الصحافة

العودة الى القائمة

صناع الأفلام القطريون يؤكدون على أهمية ملتقى قمرة في تطوير مسيرتهم المهنية السينمائية ونقل السينما القطرية نحو العالمية

12 مارس 2018

Download PDF

826 kB

تحميل البي دي أف

الدوحة، قطر، 11 مارس 2018: أعرب صناع الأفلام القطريون المشاركون في قمرة 2018 على أهمية الدور المهم للملتقى السينمائي في تطوير مشاريع أفلامهم التي يعملون على إنجازها. وتحدث هؤلاء عن أفلامهم ودور المؤسسة في نقل مشاريعهم إلى مستويات أعلى من خلال ورش وفعاليات قمرة المختلفة.

المخرج القطري خليفة آل ثاني الذي يعمل على فيلمه الطويل الأول “أمنيات مسموعة” والذي يدور حول فتاة قطرية صغيرة في زمن السبعينات يشارك للمرة الأولى في قمرة. قال خليفة: “لدي العديد من الأصدقاء الذين شاركوا في قمرة وساعدهم الملتقى على إنجاز أفلامهم. هناك دعم هائل من السينمائيين المحترفين، وقمرة تقدم الدعم أيضاً من النص إلى الشاشة وتساعد المخرج على التغلب على التحديات التي تواجهه.”

وأضاف: “قمرة مهمة أيضاً كونها تجمعني بزملائي معاً وندعم بعضنا البعض. وهناك لقاءات فردية مع المدربين والمشرفين تساعدنا على التعرف على ما تتطلع إليه.”

وقالت نوف السليطي مخرجة الفيلم القصير “قبقب” بأن الإخراج كان دائماً أمراً تود القيام به بعد أن أنتجت في السابق أفلاماً عدة. “الإنتاج هو شغفي وقمت بالإخراج لاختبر ما يمر به المخرجون”.

وأضافت السليطي التي تدرس السينما في جامعة نورثويسترن في قطر: “قمرة تفتح الآفاق للتعريف بصانع الفيلم وبفيلمه. كان لي لقاءات مع خبراء السينما ومن المهم جداً أن أعرف رأيهم للانتقال بفيلمي إلى مستويات أفضل. وكوني صانعة أفلام قطرية، قمرة مهم جداً لي، كونه يظهر للعالم ما نقوم به هنا وأننا قادرون على إنتاج الأفلام. في الغالب الكثيرون لا يأخذون الأمر بجدية في البداية، لكن بعدها يكتشفون بأن قمرة تساعدنا على تطوير أعمالنا والتعريف بنا في الخارج.”

أما الجوهرة آل ثاني مخرجة الفيلم القصير “كشته” الذي حصد إشادة واسعة، فتعمل حالياً على مشروع فيلمها الطويل “خزامى” ويدور حول فتاة بدوية تحلم باستكشاف الصحراء. تعبّر الجوهرة عن قلقها من خوض تجربة الفيلم الطويل وقالت “إن فيلمك الطويل الأول هو بمثابة بطاقتك التعريفية، وأود أن أستعد قدر المستطاع لهذا الفيلم. وقمرة تؤدي دوراً مهماً في هذه الاستعدادات، وكونك صانعة الفيلم، تتوقعين أن تسمعي إشادة بفيلمك لكن عندها تسمعين أموراً صادمة من المدربين والمشرفين وأن هذا الأمر يتطلب جهداً وعملاً أكثر. ولكني سعيدة بأن أسمع هذا الأمر الآن وليس لاحقاً”.

أما المخرج ماجد الرميحي فيعمل على فيلمه الوثائقي القصير “أوقات الماضي” بعد أن انتهى بالعمل على فيلمه “ترياق الفوضى” والذي طوره في ورشة الأفلام الوثائقية التي أقامتها مؤسسة الدوحة للأفلام. ويبحث الفيلم في تكرار للمشاهد التقليدية في اللوحات عن مدينة الدوحة والعوامل التي أدت إلى المحافظة عليها. وقال “هذه هي مشاركتي الأولى في قمرة. وكوني أدرس علم الاجتماع، فقد منحني هذا الأمر المزيد من الوعي والمعرفة حول هيكلية الفيلم، لكن الفيلم أعطاني الرؤية. للفيلم قدرة فنية على احتواء العديد من الأفكار والمواضيع، ونحن اليوم بحاجة لهذا الامر ولمزيد من الوسائل لسرد القصص وتسجيلها”.