الصحافة

العودة الى القائمة

سبعة أفلام دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام تعرض في مهرجان كان السينمائي الثاني والسبعين

01 مايو 2019

Download PDF

960 kB

تحميل البي دي أف

  • مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن شراكة تمويل مشترك لأحدث أعمال المخرج الفلسطيني إيليا سليمان لا بد ان تكون الجنة التي تتنافس على جائزة السعفة الذهبية
  • تم اختيار ستة أفلام حاصلة على منحة من المؤسسة لتُعرض في قسم “نظرة ما” و “أسبوع النقاد” و“نصف شهر المخرجين”
  • سيتم عرض ستة أفلام قصيرة للمواهب القطرية والمقيمة في قطر في “مهرجان كان للأفلام القصيرة”

الدوحة، قطر، 1 مايو 2019: تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام حضورها القوي على المستوى الدولي من خلال مشاركة العديد من الأفلام التي دعمتها في أقسام رئيسية في الدورة الثانية والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي. وتشهد مسابقة السعفة الذهبية مشاركة الفيلم الذي شاركت المؤسسة في تمويله من خلال قسم “التمويل المشترك“. ويقام مهرجان كان السينمائي من 14 إلى 25 مايو 2019.

ومن خلال هذا الترشيح تعتبر مؤسسة الدوحة للأفلام المنظمة الثقافية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي لديها ستة أفلام مشتركة التمويل تتنافس على جائزة السعفة الذهبية حتى الآن. وكان من بين المرشحين السابقين: البائع للمخرج أصغر فرهادي، في عام 2016، وكفر ناحوم للمخرجة اللبنانية نادين لبكي و شجرة الإجاص البرية للمخرج التركي المميز نوري بيلج جيلان عام 2018. كما ستُعرض ستة أفلام قصيرة من قطر حاصلة على منحة من المؤسسة على الجماهير العالمية في أقسام رئيسية من المهرجان المرموق على نطاق عالمي.

يتنافس الفيلم الجديد للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان لا بد ان تكون الجنة، بتمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام، على جائزة السعفة الذهبية المرموقة إلى جانب 19 فيلم عالمي، علماً أن إيليا سليمان حازعلى جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان في عام 2002 عن فيلم يد إلهية، وشارك كعضو لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي في عام 2006، كما تم عرض فيلمه الزمن الباقي للمرة الأولى في مهرجان كان 2009.

وستقدم الأفلام الحاصلة على المنحة من المؤسسة آدم للمخرجة المغربية مريم التوزاني وبابيشا أحد مشاريع قمرة 2019 للمخرجة الجزائرية منية مدور العرض العالمي الأول في قسم “نظرة ما” الرسمي.

تشمل الاختيارات في الفعاليات المصاحبة للمهرجان العرض العالمي الأول لمشاريع قمرة 2019، أبو ليلى للمخرج أمين سيدي بومدين و القديس المجهول للمخرج علاء الدين الجم، في (أسبوع النقاد). كما سيُعرض فيلمَي العيش من أجل الغناء لجوني ما و”دار الأيتام“ لشهربانو سادات الحاصلان على منحة من المؤسسة لأول مرة على مستوى عالمي في ربيع 2019 ضمن فعالية “نصف شهر المخرجين” بالإضافة إلى عرض ستة أفلام قصيرة أخرى صنعت في قطر في ركن كان للأفلام القصيرة.

وبهذه المناسبة، قالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “إن اختيار الأفلام التي تدعمها مؤسسة الدوحة للأفلام مرارًا وتكرارًا في مهرجان كان السينمائي المرموق هو شرف استثنائي لنا وشهادة متينة على الجودة العالية للمشاريع التي ندعمها من خلال مبادرات التمويل والتوجيه لدينا. يسعدنا أنّ أعمال صناع الأفلام الموهوبين من المنطقة والخارج نجحت من جديد في الوصول إلى العروض الأولى في مهرجان الأفلام المرموق حيث تنافس بعضا من أكثر الأفلام ترقباً في السينما العالمية. ويعتبر هذا الاختيار دلالة واضحة على تركيز مؤسسة الدوحة للأفلام وقطر على دعم الأصوات والقصص القوية التي لديها القدرة على إعادة تشكيل السينما العالمية.

وأضافت: “نحن فخورون بصانع الأفلام الرائد إيليا سليمان وإنجازاته كمخرج يحظى بتقدير عالمي. لقد تم تمثيل نظرة إيليا العالمية، وإحساسه الشديد بالعبثية وشغفه الكبير برواية القصص، بشكل مبدع في لا بد ان تكون الجنة، الذي يعتبر مهم ومناسب للتجربة الفلسطينية التي ستترك صدى لدى الجميع”.

يشار إلى أن فيلم لا بد ان تكون الجنة الذي هو بتمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام وبمساهمات من كل من (فرنسا، قطر، ألمانيا، كندا، وتركيا) يعد سيرة ذاتية لتجربة إيليا في مغادرة فلسطين لإيجاد وطن بديل لكن الوعد بحياة جديدة يتحول إلى كوميديا من المفارقات؛ ورغم أنه يسافر بعيدًا، من باريس إلى نيويورك، هناك شيء يُذكّره بالوطن. تتناول الرواية الهزلية الهوية والجنسية والانتماء.

يروي فيلم آدم (المغرب، فرنسا، بلجيكا، قطر) للمخرجة المغربية مريم التوزاني قصة عبلة، وهي أرملة وأم تكافح من أجل ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات. تتبع عبلة حياة خالية من السعادة لاجئة إلى العمل، لكنها تحظى بفرصة مقابلة ستغير حياتها إلى الأبد. تدور أحداث بابيشا (الجزائر، فرنسا، بلجيكا، وقطر) للمخرجة الجزائرية منية مدور، في الجزائر في حقبة التسعينات ويتابع حياة طالبة شابة تتمتع بروح حرة ترفض السماح لأحداث الحرب الأهلية الجزائرية المأساوية من أن تمنعها من تجربة حياة شابة طبيعية.

تجري أحداث أبو ليلى، أول فيلم روائي طويل للمخرج الجزائري أمين سيدي بومدين، (الجزائر، فرنسا، قطر) في الجزائر عام 1994 ويروي قصة صديقا الطفولة اللذان يعبران الصحراء بحثًا عن أبو ليلى، الإرهابي الخطير. أما فيلم القديس المجهول (المغرب، فرنسا، ألمانيا، لبنان، قطر)، أول فيلم للمخرج المغربي علاء الدين الجم، فيروي قصة اللص الذي يحفر قبراً قبل لحظات من القبض عليه ليخبيء فيه المال الذي سرقه. عند إطلاق سراحه بعد سنوات، يعود ليسترجع المال ليجد أنه تم بناء ضريح لقديس مجهول على المكان الذي دفنه فيه.

يروي فيلم العيش من أجل الغناء (الصين، فرنسا، قطر) للمخرج جوني ما، قصة مديرة فرقة أوبرا حامية الطباع في سيتشوان، يتم هدم مسرحها، وتضطر للبحث عن مكان جديد لفرقتها، قبل أن تتفكك الأسرة. أما الميتم للمخرج شهربانو سادات (أفغانستان، الدنمارك، لوكسمبورغ، فرنسا، ألمانيا، قطر)، الذي تجري أحداثه في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، فيروي قصة “قدرات” الذي يبلغ من العمر 15 عامًا ويقيم في شوارع كابول ويبيع تذاكر السينما في السوق السوداء. وهو معجب جداً بأفلام بوليوود ويحلم بنفسه دائما يمثل في بعض من مشاهده السينمائية المفضلة. تتغير حياته عندما يتم إحضاره إلى دار أيتام سوفيتي.

وتضم الأفلام القصيرة من قطر موسيقى من الداخل (قطر / 2018) للمخرج ماجد الرميحي، أين أنت يا مياو؟ (قطر/ 2018) من إخراج ميسم العاني، رحّال (قطر / 2018) بقلم خليفة المري، أنا مب أبوي (قطر / 2018) للمخرج نايف المالكي، فضاء ناصر (قطر / 2018) من إخراج محمد المحميد، والتبييض (السودان/ قطر / 2018) للمخرجة إيمان ميرغني. وستجري العروض في 22 مايو الساعة 1:30 مساءً.

يتناول فيلم موسيقى من الداخل التداخل بين الفضاءات الأسرية والإبداعية حيث تُنقل لوحاتٌ بريشة الفنانة القطرية فاطمة الرميحي من المخزن، وبين نقل اللوحات ثم عرضها، والحديث عن الفنانة بصورة غير مباشرة من خلال أحاديث مع أفراد أسرتها، تتكشف بهدوء طبيعة العلاقة متعددة الطبقات بين ممارسة الفن وأسلوب الحياة في المنزل. ويتناول أنا مب أبوي أهمية العلاقات الأسرية المتينة ويتناول العلاقة بين الآباء والأبناء وتأثير الأبوة والأمومة الصارمة على الأجيال القادمة.

تعكس أفلام الرسوم المتحركة العائلية أين أنت يا مياو و فضاء ناصر أهمية الأسرة. فالأول عبارة عن قصة رائعة تتحدث عن الفرق بين مفهومي “المنزل” و“الوطن“، حيث تضيع قطة فنانة شابة تسمى “أياكو“، فيما يركز الأخير على صبي صغير مبدع للغاية يستخدم عالمه الخيالي كآلية للتكيف مع انفصال والديه الوشيك.

وبالنظر إلى البشر ومكانتهم في المجتمع، فإن رحّال يشكّل قصة إنسانية آسرة عن المشاعر وعلم النفس والتحدي الشخصي لأنه يتناول رحلة مسافر عالمي يسافر عبر أوروبا على دراجته النارية. كما يتناول التبييض موضوع استكشاف الهوية، وهو فيلم وثائقي من إنتاج مخرجة عربية أفريقية تعيش في دولة قطر وتنظر فيه بعمق إلى ظاهرة تبيض النساء السودانيات لبشرتهن لتجد تفسيراً لشعورٍ لطالما عانت منه، شعور النقص وعدم الجدارة.