الصحافة

العودة الى القائمة

مهرجان أجيال السينمائي يدعو الجمهور للمشاركة في أيام الأسرة وصندوق العجب لصناعة أفلامهم الخاصة وتجربة السينما العملية وابتكار ملصقاتهم البصرية

03 ديسمبر 2014

الدوحة، قطر، 3 ديسمبر 2014: يقدم مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام مجموعة من الفعاليات المميزة لجميع أفراد الأسرة في نهاية الأسبوع التي تجعل من المهرجان تجربة مميزة ومفيدة.

بدأ صندوق العجب في المبنى رقم 3 في كتارا نشاطاته ويستمر في نهاية الأسبوع في أيام الخميس 4 ديسمبر (10 صباحاً – 10 مساءً) والجمعة 4 ديسمبر (2 ظهراً – 10 مساءً) والسبت 6 ديسمبر (10 صباحاً – 10 مساءً)، ليعرّف الحضور على أحدث المعدات والتقنيات الرقمية التي تستخدم في صناعة الأفلام والألعاب وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا المناسبة جميع الأعمار.

إلى جانب صندوق العجب في 5 و 6 ديسمبر، سيشهد الحي الثقافي كتارا العديد من العروض لمواهب محلية ودولية على مسرح أجيال. وفي مركز ألعاب أجيال يمكن للجميع قضاء أجمل الأوقات في اللعب، بينما يفتح المركز الإعلامي لجامعة نورثويسترن في قطر بابه للجميع للتعرف على كيفية العمل في الاستديو التلفزيوني.

وسيمنح المركز الإعلامي لجامعة نورثويسترن في قطر الأسر والأصدقاء وعشاق الإعلام فرصة تجربة كيفية إعداد الأخبار في استديو تلفزيوني حقيقي. ويتيح المركز للجميع اختبار مهاراتهم أمام الكاميرا، والتعرف على البرامج التعليمية والمرافق الدراسية المميزة في الجامعة التي تخرج أفضل المواهب الإعلامية في قطر.

وقد بدأ صندوق العجب انشطته في مهرجان العام الماضي، ويعود في هذا العام مع مزيد من الانشطة الرقمية للصغار والكبار. وفي الصندوق يمكن للاطفال تجربة قطار الملاهي بنظام ثلاثي الأبعاد والحركة الثلاثية الأبعاد في المحطة الرملية، حيث البراكين الملتهبة والحمم المنصهرة تتدفق على التلال الرملية. ويظهر نظام افتراضي مجموعة كبيرة من الصراصير والعناكب الافتراضية تتحدى الصغار أن تدوس عليها في تحدّ للجراة والشجاعة.

ولعشاق التصميم، ستوفر خرائط الفيديو وقفة ممتعة حيث يمكنهم تحويل أي مبنى من اختيارهم إلى صورة بصرية وواجهات مصممة من وحي خيالهم. وللذين يتطلعون دائماً إلى لعب أدوار البطولة في الأفلام أو تأدية مشاهدهم المفضلة في أفلامهم المميزة، أصبح ذلك ممكناً من خلال جيجاروبو (GigaRobo). وهنا يمكن للاطفال أن يصبحوا مشاهير ونجوماً حيث يرتدون أزياءهم المفضلة ويلمعون في أفلامهم الخاصة. وتضيف تقنية الشاشة الخضراء المزيد من الإبداع على المشاهد ويمكن مشاركتها مع الأصدقاء أو العائلة.

Mutant Me محطة يجب أن يزورها الشباب والكبار على حد سواء حيث يستطيعون ابتكار مزيج من صورهم على الشاشة وتحويل أجسادهم إلى الشكل الذي يحبونه. وتمثل المرايا السحرية لقطات رقمية تعكس صور الحضور بأسلوب كوميدي ساخر.

اما الدمى المتحركة فهي المحطة المناسبة للذين يودون ابتكار الدمى المتحركة الخاصة بهم، من خلال عكسها على الشاشة الكبيرة وتحريكها. ومع قيامك بأي حركة ستقوم الدمية بتكرارها على الشاشة لتشيع أجواء من المرح لكافة أفراد الأسرة.

بالإضافة إلى ذلك، سيحظى الاطفال بفرصة استكشاف الجزر الرقمية، وهو تحد بأن يبقى المتسابقون على حافة الجزيرة وألا يتعرضون للبلل. ويمكن للكبار والصغار الاستمتاع بمجموعة واسعة من التطبيقات المتوفرة على أجهزة الأيباد مجاناً.

للمزيد من المعلومات حول مهرجان أجيال السينمائي، يرجى زيارة
www.dohafilminstitute.com/filmfestival