيلم العربي في سان فرنسيسكو إلا أن المخرجة تؤكد بأن عرضه في بلدها قطر أمر مهم ومميز للغاية.

وأضافت “الجمهور القطري يتفاعل بطريقة أفضل مع الأفلام المحلية، فهم يعرفون الأماكن ويفهمون الشخصيات وغيرها من عناصر الفيلم. وقد رحب الجميع بهذا التطور الكبير في صناعة السينما القطرية. عندما كنا صغاراً لم نكن نعرف إذا ما كانت البرامج على التلفزيون صورت في قطر. لهذا يشعر المواطنون بالفخر والاعتزاز عندما يعرفون بأن الأفلام صنعت وصورت في قطر، سواء أعجبتهم او لم تعجبهم”.

أما خليفة المري، مخرج فيلم “تجسيد“ (قطر / 2017) فأشار إلى أنه يصنع حالياً فيلمه الثالث. وقال “لدي خلفية كفنان واهتممت بصناعة الأفلام بعد مشاركتي في ورشة عمل في أكاديمية نيويورك للأفلام من خلال معهد الجزيرة للتدريب والتطوير هنا في الدوحة. واستفدت من هذه الدورة لكني أكملتها بدورات في مؤسسة الدوحة للأفلام”.

ويشير المري إلى أهمية هذه الورش في تطوير المواهب لافتاً إلى لقائه بالعديد من صناع الأفلام الذين يزداد عددهم بعد أن كانت محدودة في السابق بعدد محدود جداً.

بدورها أوضحت مريم مسراوه مخرجة فيلم “وقتنا يمضي“ (قطر / 2017):“في السنوات العشرة الأخيرة كان هناك المزيد من المهتمين والمشتركين في صناعة الأفلام وارتفع عدد الحكام الصغار وكذلك جمهور المشاهدين. وفي الواقع، أنا محظوظة كفاية بصناعة فيلم في ظل وجود هذه المبادرات القيمة والمؤسسات المهمة منها مؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان أجيال السينمائي ومتابعة التغيرات منذ ذلك الحين”.

أما عائشة الجيدة، مخرجة الفيلم التحريكي القصير “ألف يوم ويوم“ (قطر / 2017) فكانت ترأس استديو التحريك الخاص بها لسنوات، وقالت “أشكر مؤسسة الدوحة للأفلام على مساعدتها لنا فهي تقدم المساعدة في العملية الإبداعية وعرض الفيلم على الصعيد العالمي”.

يعرض قسم “صنع في قطر” من تقديم شركة اوكسيدنتال للبترول 16 فيلماً قصيراً تتنوع بين الوثائقي والروائي والتحريكي، وذلك ضمن برنامجين من العروض.

يعرض البرنامج الاول الليلة (الخميس 30 نوفمبر) في الساعة 8:30 مساءً بينما يعرض البرنامج الثاني غداً في الساعة 8:30 مساء في مسرح الدراما يليه حفل توزيع الجوائز. وتضم لجنة التحكيم في هذا العام المخرج اللبناني إيلي داغر والكويتية دانة مادو والفنان القطري صلاح الملا.

تباع التذاكر للدورة الخامسة من المهرجان بسعر 25 ريالاً للتذكرة الواحدة للعروض العامة. تتوفر التذاكر على مدار الساعة عبر الموقع الإلكتروني ajyalfilm.comأو في شباك التذاكر الرئيسي لمهرجان أجيال في كتارا في المبنى 12 أو من شباك التذاكر لمهرجان أجيال في متجر فناك في الدوحة فستيفال سيتي.

ويحظى مهرجان أجيال السينمائي 2017 في نسخته الخامسة بالعديد من الشركاء هم: الحي الثقافي كتارا بصفة الشريك الرسمي، أوكسيدنتال للبترول و Ooredoo بصفة الشريك الرئيسي، والهيئة العامة للسياحة بصفة الشريك الاستراتيجي. لمزيد من المعلومات والاطلاع على آخر أخبار المهرجان، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني www.dohafilminstitute.com/filmfestival.