الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تسلط الضوء على المواهب القطرية والعربية في مهرجان سراييفو السينمائي الخامس والعشرين

13 أغسطس 2019

Download PDF

380 kB

تحميل البي دي أف

  • اختيار فيلمان حاصلان على منح مؤسسة الدوحة للأفلام “أبو ليلى” و“القديس المجهول” للمشاركة في أقسام رئيسية من المهرجان
  • ثلاثة مستفيدين من المنح ومشاريع قمرة السابقة يستفيدون من الإرشادات والدعم الإضافي من برنامج تطوير المشاريع “سينيلينك”
  • عرض خاص لستة أفلام قصيرة من قطر خلال المهرجان

*الدوحة، قطر 13 أغسطس 2019: * ستسلط مؤسسة الدوحة للأفلام الضوء على المواهب المحلية في قطر والأصوات العربية الناشئة خلال مهرجان سراييفو السينمائي لعام 2019 الذي سيعقد من 16 إلى 23 أغسطس. وقد تم اختيار زهاء 11 فيلمًا حاصلا على منحة من المؤسسة للمشاركة في واحدة من أكبر فعاليات السينما في أوروبا.

يقدم برنامج المنح لمؤسسة الدوحة للأفلام فيلمي “أبو ليلى” للمخرج أمين سيدي بومدين و“القديس المجهول” للمخرج علاء الدين الجم إلى الجمهور العالمي في أقسام رئيسية من المهرجان المرموق. كما تم اختيار ثلاثة مستفيدين آخرين من منح المؤسسة ومشاريع سابقة في قمرة للمشاركة في برنامج تطوير مشاريع المهرجان،“سينيلينك” الذي يهدف إلى ربط المخرجين بالخبراء الدوليين لمناقشة مختلف جوانب إنتاج الأفلام. وهذه الأفلام هي “دويحه” للمخرج مهدي علي علي، و“حمّى المتوسط” للمخرجة مها حاج و“نُص نُص” للمخرجة ليلى البياتي.

كما سيتم عرض ستة أفلام قصيرة للمواهب القطرية والمقيمة في قطر بحضور صانعي الأفلام في البرنامج، ماجد الرميحي ومحمد المحميد وإيمان ميرغني، حيث سيعرضون الأفلام ويشاركوا في الإجابة عن الأسئلة التي ستطرح بعد العرض.

وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “يسعدنا جدًا أن يتم اختيار المشاريع التي قدمنا لها الدعم للمشاركة في أفضل المهرجانات السينمائية في العالم. يعد مهرجان سراييفو من أكبر المهرجانات السينمائية في أوروبا، وعلى غرار مؤسسة الدوحة للأفلام، يلعب دوراً بارزًا متناميًا في تطوير المفاهيم بين الشرق والغرب من خلال تقدير الأفلام. يوفر المهرجان فرصًا تعليمية وتعارفية لصانعي الفلام الصاعدين . كما أصبح وجهة بارزة لاكتشاف أصوات جديدة من العالم العربي. وباعتباره الشريك الثقافي، سنواصل العمل معه على مبادرات تركز على دعم الأصوات الجريئة في السينما في قطر والمنطقة وتقديم رؤى جديدة وأساليب سردية للجماهير العالمية.”

تجري أحداث “أبو ليلى“، أول فيلم روائي طويل للمخرج الجزائري الفرنسي أمين سيدي بومدين، في الجزائر عام 1994 ويروي قصة صديقا الطفولة اللذان يعبران الصحراء بحثًا عن أبو ليلى، الإرهابي الخطير.

أما فيلم “القديس المجهول“، أول فيلم للمخرج المغربي علاء الدين الجم، فيروي قصة اللص الذي يحفر قبراً قبل لحظات من القبض عليه ليخبيء فيه المال الذي سرقه. عند إطلاق سراحه بعد سنوات، يعود ليسترجع المال ليجد أنه تم بناء ضريح لقديس مجهول على المكان الذي دفنه فيه.

وتضم الأفلام الستة القصيرة من قطر “موسيقى من الداخل” (2018) للمخرج ماجد الرميحي، “أين أنت يا مياو؟” (2018) من إخراج ميسم العاني، “رحّال” (2018) بقلم خليفة المري، “أنا مب أبوي” (2018) للمخرج نايف المالكي، “فضاء ناصر” (2018) من إخراج محمد المحميد، و“التبييض” (2018) للمخرجة إيمان ميرغني. وستجري العروض في 20 أغسطس ظهرًا.

يتناول فيلم “موسيقى من الداخل” التداخل بين الفضاءات الأسرية والإبداعية حيث تُنقل لوحاتٌ بريشة الفنانة القطرية فاطمة الرميحي من المخزن، وبين نقل اللوحات ثم عرضها، والحديث عن الفنانة بصورة غير مباشرة من خلال أحاديث مع أفراد أسرتها، فيما يتناول “أنا مب أبوي” أهمية العلاقات الأسرية المتينة ويتناول العلاقة بين الآباء والأبناء وتأثير الأبوة والأمومة الصارمة على الأجيال القادمة.

وتعكس أفلام الرسوم المتحركة العائلية “أين أنت يا مياو؟” و“فضاء ناصر” أهمية الأسرة. فالأول عبارة عن قصة رائعة تتحدث عن الفرق بين مفهومي “المنزل” و“الوطن“، حيث تضيع قطة فنانة شابة تسمى “أياكو“، فيما يركز الأخير على صبي صغير مبدع للغاية يستخدم عالمه الخيالي كآلية للتكيف مع انفصال والديه الوشيك.

وبالنظر إلى البشر ومكانتهم في المجتمع، فإن “رحّال” يشكّل قصة إنسانية آسرة عن المشاعر وعلم النفس والتحدي الشخصي لأنه يتناول رحلة مسافر عالمي يسافر عبر أوروبا على دراجته النارية. كما يتناول “التبييض” موضوع استكشاف الهوية، وهو فيلم وثائقي من إنتاج مخرجة عربية أفريقية تعيش في دولة قطر وتنظر فيه بعمق إلى ظاهرة تبيض النساء السودانيات لبشرتهن لتجد تفسيراً لشعورٍ لطالما عانت منه، شعور النقص وعدم الجدارة.

يحتفل مهرجان سراييفو السينمائي بنسخته الخامسة والعشرين هذا العام ويتمتع بمكانة ريادية في مجالات البرمجة عالية المستوى، وبرنامج صناعة أفلام قوي، ومنصة تعليمية وتعارفية للمواهب الصاعدة. يستضيف المهرجان خبراء صناعة السينما من جميع انحاء العالم، لاختياراته الفريدة لأفلام جنوب شرق أوروبا والأفلام الدولية.