العودة الى القائمة

ورشة تستمر أسبوعاً، تركز على الجانب العميق للمهرج

الدوحة-7 مارس 2011- تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام ورشة عمل مكثفة تحت عنوان “ التهريج على المسرح” لمدة أسبوع كامل، بقيادة المدربة العالمية الشهيرة لي ديلونغ. وتتمحور الورشة حول اكتشاف أهم المكونات الاساسية لعمل المهرج بالاضافة الى تمكين المشاركين وزيادة ثقتهم بأنفسهم لأداءٍ أكثر جرأةً على خشبة المسرح.

وستعقد الورشة من 20 وحتى 26 مارس، في الحي الثقافي كتارا- مبنى 16 إبتداءً من الساعة 9 صباحاً وحتى 6 مساءً مستقطبة بذلك 15 مشاركاً من جميع الاجيال واللذين لديهم خبرة متوسطة في مجال الأداء المسرحي أو السينما. وسيتم تدريبهم على القيم الجمالية وأمور أخرى متعلقة بهذا الفن.

وبإستخدام تقنيات تهريج فريدة من نوعها، ستعمل لي مع الطلاب على تطوير ثقتهم بأنفسهم وحضورهم. إن التهريج هو أكثر الأنواع المسرحية تمتعاً بالمصداقية. وعبر سلسلة من تمارين معينة وتقدّمية، سيتشجع الممثل على التعمق أكثر فأكثر فيها لبناء المهرج الذي في داخله. في البداية سيتم العمل مع المشاركين بشكل فردي وبعد اكتساب المهارات الاساسية يصبح العمل بشكل ثنائي ثم ضمن مجموعات. وفي نهاية الورشة سيتم تقديم عرض للجمهور وهو جزء من عملية التدريب بحيث تتاح الفرصة للمشاركين لممارسة التقنيات المكتسبة أمام الجمهور مباشرة.

وتقول لي ديلونغ: “ كي تصبح ممثلاً جيداً عليك ان تتواصل مع سذاجتك بصدق وألا تخشى التعرض للسخرية أو الانتقادات، ، وسيكون العمل غنياً بفضل تأثير هذه الخطوة بعد ذلك للأبد. ليس للمهرج ماضٍ ولا مستقبل، فهو وليد اللحظة، وهذا المفهوم ضروري لتنمية موهبة تمثيلية ممتازة. هناك العديد من الممثلين الرائعين الذين لا يجيدون التهريج، ولكن لا يوجد مهرج رائع ليس بممثل عظيم.”

يمكن على المعنيين تقديم طلب الانتساب للورشة على الموقع الالكتروني: www.dohafilminstitute.com

الموعد النهائي لتقديم الطلبات 16 مارس 2011 وسيتم التطرق خلال الورشة الى مواضيع متنوعة تتعلق بالتهريج مثل البحث واختيار الملابس، تمارين فردية وثنائية، عروض موسيقية، وعناصر اخرى مصممة خصيصاً للورشة.

وعقب اسكندر قبطي، مدير قسم التعليم في مؤسسة الدوحة للأفلام، قائلاً: “ بمساعدة الورشة سيلمس المشاركون جوانب أجمل، أبسط وربما أغبى مما هم عليه بالفعل، وعليهم الانفتاح لإمكانيات مسرحية كبيرة تنبع من اعماق مخاوفهم، مآسيهم او أفراحهم. ورشة العمل هذه ستمنح المشارك اداة للتواصل مع أحلامه، وفكاهته وبالتالي إنشاء ودمج عوالم شعرية ومسرحية. “

بعد أربع سنوات من الدراسات المسرحية بجامعة وست فرجينيا، تابعت لي دراسة التمثيل والغناء في مدينة نيويورك مع الراحل كلايد فينسون. بعد ذهابها إلى فرنسا عام 1985، أنهت لي دراساتها في المعهد الدولي للمسرح التابع لجاك لوكوك. عادت لي إلى الدراسة في مختبر الدراسات الحركية التابع أيضاً للوكوك. وتشمل دراساتها الأخرى التهريج و تأليف التهريج مع ألان غوتر، فن الكوميديا مع كارلو بوسو، ومعهد بوف دو نور مع بيتر بروك وجان جاك كاريير.

قبل انتقالها إلى فرنسا، قدمت لي ما يزيد عن ثلاثين عرضاً بولايات وست فرجينيا، إلينوي ومدينة نيويورك، وكان اثنان منها من تأليفها، القمر و امرأة وامرأة أخرى . ومن ابداعاتها ايضاً ملكة الثلج ، طائرة فريدا ، ماكبيليت ، ميرميبوليس ، بالإضافة الى آخرين.

وحازت لي على جائزة أفضل ممثلة وجائزة الجمهور في مهرجان ماس المسرحي الدولي ، عام 2007، في ساراييفو. كما حقق لها عرض*امرأة لوحدها* جائزة مرافاتش في موستار بالبوسنة عام 2009.