الصحافة

العودة الى القائمة

"قمة الدوحة - جيفوني للإعلام الموجه للشباب" تدعو لتعزيز التفكير الرقمي عند الشباب

03 ديسمبر 2014

Download this press release

735 kB

تحميل البي دي أف

الدوحة، قطر، 2 ديسمبر 2014: عقدت اليوم الدورة الأولى من “قمة الدوحة – جيفوني للإعلام الموجه للشباب” على هامش فعاليات مهرجان أجيال السينمائي. وتأتي هذه القمة نتيجة تعاون بين مؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان جيفوني السينمائي وتهدف لوضع خطة عمل على مدار الستة أشهر المقبلة لإدارة وتنظيم فعاليات ومبادرات ثقافية للصغار والشباب.

تعتبر القمة جزءاً رئيسياً من مهرجان أجيال السينمائي، يحضرها أكثر من 36 خبيراً من قطاع صناعة الأفلام من حول العالم، يتبادلون الآراء حول حالة سينما الشباب ويركزون على كيفية تأثير الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي عليها.

في الجلسة الافتتاحية للقمة، سلّط المشاركون الضوء على الحاجة الملحة للتفكير الرقمي لإشراك الشباب بطريقة أكثر فعالية، مؤكدة على التحديات الرئيسية لفهم الحاجات الحقيقية للشباب.

افتتحت الجلسة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي، وقالت :“إن الهدف من “قمة الدوحة – جيفوني للإعلام الموجه للشباب” هو جمع الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين للعمل على الفعاليات الثقافية للشباب في العالم”.

وأضافت الرميحي :“مهرجان أجيال يعبر عن أجيالنا لذلك نستفيد من هذا الملتقى لجمع الأجيال معاً تحت مظلة الاعلام والشباب. ومن خلال هذه القمة، أردنا أن نستمع ونتعلم ونشارك ونستكشف ونقترح الحلول والشراكات للمستقبل”.

بدوره أوضح كلاوديو غوبيتوسي، مؤسس ومدير تجربة جيفوني (إيطاليا)، بأن القمة تعقد في المكان الصحيح وفي الوقت الصحيح للناس المناسبين. ولفت بأن المناقشات ستمكّن صناعة الأفلام من توفير الأمل للشباب من خلال تقديم فن عظيم بطريقة لم يختبروها من قبل.

وأضاف :“إن الإعلام الرقمي يغير قواعد اللعبة وكيفية تفاعلنا مع الشباب. من خلال مشاركة الأفكار والتجارب هنا في الدوحة، ومحاسبة ونقد أنفسنا، نريد أن نكتسب فهماً أفضل لما يريده الشباب حقاً. إن تطلعنا يجب أن يتخطى المنصات التي خلقتها تقنيات الإعلام الجديد وأن نفكر رقمياً لإشراك الشباب بشكل أفضل”.

من جانبه قام وسيم أشقر، اختصاصي أول أعمال وخدمات الإنترنت في شبكة الجزيرة الإعلامية بالإضاءة على القيمة العظيمة التي توفرها القمة من خلال إشراك الشباب بشكل فعال، وأوضح بأن مهرجان أجيال السينمائي جمع الأجيال معاً من خلال الأفلام.

وتم خلال القمة تسليط الضوء على عدد من المبادرات التي تخلق تواصلاً بين الشباب من خلال الإعلام الرقمي. وتحدثت رشا عواضة مديرة قسم التسويق في مؤسسة الدوحة للأفلام عن الاستراتيجية الرقمية الناجحة التي يتبعها مهرجان أجيال السينمائي. وقالت “نعمل باستمرار على طرح الأسئلة لفهم جمهورنا وتوجيه نقاشهم على منصات التواصل الاجتماعي نحو السينما أو الفن”.

بدوره أشار حابس محمد حويل، سفير الشباب القطري في مؤسسة الفكر العربي، إلى أن الشباب اليوم يعتبرون مواطنين عالميين. ولذا فإنه من المهم خلق محتوى بأنماط مختلفة تلائم كافة الشرائح في أي مكان في العالم. وقال بأنه من المهم خلق منصة مستدامة تتطور باستمرار لإشراك الشباب بشكل فعال من خلال السينما.

أما أيرس فيرهوفن، مدير مهرجان الفيلم الاوروبي في فلاندرز، فوصفها بمبادرة “متعة الفيلم في السرير” التي تحمل حركة ومرح مهرجانات الأفلام إلى أسرّة المستشسفيات للأطفال غير القادرين على حضور المهرجانات. وتكلم تشو تشنج هو، مدير التخطيط في مهرجان سيول السينمائي للشباب، عن مقاربة “صب واي” لإشراك الشباب في استخدام الإعلام الاجتماعي وتوسيع الوصول إليه.

ووصفت سلافة حجازي، مؤسسة ومديرة بلو دار دار الإنتاج الفني الرقمي في سوريا، كيف يمكن استخدام التحريك في منصات الاعلام الاجتماعي للتواصل مع الأطفال اليوم، بينما أشارت نانا جينلدز، مديرة مركز الفيلم الوطني الجورجي، إلى أن تجربة جيفوني غيرت الوعي السينمائي عند الأطفال في بلدها الذي لم يتفاعل من قبل مع السينما العالمية. فيردوز بلبوليا، رئيسة مؤسسة الأطفال والتلفزيون لأفريقيا، ذكّرت المشاركين بمدى أهمية إشراك الشباب الذين لا يتصلون بالتكنولوجيا أو يتواصلون عبر التواصل الاجتماعي.

وتخلق جلسات القمة على مدار يومين حلاً يعزز المناقشات في الأشهر المقبلة في جيفوني في يوليو 2015.

يقام مهرجان أجيال السينمائي من 1 إلى 6 ديسمبر في الحي الثقافي كتارا. يضم البرنامج عروضاً عامة يومية لأفلام محلية ودولية، أيام الأسرة، فعاليات خاصة ومعارض، صندوق العجب التفاعلي الرقمي، عروض المدارس وبرنامج دوحيات سينمائية.

لمزيد من المعلومات عن مهرجان أجيال السينمائي، يرجى زيارة www.dohafilminstitute.com/filmfestival