العودة الى القائمة

• 11 فيلماً قصيراً و3 أفلام طويلة في مرحلة التطوير لمواهب سينمائية قطرية ضمن مشاريع قمرة الـ 34 في هذا العام
• أربعة أفلام لصناع أفلام من قطر، 3 منها لمخرجين قطريين تعرض في قسم أصوات جديدة في عالم السينما.

الدوحة، قطر، 8 مارس 2018: تأكيداً على تطور المشهد السينمائي في قطر، تسجل المواهب السينمائية القطرية مشاركة فاعلة ومميزة في النسخة الرابعة من قمرة 2018، الملتقى السينمائي السنوي الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام من 9 إلى 14 مارس في سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي.

في هذا العام، يشارك في قمرة 11 فيلماً قصيراً و3 أفلام روائية طويلة في مرحلة التطوير لمواهب قطرية سينمائية، من بين 34 مشروعاً ستحظى بإشراف وتوجيه خبراء قمرة السينمائيين وذلك على مدار ستة أيام من البرامج المكثفة التي تهدف إلى تعزيز مهارات صناع الأفلام الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الاولى أو الثانية والارتقاء بمشاريعهم إلى مستويات أعلى.

إلى جانب ذلك، يعرض في قمرة 2018 وفي قسم أصوات جديدة في عالم السينما، أربعة أفلام لمواهب من قطر من ضمنهم ثلاثة قطريين. وستكون هذه العروض مفتوحة للجمهور ويليها جلسات حوارية مع المواهب المشاركة في الفيلم.

وفي هذا الإطار قالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “نفتخر بالمشاركة القوية للمشاريع القطرية في نسخة هذا العام من قمرة، سواء الأفلام القصيرة أو الطويلة أو المنجزة. ويؤكد حضورها على تطور المشهد السينمائي في قطر بشكل كبير ما يشجع أيضاً الصناعات الإبداعية المحلية الأخرى. وفي وقت أصبح فيه سرد القصص مسؤولية كبيرة، يتميز كل فيلم بالمحتوى والنهج السردي والرؤية الإبداعية للمواهب القطرية لتقدم إلى العالم قصصاً أصلية ومؤثرة. وبهذا يواصل ملتقى قمرة السينمائي مكانته المميزة كمنصة لإطلاق الأصوات الجديدة على المسرح العالمي”.

وسيعرض في قسم أصوات جديدة في عالم السينما ثلاثة أفلام قصيرة لصناع أفلام قطريين، هي:

• “ألف يوم ويوم“ (قطر / 2017) لعائشة الجيدة، وهو فيلم تحريكي قصير مبني على قصص الخيال القديمة ويعالج مواضيع مثل التضحية والمساواة والشجاعة ويعالج كيف تستحق النساء اليوم معاملة ومزايا متساوية.
• “موسيقى من الداخل“ (قطر / 2017) لماجد الرميحي. يصور فيلم «موسيقى من الداخل» محاولة تجريبية تستكشف التداخل بين الفضاءات الأسرية والإبداعية، وعلاقتها بالفنانة الأنثى.
• “تجسيد“ (قطر/ 2017) لخليفة المري. يحكي فيلم “تجسيد“، وبأسلوب شعري ملهم، قصة تطور قطر التي صارت دولة غنية وذات نفوذ، لكنها مع ذلك احتفظت بتقاليدها العريقة الممتدة عبر القرون. هذا الفيلم عبارة عن رحلة ملهمة من الحياة البرية القديمة إلى حياة الحواضر المعاصرة، توثّق الجمال الأخّاذ في كلا العالمين.

بالإضافة إلى هذه الأفلام، يعرض فيلم “ترياق الفوضى” (قطر/ 2017) للمخرج إدريس الحسن وهدير عمر المقيمين في قطر ويصور المشهد العمراني الدائم التغير في الدوحة. يحاكي هذا الفيلم الوثائقي الصامت الجميل أسلوب التخيل والتمعن، حيث ينبثق النظام عن الفوضى ويفرض شعورًا بالسكينة للمساعدة على تجاوز الوتيرة المحمومة لصخب العمران والتقدم.

أما الأفلام الروائية الطويلة الثلاثة في مرحلة التطوير من صناعة مواهب قطرية المشاركة في قمرة 2018 فهي:

• “صوت أميرة“ (قطر) لخليفة آل ثاني، ويدور حول فتاة مراهقة في السبيعنات، تشهد حياتها منعطفاً رائعاً عندما تدافع عما تعتقد به.
• “خزامى“ (قطر) من إخراج الجوهرة آل ثاني، ويدور حول فتاة بدوية تحلم باستكشاف الصحراء حتى تكتشف بأنها ليست كما تخيلتها أبداً.
• “وراء الأبواب المغلقة“ (قطر) من إخراج هند فخرو، ويسرد قصة الفتاة ليلى ذات الستة أعوام. تصحو ليلي ذات يوم لتجد أن أمها قد رحلت وأن والدها هو من سيهتم بها.

أما مشاريع الأفلام القصيرة من إخراج قطريين او مقيمين في قطر فهي:

• “شهاب“ (قطر) لأمل المفتاح ويدور حول فتاة صغيرة يثير فضولها أسطورة عن النجوم الساقطة. عند حلول الظلام في مدينة الوكرة، تخرج في قارب والدها لمطاردة المذنبات.
• “فريسة مقيدة“ (قطر) من إخراج محمد رفعت. يدور الفيلم حول صقر أليف يعيش حياة رفاهية في منزل صاحبه في الدوحة ويواجه تهديد فقدان نمط حياته الطبيعي إلى الأبد.
• “قطاع الطرق“ (قطر) لسارة العبيدلي. يترك ثائران حياتهما في لندن ويتبعان حلمهما بالتوجه إلى الشرق الأوسط. وعندما يصطدمان بالواقع يدركان أنهما يحصلان على أكثر مما راهنا عليه.
• “أحرق العصفور” (قطر) من إخراج زاهد باتا ويدور حول سما وابنها ساري الذي يخرج في منتصف الليل لدفن ببغائه الأليف “نغوش“، ولكنهما يدركان بأن الطريقة الوحيدة لتحريره هي من خلال إشعال النار فيه.
• “قبقب“ (قطر) لنوف السليطي. فتاة شابة مغامرة تخرج لصيد القبقب مع والدها وشقيقها. وعندما يقلل والدها من إنجازاتها مقارنة بشقيقها، تقرر الفوز برضى والدها.
• “في التواصل“ (قطر) من إخراج مها الجفيري. تتوفى والدة شابة ولكنها تعود إلى الحياة على شكل روبوت. ويجب عليها الآن مواجهة واقعها الجديد والتعامل مع طفلها ابن الستة أعوام الذي يخاف منها.
• “السّت“ (قطر) من إخراج سوزانة المرغني. في قرية سودانية زراعية، يجب استشارة الست العجوز لتبارك أي زواج. لكن في الوقت المعاصر، هل تملك الجدة أي سلطة؟
• “أوقات الماضي“ (قطر) لماجد الرميحي، ويبحث في تكرار للمشاهد التقليدية في اللوحات عن مدينة الدوحة والعوامل التي أدت إلى المحافظة عليها.
• “حتشبسوت في الصندوق“ (قطر) من إخراج هدير عمر. يدور الفيلم في عالم يرتدي فيه الناس صناديق شفافة على رؤوسهم للتعريف عن هوياتهم. تعمل ليلى ذات 14 عاماً على تلوين الصندوق بالأحمر وتقسم المواد في صندوقها لتصبح على شاكلة الفرعون الجديد حتشبسوت.
• “المسرح“ (قطر) لمهدي علي علي. تثور فتاة شابة على التقاليد التي تفرضها أسرتها أمام عدسة مصور محترف.
• “أخت الرجال“ (قطر) من إخراج عبادة الجربي، تتحول ثلاث نساء إلى معيلات لأسرهن عندما يصبح الأمر ضرورياً للعيش.

تتضمن فعاليات قمرة 2018 ورش عمل ولقاءات للمخرجين الواعدين الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية مع خبراء السينما الدوليين، وندوات دراسية لصناع أفلام معروفين، وعروض سينمائية لأفلام طويلة من صناعة خبراء قمرة السينمائيين وكذلك الحاصلة على دعم وتمويل من مؤسسة الدوحة للأفلام، يليها جلسات مفتوحة للأسئلة وجلسات قمرة الحوارية التي تتناول العديد من المواضيع.