العودة الى القائمة

• ساندي باول وبينيت ميلر ينضمان إلى أندريه زفياغنستيف، أبيتشاتبونغ ويراسثاكول وجيانفرانكو روسي كخبراء في ملتقى قمرة 2018
• خبراء قمرة يدعمون صناع الأفلام الواعدين من خلال جلسات التوجيه مع المخرجين لـ 34 مشروعاً من 25 بلداً
• المشاريع تتضمن 23 فيلماً طويلاً و 11 فيلماً قصيراً
• 14 مشروعاً من قطر في البرنامج

برلين، ألمانيا/الدوحة، قطر: 18 فبراير 2018: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تأكيد حضور كل من خبراء قمرة السينمائيين ساندي باول الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية والفائزة بجائزة أوسكار عن أفضل تصميم أزياء (“فيكتوريا الشابة“، “الطيار“، “شكسبير العاشق”) والمخرج بينيت ميلر المرشح لجائزة الأوسكار (“كابوت“، “كرة المال“، “صائد الثعالب”) للنسخة الرابعة من ملتقى قمرة التي تقيمها المؤسسة من 9 إلى 14 مارس 2018.

وتنضم باول وميلر إلى خبراء قمرة السينمائيين الذين أعلنت عنهم المؤسسة في وقت سابق وهم المخرج والكاتب الروسي أندريه زفياغنستيف، وصانع الأفلام والفنان البصري التايلاندي أبيتشاتبونغ ويراسثاكول الفائز بجائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي الدولي، والمخرج الإيطالي جيانفرانكو روسي المخرج الوثائقي الوحيد الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي.

وسيشارك خبراء قمرة خبراتهم السينمائية مع صناع الأفلام الواعدين ويقدمون آراءهم حول المشاريع في جلسات استشارية وتقييمية، كما سيتحدثون عن رحلتهم المهنية الملهمة في ندوات تعليمية يومية.

يجمع ملتقى قمرة السينمائي 2018 مخرجين لأكثر من 34 مشروعاً من 25 بلداً ممن يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية، ويوفر لهم فرصة حضور الندوات التعليمية ولقاءات التعارف والتواصل بهدف دعم تطوير صناع الأفلام الواعدين من قطر والمنطقة العربية والعالم.

وقد جاء هذا الإعلان على هامش مشاركة مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2018. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “نتشرف بمشاركة خبراء السينما المميزين في قمرة 2018، والذين يعتبرون من المساهمين الفاعلين في السينما المعاصرة. فرؤيتهم الإبداعية وحضورهم في الدوحة وتفاعلهم مع المشاركين في قمرة سيعود بالفائدة الكبيرة على صناع الأفلام الواعدين والناشئين لمواصلة تطوير مشاريعهم والانتقال بها إلى المراحل التالية. وستشارك ساندي باول وبينيت ميلر في الندوات التعليمية وفي الجلسات والحوارات التفاعلية الملهمة حول التوجهات الجديدة في عالم السينما”.

بدوره قال إيليا سليمان صانع الأفلام والمستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام: “إن عمق الرؤية التي تتمتع بها ساندي باول وقدرتها على نقل الجمهور إلى بيئتها الخاصة يجعلها أسطورة معاصرة في التصميم، بينما يحظى بينيت ميلر بقوة وطاقة هائلة على تشريح البنى الاجتماعية من خلال الغوص بمهارة فائقة إلى نفوس أبطاله وشخصياتهم العميقة. إن مساهمة هؤلاء الخبراء في عالم السينما بارز وواضح من خلال أعمالهم الحافلة بالجوائز والإشادات من الجمهور والنقاد، ونتطلع بشغف إلى مشاركتهم القيمة وإضافتهم التي سيقدمونها للمشاركين في قمرة”.

34 مشروعاً من 25 بلداً

وسيشارك صناع الأفلام في قمرة في جلسات خاصة صممت بعناية لتطوير مشاريعهم ووضع الخطط الملائمة لطرحها في الأسواق الدولية، وكذلك في ندوات تعليمية بقيادة خبراء قمرة.

وتضم قائمة هذا العام 14 فيلماً لصناع أفلام من قطر منها 9 أفلام لمواطنين قطريين، دخلت 6 أفلام منها في مرحلة التنفيذ و3 في مرحلة التطوير. في المجمل، يشارك في قمرة في هذا العام 16 فيلماً في مرحلة التطوير، 13 مشروعاً قيد التنفيذ، و5 أفلام في المرحلة النهائية (مونتاج الصورة). وتقسم هذه الأفلام إلى 13 فيلماً روائياً و10 أفلام وثائقية و11 فيلماً قصيراً. ومن بين مجموع الأفلام 34، حصل 23 فيلماً على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام، بينما حصل فيلمان على دعم من صندوق الفيلم القطري. وجاءت الأفلام القصيرة من إخراج مواطينين قطريين أو مقيمين في قطر.

سيحضر المخرجون والمنتجون العاملون في هذه المشاريع جلسات في الدوحة حيث سيتواصلون مع أكثر من 100 خبير سينمائي من مختلف أوجه وجوانب صناعة الأفلام. تم تصميم البرنامج خصيصاً وفق حاجات كل مشروع ويقسم إلى أقسام بناءً على المرحلة التي وصل إليها. وستشارك المشاريع في مرحلة التطوير في جلسات جماعية وفردية لاستشارات السيناريو والحصول على نصائح حول المبيعات والتسويق وكذلك الشؤون القانونية والإنتاج المشترك ضمن لقاءات شخصية معدّة وندوات. وستقدم مشاريع قمرة التي أصبحت في المراحل النهائية من مرحلة ما بعد الإنتاج في عروض مغلقة خاصة بمبرمجي مهرجانات ومختصي بث وممثلين عن السوق وعملاء مبيعات وموزعين.

مشاريع قمرة 2018:

أفلام روائية طويلة: التطوير

• “أمنيات مسموعة“ (قطر) لخليفة آل ثاني، ويدور حول فتاة مراهقة في زمن السبعينات تطمح لتحقيق كل أحلامها التي لا يمكن تحقيقها إلا بقوة إرادتها وعزيمتها.
• “خزامى“ (قطر) من إخراج الجوهرة آل ثاني، ويدور حول فتاة بدوية تحلم باستكشاف الصحراء لتكتشف بعدها بأنها مختلفة من مخيلتها.
• “وراء الأبواب المغلقة“ (قطر) من إخراج هند فخرو، ويسرد قصة الفتاة ليلي ذات الستة أعوام. تصحو ليلي ذات يوم لتجد أن أمها قد رحلت وأن والدها هو من سيهتم بها.
• “أسبوع غزّاوي“ (فلسطين، المملكة المتحدة، قطر) من إخراج باسل خليل. عندما يجتاح وباء فيروسي إسرائيل، تصبح غزة المكان الآمن في المنطقة.
• “الكلب مات“ (لبنان، قطر) لسارة فرانسيس. خليل، ذو الستين عاماً، يعيش في الخارج وعندما يزور زوجته يعلم بأن كلبه المحبب قد مات. تظهر الاضطرابات عندما يعترف فريد لزوجته بأنه عاد للأبد.
• “أحلام نورا“ (تونس، فرنسا، قطر) من إخراج هند بوجمعة. يدور الفيلم حول نورا التي تعاني في تربية أولادها الثلاثة وحدها في حين يقبع زوجها في السجن. حين تقابل نورا أسد، يخططان للهرب معاً لكنهما يواجهان خروج زوجها من السجن.
• “القديس المجهول“ (المغرب، فرنسا، قطر) من إخراج علاء الدين الجم. بعد سنوات من الأسر، يعود اللص لاستعادة المال الذي سرقه ليجد بناء مقبرة في المكان الذي خبأ فيه المال.

أفلام روائية طويلة: قيد التنفيذ

• “1982“ (لبنان، الولايات المتحدة، قطر) من إخراج وليد مونس. يدور الفيلم حول الفتى وسام ابن 11 عاماً، حيث يقرر إخبار زميلته في الصف بأنه يحبها. لكن شجاعته وإرادته تخونه وتندلع حرب تهدد بالتفريق بينهما إلى الأبد.
• “صوفيا“ (المغرب، فرنسا، قطر) لمريم بن مبارك. صوفيا، ابنة 22 عاماً، هي الابنة الوحيدة في أسرة تقليدية. وبينما تتناول العشاء مع أسرتها، تكتشف بأنها على وشك الولادة.
• “آكاشا“ (السودان، جنوب إفريقيا، قطر) من إخراج حجوج كوكا. قصة حب تدور أحداثها خلال الحرب الأهلية. من خلال مسلسل من الحوادث الطريفة على مدار 24 ساعة، يستكشف الفيلم الحياة والحب في المناطق التي يسيطر عليها الثوار في السودان.

أفلام روائية طويلة: مونتاج الصورة

• “من المتأخر أن تموت شاباً“ (تشيلي، البرازيل، الأرجنتين، هولندا، قطر) لدومينغا سوتومايور. تدور أحداث الفيلم في مجتمع معزول حيث تحضّر صوفيا وكلارا ولوكاس لليلة رأس السنة. ربما يعيش هؤلاء بعيداً عن خطر المدينة، لكن ليس عن أخطار الطبيعة.
• “الحمولة“ (صربيا، فرنسا، كرواتيا، إيران، قطر) من إخراج أونجين غلافونيتش. تدور أحداث الفيلم خلال قصف الناتو لصربيا في عام 1999. بينما يقود فلادا شاحنته، لا يعرف ما هي الحمولة، لكنها تتحول لتصبح مشكلته الكبيرة.
• “ولدي“ (تونس، فرنسا، بلجيكا، قطر) من إخراج محمد بن عطية. يواجه والد واقعه الخاص ويسأل عن حياته وخياراته.

وثائقي طويل: التطوير

• “ناز“ (فلسطين، المملكة المتحدة، قطر) لعمر الخيري وآنا ناوومي دي سوزا، يستكشف التحولات التاريخية والثقافية للملاكم البريطاني اليمني نسيم حامد. يتحدث الفيلم عن حقبة منسية في حياة الملاكم ويسلط الضوء على واقعنا الآن.
• “مشرد في الجنة“ (فلسطين، ألمانيا، قطر) من إخراج خالد جرار. يتتبع الفيلم عائلة على طريق البلقان حيث يلج المخرج إلى رعب المنفي في حالة يائسة لاستعادة ذكرياته المفقودة.
• “المعلقات“ (المغرب، قطر) لمريم أدو ويدور حول ثلاث نساء تركن من قبل أزواجهن ومعركتهن الطويلة للحصول على الطلاق.
• “البعث الخامس“ (مصر، قطر) للمخرج خالد يوسف. فيلم يظهر كيف أن حي طوكيو في مدينة لوس أنجلوس بعث بالحياة من جديد لبطل أولمبي وطيار وممثل هوليوودي وبطل حرب، وهو فريد سميكة.

أفلام وثائقية طويلة: أعمال قيد التنفيذ

• “بطاطا“ (لبنان، كندا، قطر) لنورا كيفوركيان. صُور الفيلم على مدار ثمانية سنوات ليوثق حياة العاملة السورية المهاجرة ماريا صاحبة الشخصية الكاريزمية. الفيلم قصة حميمية عن الحب والصداقة والتحمل على خلفية الصراع القديم بين لبنان وسوريا.
• “فوضى“ (سوريا، أستراليا، لبنان، قطر) لسارة فتاحي. يتتبع الفيلم ثلاث نساء سوريات تعيش كل منهن في وقت ومكان مختلفين، لكن تجمعهن الخوف والصدمة.
• “تحت التحت“ (لبنان، ألمانيا، قطر) لسارة قصقص. الفيلم عبارة عن رحلة لثلاث شخصيات تصارع للعيش تحت خط الفقر في الفوضى التي تعمّ بيروت.
• “أرواح صغيرة“ (الأردن، فرنسا، لبنان، قطر) من إخراج دينا ناصر ويجسد التحولات في حياة مروى من الطفولة إلى المراهقة داخل جدران مخيم الزعتري للاجئين في الأردن ويعكس تأثيراتها على واقعها ومستقبلها.

أفلام وثائقية طويلة: مونتاج الصورة

• “بناء“ (الأرجنتين، قطر) من أخراج فرناندو مارتن رستيلي ويدور حول حارس بناء قيد الإنشاء يبلغ من العمر 60 عاماً، يحظى بفرصة ثانية في الحياة ليصبح أباً.
• “حرب تسع أشهر“ (المجر، قطر) من إخراج لاسلز سوجا. يترك جاني أسرته للخدمة في الجيش الأوكراني، لكن والدته تريد استرجاعه بينما يبحث هو عن استقلاليته.

الأفلام القصيرة

• “شهاب“ (قطر) لأمل المفتاح ويدور حول فتاة صغيرة يثير فضولها أسطورة عن النجوم الساقطة. عند حلول الظلام في مدينة الوكرة، تخرج في قارب والدها لمطاردة المذنبات.
• “فريسة مقيدة“ (قطر) من إخراج محمد رفعت. يدور الفيلم حول صقر أليف يعيش حياة رفاهية في منزل صاحبه في الدوحة ويواجه تهديد فقدان نمط حياته الطبيعي إلى الأبد.
• “قطاع الطرق“ (قطر) لسارة العبيدلي. يترك ثائران حياتهما في لندن ويتبعان حلمهما بالتوجه إلى الشرق الأوسط. وعندما يصطدمان بالواقع يدركان أنهما يحصلان على أكثر مما راهنا عليه.
• “أحرق العصفور“ (قطر) من إخراج زاهد باتا ويدور حول سما وابنها ساري الذي يخرج في منتصف الليل لدفن ببغائه الأليف “نغوش“، ولكنهما يدركان بأن الطريقة الوحيدة لتحريره هي من خلال إشعال النار فيه.
• “قبقب“ (قطر) لنوف السليطي. فتاة شابة مغامرة تخرج لصيد القبقب مع والدها وشقيقها. وعندما يقلل والدها من إنجازاتها مقارنة بشقيقها، تقرر الفوز برضى والدها.
• “في التواصل“ (قطر) من إخراج مها الجفيري. تتوفى والدة شابة ولكنها تعود إلى الحياة على شكل روبوت. ويجب عليها الآن مواجهة واقعها الجديد والتعامل مع طفلها ابن الستة أعوام الذي يخاف منها.
• “السّت“ (قطر) من إخراج سوزانة المرغني. في قرية سودانية زراعية، يجب استشارة الست العجوز لتبارك أي زواج. لكن في الوقت المعاصر، هل تملك الجدة أي سلطة؟
• “أوقات الماضي“ (قطر) لماجد الرميحي، ويبحث في تكرار للمشاهد التقليدية في اللوحات عن مدينة الدوحة والعوامل التي أدت إلى المحافظة عليها.
• “حتشبسوت في الصندوق“ (قطر) من إخراج هدير عمر. يدور الفيلم في عالم يرتدي فيه الناس صناديق شفافة على رؤوسهم للتعريف عن هوياتهم. تعمل ليلى ذات 14 عاماً على تلوين الصندوق بالأحمر وتقسم المواد في صندوقها لتصبح على شاكلة الفرعون الجديد حتشبسوت.
• “المسرح“ (قطر) لمهدي علي علي. تثور فتاة شابة على التقاليد التي تفرضها أسرتها أمام عدسة مصور محترف.
• “أخت الرجال“ (قطر) من إخراج عبادة الجربي، تتحول ثلاث نساء إلى معيلات لأسرهن عندما يصبح الأمر ضرورياً للعيش.

السيرة الذاتية لخبراء قمرة

ساندي باول (وسام الإمبراطورية البريطانية)
فازت ساندي باول بثلاث جوائز أوسكار عن عملها في “فيكتوريا الصغيرة” لجان مارك فالي، “الطيار” لمارتن سكورسيزي، و “شكسبير العاشق” لجون مادن. رشحت باول أيضاً تسع مرات لجائز الأوسكار عن اعمالها “كارول“، “ساندريلا“، “اورلاندو“، “أجنحة الحمامة“، “فلفت غولدماين“، “عصابات نيويورك“، “السيدة هندرسن تقدم“، “المعبد“، “هوغو”. حصلت باول على جائزتي بافتا عن أعمالها “فكتوريا الصغيرة” و “فلفت غولدماين” ورشحت تسع مرات أيضاً لجوائز البافتا. في عام 2011، حصلت على وسام ظابط الإمبراطورية البريطانية تقديراً لخدماتها وإنجازاتها في صناعة السينما.

تتضمن أعمالها مؤخراً فيلم “كيف تتحدث إلى الفتيات في الحفلات” للمخرج جون كاميرون ميتشل حيث حصلت على ترشيح جائزة BIFA، وفيلم “ووندر سترك” مع المخرج تود هاينز مجدداً. أنجزت باول مؤخراً عملها في فيلم “عودة ماري بابنز” للمخرج روب مارسال، وتعمل حالياً على فيلم “الرجل الإيرلندي” للمخرج مارتن سكورسيزي وهو التعاون السابع بينهما حيث عملت في السابق في أفلام “ذئب وول ستريت“، “شاتر أيلاند“، “المبعد“، “الطيار“، عصابات نيويورك“، و “هوغو”.

بينيت ميلر
بينيت ميلر مخرج أفلام مرشح لجائزة الأوسكار، بدأ مسيرته المهنية في عام 1998 مع الفيلم الوثائقي “الباخرة” الفائز بعدة جوائز. في عام 2005، ترشح إلى جائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن فيلم “كابوت” من بطولة فيليب سيمور هوفمان الذي فاز بجائزة الأوسكار عن أدائه لدور ترومان كابوت. حصل فيلمه الطويل “كرة المال” في عام 2011 من بطولة براد بيت على إشادة واسعة من النقاد وحصل على ستة ترشيحات لجوائز الأوسكار من ضمنها أفضل فيلم. حظي كيلر بتكريم في مهرجان كان السينمائي في عام 2014 وفاز بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه “صائد الثعالب” من بطولة ستيف كارل، تشاننغ تاتوم، مارك روفالو. رشح الفيلم لخمس جوائز أوسكار من ضمنها الترشيح الثاني لميلر لجائزة أفضل مخرج.

خبراء قمرة السابقين:
وكانت فعاليات قمرة قد شهدت في نسخها السابقة حضور العديد من الخبراء منهم: صانعة الأفلام الأرجنتينية لوكريسيا مارتل (“المستنقع“، “الفتاة المقدسة“، “المرأة بلا رأس”)، المنتج البرتغالي المعروف باولو بارنكو، المخرج أصغر فرهادي الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي (“إنفصال” / “البائع”)، الفرنسي برونو دومونت (“كين كين الصغير”)، ومخرج الأفلام الوثائقية المبدع ريثي بان (“الصورة المفقودة”)، الممثل والمنتج والمخرج المكسيكي غايل غارسيا بيرنال (“أمورس بيروس“، “لا“، “فشل”)، صانع الأفلام الموريتاني عبد الرحمن سيساكو (“تمبكتو” الذي رشح لجوائز اوسكار أفضل فيلم أجنبي في 2015)، المخرج الروماني كريستيان مونجيو (“4 أشهر، 3 أسابيع ويومان” الفائز بجائزة السعفة الذهبية 2007، “ما وراء التلال”)، المخرج البوسني دانيس تانوفيتش (“حلقة في حياة منقب حديد“، “نمور“، “الأرض المحايدة” الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في 2001)، المخرج التركي نوري بيلج جيلان (“كان يا ما كان في الأناضول“، “نوم الشتاء” الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي في 2014)، المخرجة اليابانية ناوومي كواسي (“الغابة الحزينة” الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي 2007)، المخرج الوثائقي المعروف جوشوا أوبنهايمر (“فعل القتل” الذي رشح لجوائز الاوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل في 2013، “نظرة الصمت” الذي رشح لجوائز الاوسكار في نفس الفئة في 2015)، الكاتب جيمس شاموس الفائز بجائزة أفضل سيناريو بمهرجان كان السينمائي (“عاصفة الثلج”)، صانع الأفلام الروسي ألكسندر سوكوروف (“الفلك الروسي“، “فرانكوفونيا”).

حول مؤسسة الدوحة للأفلام
“مؤسسة الدوحة للأفلام” مؤسسة ثقافية مستقلة غير ربحية تأسست في عام 2010 لضم كافة المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة. تدعم المؤسسة نمو الأفلام المحلية من خلال تعزيز التعليم السينمائي ورفع الذائقة السينمائية والمساهمة في تطوير وبناء صناعة سينمائية إبداعية ومستدامة في قطر. وتتضمن برامج “مؤسسة الدوحة للأفلام” على مدار العام: تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية، والبرامج التعليمية وعروض الأفلام، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان أجيال السينمائي وقمرة. وباتخاذها للثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه ركائز أساسية لها، تشكل “مؤسسة الدوحة للأفلام” مركزاً سينمائياً شاملاً في الدوحة، بالإضافة إلى كونها مورداً أساسياً للمنطقة والعالم. وتلتزم المؤسسة بدعم الرؤية الوطنية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد قطري مستدام يقوم على أسس المعرفة.